العدد 1528 /14-9-2022

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال مؤتمر في الأمم المتحدة في حضور سفير إسرائيل جلعاد إردان: «في نهاية اليوم، ستقف حفّارتان على الجانبين الإسرائيلي واللبناني، والسؤال هو هل سنطلب في المنتصف الدفاع عن أنفسنا وعن سيادة إسرائيل عن طريق القوة العسكرية».

واضاف أن «إقامة الحفارة في الجانب اللبناني من مصلحة لبنان، الذي لا يحصل سكانه على التيار الكهربائي المنتظِم ويعانون أزمة اقتصادية عميقة»، داعياً «مجلس الأمن إلى إدانة أي انتهاك لسيادة إسرائيل». وشدد على أنه «يجب دفع المفاوضات قُدماً، وبالتالي تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، ومنع التصعيد الذي سيضرّ قبل كل شيء بمواطني لبنان والدولة اللبنانية، ويعيدنا إلى نفس النقطة».

وقال: «حددنا امكانية حدوث تصعيد على الساحة الشمالية نتيجة عدم التوصل الى اتفاق في شأن الحدود البحرية، وأنا أذكّر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله بمدى القوة العسكرية الاسرائيلية وأنا متأكد انه لا يريد تجربتها. نصرالله يعرف اكثر من اي شخص آخر الاستخبارات الاسرائيلية وقوة النيران الاسرائيلية».