العدد 1540 /7-12-2022

قلّل ناشطون إيرانيون ودول غربية من أهمية تصريح رسمي عن إلغاء السلطات الإيرانية جهاز شرطة الآداب المثير للجدل، مشددين على أن أيّ تغيير لم يطرأ على القيود المشددة التي تفرضها الجمهورية الإسلامية على النساء.

وقالت الخارجية الأميركية: «لم نرَ ما يدلّ على أن القيادة الإيرانية تحسّن طريقة معاملتها للنساء والفتيات أو توقّف العنف الذي تتعامل به مع المتظاهرين السلميين».

وفي تصريح مفاجئ نهاية الأسبوع، قال المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري إنه تم إلغاء شرطة الآداب. لكنّ ناشطين شكّكوا في تصريحاته التي جاءت في إطار ردّه على سؤال طُرح عليه خلال مؤتمر صحافي، بدلاً من أن يصدر إعلان كهذا عن وزارة الداخلية.

واعتبر ناشطون أنّ إلغاء شرطة الآداب لن يمثّل أي تغيير في سياسة إيران بشأن الحجاب، إنما سيعكس تغييراً في التكتيكات التي تتبعها السلطات لفرضه. ويعتبر الحجاب ركيزة أساسية في نظام إيران.