العدد 1567 /14-6-2023

قال رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، "نحن خارج أي اصطفاف داخلي أو خارجي، ولسنا جزءا من محور، ونرغب أن نكون على علاقة جيّدة، وتواصل مع الجميع".

وأضاف، "مع حزب الله، كان خلافنا كـ"تيّار" حول بناء الدولة، حاولنا نطوّر التفاهم، ولكن ما حصل التجاوب اللازم، وتوسّع الخلاف لمّا صار حول الشراكة الوطنية، ما زلنا متفقين على المقاومة، وعلى مبدأ الاستراتيجية الدفاعية، لذلك ما سقط التفاهم، لكنه ليس بخير، ووصفناه أنه واقف على اجر واحدة".

واستكمل، "إذا أخطأ حلفاء السيد نصرالله في قراءة المشهد الإقليمي والتقدير، فليس مقبولاً أن يفجر غضبه علينا ويخوننا، الذي أخطأ بالتقدير ليس مسموحاً له أن يدخّل البلد والشيعة بصراع مذهبي ووطني، ونحن وقفنا بحرب تموز، ومازلنا لليوم واقفين لمنع هيك فتنة، والذي أخطأ بالتقدير ممنوع أن يتّهمنا بعملية عزل وهميّة لمكوّن أساسي بالوطن لا يمكن أساسا عزله، ونحنا عملنا تفاهم مار مخايل لمّا لمسنا وعرفنا بهيك محاولة عزل ومنعناها".

وأوضح باسيل أنَّ، "التيار الوطني الحر، والرئيس عون وجبران باسيل ما بيتّهموا هيك، نحن خط التصدّي للفتنة والعزل والطعن، لذلك لم ننجرّ ولم نردّ على الافتراءات، لا بل عقدت كل الاجتماعات اللازمة، وأعطيت التوجيهات بعدم الردّ على هذه الحملات التخوينية والتحريضيّة، ونحن بجلسة يوم غد وبكل جلسة لن نكون جزءاً من أي صراع، أو تصارع له طابع تحريضي فتنوي".