العدد 1511 /11-5-2022
قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلاميّة ومرشح كتلة الإصلاح والتنمية عن دائرة بيروت الثانية عماد الحوت لـ"إذاعة الفجر" إنّ نسبة المشاركة العامّة في انتخابات المغتربين كانت جيدة حيث تجاوزت 60 بالمائة في بعض الدّول، وهذا يدل على رغبة حقيقة لدى المغتربين في التغيير.
ولفت الحوت إلى أنّ هذه النسبة هي من مجمل اللبنانيين الذي تسجلوا مسبقًا للمشاركة في الاستحقاق، وليس من مجمل المغتربين، وتمنّى أن تنعكس هذه النسبة إيجابًا على نسبة المشاركة في انتخابات الداخل، يوم الأحد في الخامس عشر من أيّار الجاري.
وعن المخاوف من التزوير، رأى الحوت أنّ نسبة التزوير ستكون أدنى من تلك التي شهدناها في انتخابات العام 2018، وقال إنّ الأمر لن يخلو بطبيعة الحال من محاولات التزوير، لكنّ حجم الرقابة الشعبية والضغط الدّوليّ سيبطلان أي محاولة لحدوث ذلك.
وعن المقاطعة للاستحقاق، قال الحوت إنّ شبح المقاطعة لا يزال يخيّم على المشهد الانتخابي وسط محاولات حثيثة لإقناع المواطنين بالمشاركة، لأنّ خيار المقاطعة يسلب المواطن حقّه في إبداء رأيه، وقال إنّ مناخ الإقبال على المشاركة أفضل من قبل، لكنه لم يصل بعد إلى المستوى المنشود.
وعن الفوضى الأمنية التي قد تهدد العملية الانتخابية، أشار الحوت إلى أنّ اليوم الانتخابي في لبنان لا يخلو عادةً من التوترات الامنية، لكنّه أبدى ارتياحًا إلى أنّ هذه التوترات ستكون محدودة وستتمكن أجهزة الدولة الأمنية من التعامل معها، ولن تؤثر بشكل جدّي على سير العملية الانتخابية.
وأكّد الحوت على أنّ صناديق الاقتراع هي الوسيلة الوحيدة للتغيير، مشدداً على أنّ المواطن هو الذي سيحدد نسبة التغيير بصوته.
ورأى الحوت أنّه ما من تغيير جذري سيحصل في الانتخابات، بيد أنّه أكّد أنه سيصار إلى تحقيق تغيير جزئي، يبنى عليه في ما بعد في عملية التغيير الشامل.