العدد 1614 /22-5-2024

هو ذاك القدر الذي لا يخطىء مهمته - يا أُخيَّ-، عندما يأذن الله سبحانه ويختار لك هذه الميتة المباركة وتلك الشهادة الرفيعة التي سعت اليك واختارتك الى جوار الله تعالى، في الوقت الذي يتمناها آخرون ولا ينالون شرف استحقاقها.إن هذه الشهادة الفريدة لهي دليل ساطع على صدق نيتك وطهر طويتك وصلاح حالك مع الله وسعيك الحثيث الصادق حتى تكون شهيد فلسطين عن جدارة وحسن استعداد وبذل الجهد المبارك الذي منحك هذه المنزلة التي يتمناها كثير من المجاهدين الصادقين.

لا أريد ان أمدحك، فشهادتك أصدق دليل على وصف حالك مع الله تعالى. ولقد كان من حسن حظي أن ألقاك قبل يوم واحد من الاستشهاد مع الاخت المجاهدة الكريمة أم عمرو وأغمرك وأعانقك بعد طول غياب. وأراك متهلل الوجه مستبشرا ، وكأنك تعلم انك مع موعد مع عرس الشهادة..

سلام عليك في الاولين وسلام عليك في الاخرين …

عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية

د. عبد اللطيف عراجي