العدد 1516 /15-6-2022
طالب نائب رئيس الوزراء الأسبق
والأكاديمي الفلسطيني ناصر الدين الشاعر، بضرورة رد الاعتبار لكل المُعتدى عليهم في
جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس.
وشدد الشاعر، في موقف له نشره
عبر حسابه الشخصي في "فيسبوك"، أنه "لا ينبغي أن يمر هذا بغير حساب
وعقاب"، وقال "إن ما حصل معي لا يكاد يُذكر مقارنة بما واجهه الطلبة الأبرياء
من وحشية وعنف".
ووجه الشاعر شكره لكل الأصوات
المهولة التي تضامنت معه، أو عبرت عن استنكارها وغضبها لما تعرضت له من سلوكٍ معيب
تظهيره كاميرات التصوير، مضيفا أننا "سنبقى الحراس الأوفياء لمؤسساتنا الوطنية
ولمستقبل أبنائنا في وجه المتغولين عليهم".
وأصيب عدد من طلاب جامعة النجاح أمس الثلاثاء، إثر
اعتداء أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وأثار الاعتداء على طلبة جامعة النجاح، موجة واسعة
من التنديد والاستنكار لما صفوه بالجريمة والعار الذي يستدعي معالجة جذرية، ومحاسبة
المسؤولين عنه.
ووصفت حركة حماس الاعتداء
الذي نفذه أمن جامعة النجاح، بحق الطلاب والطالبات خلال وقفتهم الطلابية السلمية، بأنه
بلطجة مرفوضة ومدانة، تتحمل مسؤوليته إدارة الجامعة التي أعلنت موقفاً منحازاً ضد القانون
والعمل الطلابي الحر.
وطالبت حماس بمحاسبة المحرّضين والمتورّطين في جريمة
الاعتداء على الطلبة، والسّاعين إلى تنفيذ أجندة أمنية توتيرية خارجة عن قيم شعبنا
والبعيدة كلّ البُعد عن المصالح الطلابية والوطنية.
ودعت الفصائل الوطنية والإسلامية
وقوى شعبنا الحيّة إلى الاضطلاع بدورها في حماية جامعة النجاح وكل المرافق التعليمية
من العبث بها أو التعدّي على استقراراها، وحرية العمل النقابي الطلابي فيها، كما دعت
مجلس أمناء الجامعة إلى تحمّل مسؤوليتهم في حماية هذا الصرح العلمي.