العدد 1666 /4-6-2025

دخلت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرحلة جديدة وحاسمة، مع بدء النيابة العامة استجوابه أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، في تهم فساد تلاحقه منذ سنوات.

ووصل نتنياهو إلى المحكمة صباحاً، للمثول أمامها للمرة 36، حيث كانت الجلسات السابقة مخصصة للرد على أسئلة فريق الدفاع عنه، لكن جلسة اليوم تميزت ببدء استجوابه من طرف الادعاء العام، في تحول يُعدّ الأهم منذ بدء المحاكمة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بدأت النيابة العامة، اليوم، استجواب نتنياهو في المحكمة المركزية.

 

وقد أشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يجب أن يجيب على جميع الأسئلة المطروحة عليه خلال الاستجواب المضاد، وأنه غير مسموح له باستشارة محاميه.

بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الخاصة: "على عكس إجابات نتنياهو المطولة على أسئلة محاميه المبسطة (خلال الجلسات الـ35 السابقة)، سيطلب المدعون العامون منه إجابات موجزة، عادة بنعم أو لا".

وأضافت: "القضاة استمعوا طويلاً لإجابات نتنياهو الموسعة، لكن الآن جاء دور الادعاء لاختبار رواية رئيس الوزراء تحت ضغط الاستجواب المضاد".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الادعاء التزم الصمت في الجلسات السابقة تحضيراً للاستجواب، على أمل مباغتة نتنياهو وانتزاع إجابات أكثر صراحة من تلك التي قدمها أثناء استجواب محاميه عميت حداد".