MyPassion
*
  • الرئيسية
  • كلمة الأمان
  • لقطات »
    • لقطات لبنانية
    • لقطات سريعة
  • الأمان اللبناني
  • الأمان الإقليمي
  • الأمان الدولي
  • الأمان الفكري والثقافي
  • الأمان الدعوي »
    • داؤنا و دواؤنا
    • رجال صدقوا
    • متفرقات
  • مقالات »
    • وجهة نظر
    • كلمة طيبة
    • ختامها مسك
    • متفرقة
  • أنشطة
كاريكاتور
العدد 1454 /24-3-2021


كلمة الأمان مشاهدة الكل
عامان على الطوفان.. حكاية الصمود وتقرير المصير!
العدد 1684 /8-10-2025 د. وائل نجم

مرّ عامان على انطلاق معركة "طوفان الأقصى" حيث سطّرت المقاومة الفلسطينية صفحة من صفحات العزّ والبطولة من خلال اقتحامها لمواقع ومعاقل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزّة، وتمكّنت من السيطرة على مساحة تقدّر بضعفي مساحة القطاع المحرّر وبلغ عناصر المقاومة مواقع سرّية للاحتلال خلال ساعات قليلة وبما أكّد أنّ هزيمة كيان الاحتلال وتحرير فلسطين ليس مستحيلاً، وبما سدّد لهذا الكيان ضربة قويّة وقاسية هي بمثابة المسمار الأخير في نعش هذا الكيان وهو ما سيتأكّد للجميع قريباً. عامان مرّا والمقاومة الفلسطينية صامدة تقاوم وتواجه ليس "الجيش الإسرائيلي" فحسب، إنّما جيوش دول عديدة وضعت نفسها وخبرتها وآلتها الحربية في تصرّف قوات الاحتلال، وقد صمدت المقاومة وواجهت وتحدّت كلّ هذه الجيوش، ولم تضعف ولم تتراجع على الرغم من حجم المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين، وبحقّ البنية التحتية المدنية، وما زالت ثابتة ولم تعط للاحتلال فرصة تحقيق أهدافه التي رفعها منذ بداية عدوانه على غزّة، فما زالت تحتفظ بالأسرى، وما زالت تحكم القطاع، وما زالت تدير المفاوضات غير المباشرة باقتدار، وما زالت تربك الحسابات الإسرائيلية وتبدّد وهمهم في إمكانية القضاء عليها. ولكن على الرغم من كلّ ذلك فما زال من يعتقد أنّ المقاومة الفلسطينية هُزمت في هذه المواجهة، وأنّه عليها إلقاء السلاح والخضوع لشروط الاحتلال الذي لم يستطع أن يحقّق بالقوّة والمجازر والدعم الخارجي شيئاً سوى الخيبة، وهنا لا بدّ من التذكير أنّ نتائج الحروب والمعارك لها معايير محدّدة بها يمكن معرفة مدى النصر والهزيمة. على المستوى السياسي الخارجي، ولأول مرّة يجري عزل كيان الاحتلال الإسرائيلي في العالم وقد بدا ذلك واضحاً عندما صعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على منصة الأمم المتحدة فخرجت معظم الوفود ورفضت الاستماع إليه في رسالة تعبير واضحة عن عزل كيانه، فضلاً عن ملاحقته هو شخصياً مع بعض فريقه الحكومي أمام المحاكم الدولية بجرم ارتكاب جرائم حرب. وفي موازاة ذلك تابعنا اعتراف أكثر من مئة وخمسين دولة في العالم بدولة فلسطين وهو ما يفشل كل مشاريع "إسرائيل" في الضمّ والتهويد والتوسّع ويعيق هذه المشاريع الإسرائيلية الطموحة. وعلى المستوى السياسي الداخلي الإسرائيلي، فقد عمّقت معركة "طوفان الأقصى" الخلاف الداخلي الإسرائيلي وصولاً إلى اتهامات بالخيانة واستغلال المنصب والملاحقات القضائية وتفتيت المجتمع الإسرائيلي، وكلّ ذلك سيكون له تأثيره الحالي والمستقبلي على كيان الاحتلال. أمّا على المستوى السياسي الفلسطيني، فقد عرّت معركة "طوفان الأقصى" اتفاقات التسوية وأوهام السلام مع الاحتلال، وكشفت السلطة الفلسطينية التي تنسّق أمنياً معه، كما كشفت مواقف العديد من الأطراف العربية التي كانت تسير في ركب التطبيع، ويمكن القول إنّها أفشلت هذا المسار، خاصة عندما دفعت قادة كيان الاحتلال إلى الاعتراف بنوياهم لناحية إقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات. على مستوى الخسائر الاقتصادية، فإنّه مما لا شكّ فيه أنّ حجم الدمار الذي ألحقته قوات الاحتلال بقطاع غزة كبير جداً، وبالتالي فإنّ كلفة الإعمار كبيرة أيضاً؛ غير أنّ الخسائر التي لحقت بكيان الاحتلال الإسرائيلي كبيرة أيضاً وربما تفوق بأضعاف حجم الخسائر الاقتصادية التي لحق بالقطاع، وقد يستغرب البعض هذا الكلام، ولكن التركيز قليلاً على حجم خسائر كيان الاحتلال على مستوى خسائر الدبابات والآليات، وكلفة الطلعات الجويّة للطائرات، وتوقف المطارات والموانئ، وحجم الأضرار التي أصابت مدن إسرائيلية خلال المواجهات وإطلاق موجات صاروخية من القطاع أو من خارجه، كل ذلك قد يفوق حجم الخسائر الاقتصادية للقطاع. على مستوى الخسائر البشرية في الأرواح، تمكّنت قوات الاحتلال وبفضل آلتها الحربية المتطوّرة التي ارتكبت المجازر والإبادة الجماعية، من تكبيد الشعب الفلسطيني خسائر كبيرة وغالية وثمينة حيث بلغت أعداد الشهداء عشرات الآلاف، والجرحى مئات آلاف الجرحى، والمهجّرين بمئات الآلاف أيضاً، ةهذه كلفة باهظة وكبيرة. غير أنّ المقاومة الفلسطينية ألحقت أيضاً بقوات الاحتلال خسائر بشرية كبيرة لأول مرّة في تاريخ المعارك والمواجهات بين قوات الاحتلال والجيوش العربية، فقد اعترفت قوات الاحتلال بمقتل وجرح آلاف الجنود، فضلاً عن الانكسار النفسي المعنوي لديهم حيث لجأ المئات منهم إلى الانتحار. إلى ذلك فإنّ طبيعة الحروب هي أن يسقط فيها القتلى والجرحى والدمار، وقد تكون الكلفة فيها عالية أو قليلة ولكن يبقى الأبرز فيها هو النتائج التي تستقر عليها في النهاية، وتجدر الإشارة في هذا الإطار إلى تقديم بعض الشعوب الملايين من أبنائها في معركة التحرير من الاحتلال كما في حالة الشعب الجزائري، وقد نال في نهاية المطاف استقلاله وتمكّن من طرد الاحتلال من الجزائر. الأبرز بعدعامين على انطلاق معركة "طوفان الأقصى" أنّ المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة في الميدان، وأنّ الاحتلال يضغط عليها من خلال استهداف المدنيين لإرغام المقاومة على تقديم التنازلات. كما وأنّ من نتائج هذه المعركة أنّ كيان الاحتلال بدأ يفقد الدعم الخارجي تدريجياً، والأهمّ أنّ فكرة الإيمان بالهجرة إلى "إسرائيل" نسفت في أصل وجودها وبالتالي فَقَدَ الاحتلال مبرّر وجوده، وبالتالي فإنّ أيامه لم تعد طويلة حتى لو استمرّ بمجازره بحقّ المدنيين. بهذه المعاني فإنّ معركة "طوفان الأقصى" دقّت المسمار الأخير في نعش كيان الاحتلال، ويبقى سقوطه وانهياره مجرد وقت. د. وائل نجم

