العدد 1429 / 23-9-2020
أجرى
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،
حول شرق المتوسط وأوروبا.
وأفاد
بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، يوم الثلاثاء، أن أردوغان أجرى
اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي ماكرون بناء على طلب من الأخير.
وأوضح
البيان أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي
والتطورات الإقليمية وعلى رأسها شرق المتوسط. وأكد أردوغان لماكرون أن "تركيا لا تطمع في
حقوق أحد، لكنها لن تسمح بهضم حقوقها، وتؤيد الحوار لحل المشاكل الراهنة".
وشدد
الرئيس التركي على أن "سبب التوتر شرق المتوسط هو تجاهل الحقوق المشروعة
لأنقرة والقبارصة الأتراك في المنطقة".
وأعرب
عن استغرابه من دعم فرنسا للادعاءات والخطوات المتطرفة من قبل اليونان وقبرص
الرومية والتي تصعد التوتر.
وأكد
أردوغان على ضرورة تقييم فرص الدبلوماسية وإطلاق المباحثات المستدامة من أجل تخفيض
التوتر في المنطقة، معرباً عن رغبة أنقرة في مناقشة وحل جميع الخلافات عبر الجلوس
على طاولة الحوار.
وأضاف
أن بلاده تنتظر من فرنسا خلال هذه المرحلة، اتخاذ مواقف حكيمة وبنّاءة، لافتاً إلى
أهمية تفعيل قنوات الاستشارة والتواصل بين أنقرة وباريس.
وفي
سياق آخر، شدد أردوغان على ضرورة صدور مقاربة محفزة للحوار والتعاون فيما يخص
تركيا، من قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على أهمية ذلك من حيث حل
المسائل الإقليمية.
مندوب
إسرائيل يغادر القاعة الأممية إثر انتقادات أردوغان
غادر
المندوب الإسرائيلي الدائم بالأمم المتحدة جلعاد أردان، قاعة المنظمة الأممية في
نيويورك بعد هجوم شنه الرئيس التركي رجب أردوغان على إسرائيل خلال كلمته، بحسب
إعلام عبري.
وقالت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الرئيس التركي قال في رسالة عبر
الفيديو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بافتتاح دورتها الـ75: "اليد
القذرة التي تمتد للقدس حيث توجد الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة تزيد من وقاحتها".
وأكد
الرئيس أردوغان أن "تركيا لن تدعم أية خطة لا يكون الشعب الفلسطيني طرفا
فيها"، في إشارة إلى "صفقة القرن" الأمريكية.
وأشار
الرئيس التركي إلى أن "الفلسطينيين يواجهون سياسة القمع والعنف من جانب
إسرائيل منذ أكثر من نصف قرن"، بحسب المصدر ذاته.
من
جانبه، زعم المندوب الإسرائيلي أن الرئيس أردوغان "يواصل تصريحاته المعادية
للسامية ضد إسرائيل"، على حد قوله.