الأزمة السياسية الخانقة التي يمرّ بها لبنان بسبب فشل المجلس النيابي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لأسباب كثيرة ليس محل سردها ومناقشتها الآن، استدعت تدخّلات عديدة خارجية على هيئة مبادرات بعضها مقبول وينطلق أساساً من مشاعر أخوية كما في المبادرة العربية أو القطرية تحديداً حيث تحرّك الأشقاء القطريون على خط معالجة الأزمة والمشكلة اللبنانية من دون حسابات خاصة بهم، أو اعتبارات لها علاقة بمصالحهم الخاصة، بينما رأينا أنّ بعض التدخّلات الأخرى على هيئة مبادرات ووساطة انطقلت من حسابات ومصالح خاصة وفئوية تتصل بأصحابها كما في التدخّل الفرنسي أو ما اصطُلح على تسميته المبادرة الفرنسية والتي مثّلها بشكل أساسي زيارات الموفد الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، وكانت آخر زياراته قبل أيام قليلة على وقع ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي همجي مجرم حظي بتأييد فرنسي منقطع النظير. وقد القتى لودريان في بيروت عدداً من المسؤولين اللبنانيين الرسميين والحزبيين وناقش معهم هذه المرّة مسألة لا تتعلّق بالملف الرئاسي الذي تدخّلت فرنسا في الموضوع اللبناني كوسيط من أجل تسريع انتخاب الرئيس وتسهيل ذلك.
النجدة الفرنسية القطرية للساحة اللبنانية هي ما يمكن إطلاقه على الحركة الديبلوماسية التي يقوم بها الموفدين [...]
استمر الوضع على الحدود اللبنانية - الفلسطينية ساخنا عسكريا بفعل استمرار العمليات التي ينفذها حزب الله [...]
مازالت الساحة اللبنانية والمنطقة بكاملها تعيش تحت وطأة المذابح الصهيونية في قطاع غزة ، وهي مذابح تستمر [...]
مازال الحدث الجهادي الفلسطيني يطغى على كل ماعداه من تطورات وأحداث في دول المنطقة عموما وفي لبنان خصوصا [...]
ما زال وليد جنبلاط يتصاعد إيجابيا في ساحة لبنانية مطوقة بأزمة كبرى تجتاح الإقليم إنطلاقا من غزة الثائرة [...]