إنقلاب في بوركينا فاسو وإستيلاء على السلطة
العدد 1497 /26-1-2022
أعلن عسكريون في بوركينا فاسو
عبر التلفزيون الرسمي، استيلاءهم على السلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، مشيرين
إلى أنهم حلوا الحكومة والبرلمان وأغلقوا حدود البلاد.
وقال العسكريون الانقلابيون
في بيان تلاه أحدهم إن البلاد "ستعود إلى النظام الدستوري" في غضون
"فترة زمنية معقولة".
وجاء إعلان العسكريين تزامناً
مع تداول تقارير إعلامية تفيد بأن رئيس البلاد روك مارك كابوري قد استقال من منصبه.
واكتنف الغموض مصير الرئيس،
إذ أفادت مصادر أمنية بأنه اعتُقل على أيدي عسكريين تمردوا على سلطته، بينما أكدت مصادر
حكومية أنه أفلت منهم قبل وصولهم إليه، في "محاولة انقلابية" سارع الاتحاد
الأفريقي إلى التنديد بها.
وقال مصدران أمنيان لوكالة
"فرانس برس" إن "الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعلياً
في أيدي الجنود" في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو.