MyPassion
*
  • الرئيسية
  • كلمة الأمان
  • لقطات »
    • لقطات لبنانية
    • لقطات سريعة
  • الأمان اللبناني
  • الأمان الإقليمي
  • الأمان الدولي
  • الأمان الفكري والثقافي
  • الأمان الدعوي »
    • داؤنا و دواؤنا
    • رجال صدقوا
    • متفرقات
  • مقالات »
    • وجهة نظر
    • كلمة طيبة
    • ختامها مسك
    • متفرقة
  • أنشطة
دفع المفاوضات ..!
العدد 1680 /10-9-2025


كلمة الأمان مشاهدة الكل
عن رسائل العدوان الإسرائيلي على الدوحة
العدد 1680 /10-9-2025 د. وائل نجم

تجاوز الكيان الإسرائيلي كلّ القواعد والمعايير المعمول بها في الأعراف والعلاقات الدولية عندما شنّ ضربات جويّة عنيفة من طائرات حربية استهدفت منازل ومكاتب لمسؤولين في حركة حماس من الوفد الذي يقود التفاوض غير المباشر مع "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإٍسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، والمعتقلين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، في العاصمة القطرية الدوحة. فالهجوم الذي أتى من دون سابق إنذار شكّل عدواناً واضحاً وهمجياً على دولة قطر وسيادتها بشكل أساسي، وجريمة نكراء بحقّ وفد مدني يقوم بالتفاوض مع المعتدي (كيان الاحتلال الإسرائيلي) من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى وفك الحصار عن غزّة؛ وضرباً لكلّ المعايير والقوانين الدولية ولكلّ مبادئ العلاقات الدولية واحترام سيادة الدول؛ ومحاولة جدّية وجديدة لتكريس أعراف جديدة في هذه العلاقات تقوم على مبدأ حقّ القوّة وليس قوّة الحقّ، مبدأ البطش وشريعة الغاب حيث تكون للقوّة العسكرية الباطشة حقّ التدخّل وفرض ما تريد حيث تريد من دون أيّ اعتبار لمنظومات الحقوق المعترف بها دولياّ؛ ببساطة الهجوم أراد فرض منظومات جديدة في عالم جديد يقوم على البطش والسيطرة والقوّة. فماذا أراد كيان الاحتلال من هذا العدوان على وجه الدقّة؟ أول هدف أراده كيان الاحتلال من هذا الهجوم هو تكريس هيمنة "إسرائيل" على المنطقة بأكملها من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق ومن ضمنها منطقة الخليج، انعكاساً لخطاب رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي تحدث قبل مدّة عن "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات، وقديكون ذلك مقدّمة لهيمنة إسرائيلية على العالم كلّه حيث تشكّل هذه المنطقة، التي يتطلّع نتنياهو إليها لإقامة "إسرائيل الكبرى"، قلب العالم بحيث أنّه من يتحّكم بها يتحكّم ويحكم العالم، ولعلّ في تصريح رئيس الكنيست الإسرائيلي بعد العدوان على الدوحة ما يؤكّد نيّة الاحتلال الإسرائيلي تكريس هذه الهيمنة حيث تحدّث رئيس الكنيسة عن كون الهجوم رسالة لكلّ "الشرق الأوسط". الهدف الثاني من وراء العدوان على الدوحة يكمن في محاولة نتنياهو القضاء على قيادة حماس وبالتالي القضاء على مسار التفاوض لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى لأنّه يدرك أنّ أيّ وقف للحرب الآن يعني أمراً واحداً فقط هو خسارة نتنياهو وفشله وبالتالي فتح صفحة الحساب معه. نتنياهو لا يريد ذلك، ولا يريد أن يوقف الحرب تحقيقاً لأحلامه أولاً، وهرباً من المساءلة والمحاسبة ثانياً، ولذلك أراد قتل الوفد المفاوض لإنهاء مسار التفاوض والاستمرار في الحرب على غزة. وفي الحقيقة فإنّ العدوان يعكس حجم المأزق الذي يعيشه كيان الاحتلال بشكل عام ورئيس حكومته بشكل خاص حيث فشل في تحقيق أيّ من أهدافه في قطاع غزة على الرغم من العدوان المستمر والمتواصل على القطاع منذ قرابة عامين، وعلى الرغم من حجم التدمير والمجازر التي ارتكبها بحقّ أهل القطاع، وبالتالي فإنّ العدوان على الدوحة كشف حجم هذا المأزق حيث حاول الكيان الهروب إلى الأمام من خلال هذا العدوان. الهدف الثالث للعدوان البعث برسالة إلى دول المنطقة مفادها أنّها لن تكون بمنأى عن أي اعتداء إسرائيلي حتى لو كانت على علاقة تحالفية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكأنّ الرسالة هي للولايات المتحدة الأمريكية أكثر منها تجاه هذه الدول التي راهنت على حماية الولايات المتحدة من أي خطر يمكن أن يتهدّدها. في مقابل هذه الأهداف أظهر العدوان الإسرائيلي على الدوحة أنّ الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية رهان خاسر، خاصة إذا كان المعتدي هو كيان الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فإنّ دول المنطقة بعد هذا العدوان باتت مدعوة لإعادة النظر والتفكير في خياراتها لحماية مصالحها ونفسها من أخطار وأطماع الكيان الإسرائيلي، وإلاّ فإنّها ستجد نفسها أمام عدو يريد كلّ شيء وينظر إلى الآخرين على أنّهم خلقوا على هيئة البشر حتى يليقوا بخدمته، خاصة في ظل هذه الحكومة التي تحكم دولة الاحتلال. كيان الاحتلال بعد هذا العدوان بات يشكّل خطراً على العالم وليس على المنطقة العربية أو ما يُسمّى بـ "الشرق الأوسط" فحسب، وعلى العالم أن يتحرّك لوضع حدّ لهذا الخطر قبل أن يفرض قواعدة وأعرافه في نظام عالمي جديد يكون هو السيّد المطاع فيه.

وجهة نظر
التعايش المرحلي والتسوية الجزئية
العدد 1680 /10-9-2025 أيمن حجازي

التعايش المرحلي هو العنوان الذي يمكن أن يتم اللجوء اليه في توصيف الحالة الآنية التي تحكم علاقات الرئاسات [...]

وجهة نظر
الديموغرافيا تتكلم والديموقراطية تتألم
العدد 1664 /21-5-2025

في الجولة الأخيرة من الإنتخابات البلدية في بيروت والبقاع برز موضوع الديموغرافية الضاغط في موازين الخارطة [...]

وجهة نظر
البلديات إنتخابات تمهيدية
العدد 1662 /7-5-2025

جرت المرحلة الأولى من الإنتخابات البلدية في محافظة جبل لبنان ، وتشكلت الحصيلة السياسية التي سعت اليها [...]

وجهة نظر
لماذا المناصفة مهددة ؟
العدد 1661 /30-4-2025 أيمن حجازي

في خارطة الإنقسامات اللبنانية ، يبدو المشهد محيرا وملتبسا في كثير من الأحيان . حيث يلاحظ أن التعارض والإختلاف [...]

وجهة نظر
الشهيد الشيخ حسين عطوي : نموذج جهادي لبناني فلسطيني
العدد 1660 /23-4-2025 أيمن حجازي

بخطى متثاقلة يسير الحكم اللبناني المطوق بالأزمات المتنوعة ، ويسعى من أجل إثبات قدرته على إنتشال البلد [...]

كاريكاتير مشاهدة الكل

من نحن     إتصل بنا     لإعلاناتكم     البوم الصور    

جميع الحقوق محفوظة 2015 - مجلة الأمان