العدد 1498 /2-2-2022
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية
الرسمية "كان"، الثلاثاء، أن سلاح البحرية الإسرائيلي يشارك حالياً في مناورة
بحرية كبيرة في الخليج العربي، والبحر الأحمر، بمشاركة دول عربية وإسلامية.
وأشارت القناة إلى أن المناورة
التي يطلق عليها "أي.إم.أكس 22"، والتي نظمتها وتشرف عليها القيادة الوسطى
في الجيش الأميركي، تشارك فيها 60 دولة، مشيرة إلى أن قائد المناورة من الولايات المتحدة،
ونائبه من باكستان. وأضافت القناة إلى أن الدول العربية والإسلامية التي تشارك في المناورة
إلى جانب إسرائيل، تضم كلاً من مصر، الأردن، الإمارات، السعودية، البحرين، المغرب،
السودان، اليمن، باكستان، وبنغلادش.
ويشار إلى أنه سبق أن شاركت
إسرائيل إلى جانب دول عربية، في مناورة نُظمت قبل شهرين في البحر الأحمر.
ويذكر أن قرار إدارة الرئيس
الأميركي السابق دونالد ترامب نقل إسرائيل من منطقة نفوذ قيادة الجيش الأميركي في أوروبا
إلى نفوذ القيادة المنطقة الوسطى، التي تشمل الدول العربية، سهّل من تنظيم مناورات
مشتركة بمبادرة هذه القيادة، بمشاركة جيش الاحتلال وجيوش عربية.
وجاء الإعلان عن مشاركة مصر
في تدريب بحري ضخم إلى جانب إسرائيل، ضمن 60 دولة عربية وأجنبية ومنظمة دولية، من قبل
القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، التي قالت إنه "أكبر تمرين بحري في
الشرق الأوسط"، بينما لم يصدر عن الجانب المصري أي تصريح بهذا الخصوص.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية
للقوات البحرية في بيان "انطلاق أكبر تمرين بحري في منطقة الشرق الأوسط في 31
يناير/ كانون الثاني الماضي، خلال حفل أقيم في مقر الأسطول الأميركي الخامس في البحرين".
وقال قائد القيادة المركزية
للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس الأميركي والقوات البحرية المشتركة نائب
الأدميرال براد كوبر: "يُظهر هذا المستوى من التمثيل العزيمة المشتركة في الحفاظ
على النظام الدولي القائم على القواعد"، معتبراً أن "هذه فرصة فريدة لزيادة
قدراتنا وإمكانية التشغيل البيني مع تعزيز العلاقات البحرية".
وقال البيان إن "IMX / CE 2022 ليس فقط أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في الشرق
الأوسط، ولكنه أيضاً أكبر تمرين للطائرات دون طيار في العالم، مع أكثر من 80 نظاماً
دون طيار من 10 دول مشاركة".
وجاء في البيان الأميركي إنه
"خلال اليوم الأول للتمرين، شهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب
القائد الأعلى ورئيس مجلس الوزراء البحريني جزءاً من التمرين البحري الدولي، حيث اطلع
على التقنيات الجديدة وشارك في التمرين. وزار نشاط الإسناد البحري البحريني حيث اطلع
على نشاط البحرية الملكية البحرينية المشاركة في التمرين".
وحسب البيان أكد ولي العهد
ورئيس مجلس الوزراء "أهمية حماية الحركة البحرية الدولية من التهديدات التي تؤثر
سلباً على التجارة العالمية، وشكر الولايات المتحدة على دورها في هذا الصدد، وشدد على
ضرورة توحيد الجهود الدولية لزيادة تعزيز المنطقة الإقليمية فيما يتعلق بالأمن البحري".
وقال البيان إن التمرين
"سيسمح للقوات المشاركة باختبار الأنظمة والذكاء الاصطناعي في سيناريوهات تدريب
مختلفة، وتطبيق الدروس المستفادة في نهاية المطاف على العمليات المستقبلية في العالم
الحقيقي. وسيركز التدريب أيضاً على تعزيز القدرات في القيادة والسيطرة، والسيطرة البحرية،
وعمليات الأمن البحري، وإجراءات مكافحة الألغام".
وأشار البيان الأميركي إلى
أن "القوات البحرية الدولية المشاركة في IMX / CE 2022 تنقسم إلى أربع فرق عمل جغرافية مشتركة، بقيادة الإمارات
العربية المتحدة ومصر، وكينيا، وعمان. كما تم إنشاء فرقة عمل مشتركة تسمى Task Force X لإجراء أجزاء من التمرين تركز على الأنظمة غير المأهولة
وتكامل الذكاء الاصطناعي".
وأضاف البيان أن "الإصدار
السابع من IMX منذ إنشائه في عام 2012، سيمتد من خلال التطورات
التدريبية خلال التمرين المشترك لهذا العام عبر الخليج العربي، وبحر العرب، وخليج عمان،
والبحر الأحمر، وشمال المحيط الهندي. ومن المقرّر أن تنتهي التمرين في 17 فبراير/ شباط".
وبحسب قائمة المشاركين المنشورة
على موقع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، يضم التدريب كلاً من: البحرين،
وبنغلاديش، وبلجيكا، والبرازيل، وكندا، وكولومبيا، والدنمارك، وجيبوتي، ومصر، وفرنسا،
وجورجيا، وألمانيا، واليونان، والهند، وإسرائيل، واليابان، والأردن، وكازاخستان، وكينيا،
ومدغشقر، وموريشيوس، والمغرب، وموزامبيق، وهولندا، ونيوزلندا، ونيجيريا، وعمان، وباكستان،
والفيليبين، وبولندا، وروندا، والسعودية، والسنغال، وسنغافورة، والصومال، وكوريا الجنوبية،
وسريلانكا، والسودان، وتنزانيا، وتايلند، وتركيا، والإمارات، وبريطانيا، وأميركا، والأوروغواي،
واليمن، كما يضم بعض المنظمات والهيئات الدولية مثل الإنتربول وحلف شمال الأطلسي (الناتو).