العدد 1426 / 2-9-2020
طالبت
منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأميركي للعدالة بالكشف عن مصير يمنيين مختفين
قسريا في اليمن والإمارات والسعودية، كما طالبت رابطة أمهات المختطفين بالكشف عن
مصير أبنائهن.
وقالت
المنظمتان في بيانهما المشترك بمناسبة اليوم الدولي للمختفين قسريا -الذي يصادف 30
آب من كل عام- إن كلا من جماعة الحوثي والقوات الإماراتية والسعودية في عدن
وحضرموت وأعضاء جهاز الأمن السياسي التابع للحكومة الشرعية مسؤولون عن جرائم إخفاء
قسري ممتدة لعدة أعوام ماضية.
وأكدت
المنظمتان في بيانهما أن هناك حالات جديدة رصدتها منظمة سام في سجون المملكة
العربية السعودية، منها أشخاص تم اختطافهم من اليمن، وآخرون كانوا مقيمين في
المملكة قبل اختفائهم، منهم مدنيون وعسكريون.
في
الأثناء، طالبت رابطة أمهات المختطفين بالكشف عن مصير 236 مدنيا من المختفين
قسريا، بينهم 90 شخصا لا يعلم مصيرهم منذ عام 2015.
وقالت
أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالعاصمة
اليمنية صنعاء إن المختفين قسريا تمارس ضدهم أبشع أساليب التعذيب وامتهان الكرامة
الإنسانية، وقد توفي منهم تحت التعذيب 81 شخصا.
ودعا
البيان الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن إلى الضغط على جماعة الحوثي والمجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا والحكومة اليمنية لإظهار المختفين قسريا وكشف
الحقيقة، مشيرا إلى أن بعض المختفين قسريا يحتجزون في أماكن معرضة للقصف.