العدد 1587 /8-11-2023

من أجواء السويد الباردة، أشعلت أغنية «تحيا فلسطين» بكلماتها الرنانة والحماسية نفوس الغربيين ووحدت تضامنهم في مسيرات حاشدة جابت شوارع لندن، وستوكهولم، ونيويورك خلال الأيام الماضية، رفضا للحرب الإسرائيلية الدائرة منذ نحو شهر على قطاع غزة.

تلك الأغنية الرافضة للاحتلال والداعمة لحرية الفلسطينيين وحقهم في الأرض والتي نسجت بكلمات سويدية، كانت إحدى الأغنيات التي قدمها الشاعر الفلسطيني ابن مدينة الناصرة جورج توتاري قبل 45 عاما، بعدما غادر إلى السويد إبان نكسة عام 1967.

وكانت الأغنية واحدة من أعمال فرقة «كوفية» الموسيقية التي أسسها توتاري لتعريف الغرب بالقضية الفلسطينية وأصولها، وعملت على نفقاتها الخاصة لسنوات.

في السويد المحتجون على حرب إسرائيل على غزة يرددون منذ ليالي هذه الأغنية (leve palestina) التي ألفتها فرقة فلسطينية كانت تعيش في السويد. ألفوها بالعربية وباللغه السويدية والمغنية التي تنشدها سويدية الاغنية تم حظرها مرات عدة لكنها مازالت حية

واليوم وبعد مرور أكثر من 4 عقود على إنتاج هذه الأغنية، تخطّت «تحيا فلسطين» بالسويدية حدود الزمان والمكان، وأصبحت حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأحد أبرز المقاطع الموسيقية التي يتم إرفاقها بالمحتوى الداعم لفلسطين على منصتي «تيك توك» و»إنستغرام».