العدد 1427 / 9-9-2020
أجبرت
سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، مواطنا فلسطينيا، على هدم منزله المطل
على المسجد الأقصى؛ بدعوى عدم وجود ترخيص بناء.
وقال
المواطن حامد حمّاد، إنّه "اضطر لهدم أحدى شققه السكنية في بناية موجودة داخل
البلدة القديمة من مدينة القدس، بأمر من بلدية القدس الإسرائيلية .
وقال
حمّاد: "حاولت استخراج رخصة بناء للطابق الرابع الذي هدمته، لكن البلدية
الإسرائيلية رفضت".
وأشار
أنّ "الطابق الثالث مهدد بالهدم أيضًا خلال فترة عام ونصف، في حال عدم
استخراج رخصة بناء له"
وأكد
أن "الأمر صعب جدًا في كل الأحوال، لأنّ بلدية القدس (الإسرائيلية) لا تعطي
تراخيص بناء للفلسطينيين داخل البلدة القديمة".
وأوضح
حمّاد أن "المنزل الذي هدمه بيده مبني منذ أكثر من 20 عامًا".
وقال
المواطن حمّاد إن "البلدية الإسرائيلية ترفض إعطاء تصاريح بناء للفلسطينيين
داخل البلدة القديمة، بينما تسهل للإسرائيليين التوسع فيها".
وتطل
بناية المواطن الفلسطيني حمّاد على المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة
القدس.
وتقول
مؤسسات حقوقية فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية تستهدف تقليل عدد السكان
الفلسطينيين إلى أدنى نسبة في البلدة القديمة من القدس، بهدف طردهم عن مركز
المدينة لاعتبارات سكانية وديموغرافية.
ويضطر
الفلسطينيون في مدينة القدس لهدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية
بحقها، لأنه إذا قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها، ستكون التكاليف باهظة.
ويواجه
الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص
بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.
ويقول
مركز المعلومات الوطني الفلسطيني إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل
للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.