العدد 1617 /12-6-2024

رفضت الصين مساعدة إسرائيل في تحرير رهينة من أم صينية من داخل قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير صحفية إسرائيلية.

والرهينة المقصودة هي نوعا أرغماني، التي حررتها إسرائيل في هجوم دموي على مخيم النصيرات، السبت.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "منذ الأيام الأولى التي أعقبت اختطاف أرغماني من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 تشرين الاول، بذلت وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في بكين محاولات عدة لإقناع المسؤولين الصينيين بالمساعدة في إطلاق سراحها، على اعتبار أن أمها صينية".

ورغم المناشدات الإسرائيلية المستمرة رفضت الصين المساعدة، إما بتجاهل الطلبات أو عبر الاستشهاد بحقيقة أن والدتها ليورا اضطرت إلى التخلي عن جنسيتها، إذ لا يسمح القانون الصيني بالجنسية المزدوجة، وفق الصحيفة.

ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية الصينية قط عن اختطاف "فتاة إسرائيلية صينية".

وذكرت الصحيفة أن مسؤولا صينيا قال لنظيره الإسرائيلي، إن أرغاماني كانت "نصف صينية فقط" و"تفتقر إلى الدم الصيني"، وبالتالي لن تحظى بمساعدة بكين.