وجهة نظر
القانون الإنتخابي : الخلاف على إصلاح الذيل
العدد 1684 /8-10-2025

استمرت مفاعيل التسوية الرئاسية التي ظهرت للعيان في السابع من أيلول الماضي ، حيث اعتمد الترحيب بما قدمه [...]

وجهة نظر
... عن مبادرة حزب الله حيال السعودية
العدد 1682 /24-9-2025 ايمن حجازي

برز سياسيا خلال الأسبوع المنصرم التطور الإيجابي الذي طرأ على العلاقات بين حزب الله والمملكة العربية السعودية [...]

وجهة نظر
قمة الدوحة : تعزيز التسوية المرحلية
العدد 1681 /17-9-2025 أيمن حجازي

الضربة الإسرائيلية التي وجهت الى العاصمة القطرية الأسبوع الماضي أخذت المشهد المحلي اللبناني نحو إتجاهات [...]

وجهة نظر
التعايش المرحلي والتسوية الجزئية
العدد 1680 /10-9-2025 أيمن حجازي

التعايش المرحلي هو العنوان الذي يمكن أن يتم اللجوء اليه في توصيف الحالة الآنية التي تحكم علاقات الرئاسات [...]

وجهة نظر
الديموغرافيا تتكلم والديموقراطية تتألم
العدد 1664 /21-5-2025

في الجولة الأخيرة من الإنتخابات البلدية في بيروت والبقاع برز موضوع الديموغرافية الضاغط في موازين الخارطة [...]

كاريكاتير مشاهدة الكل

من نحن     إتصل بنا     لإعلاناتكم     البوم الصور    

جميع الحقوق محفوظة 2015 - مجلة الأمان