العدد 1428 / 16-9-2020
نظم
عشرات التونسيين، مساء الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديدا بتوقيع الإمارات والبحرين
اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأفادت
مراسلة الأناضول بأنه خلال الوقفة، التي دعت إليها "الشبكة التونسية لمناهضة
التطبيع" رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ولافتات مكتوب عليها: "الشعب
يريد تجريم التطبيع"، و"كلاهما إلى الزوال.. التطبيع والاحتلال".
كما
ردد المحتجون، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، هتافات منها "التطبيع
خيانة"، و"يا حكام التطبيع.. فلسطين ليست للبيع".
وندّد
المحتجون بما قالوا إنه "تخاذل عربي"، وبيع من حكام عرب للقضية
الفلسطينية مقابل الحفاظ على حكمهم.
وقال
أحمد الكحلاوي، رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع بتونس
"نندّد بما حصل اليوم في واشنطن (توقيع الاتفاقيتين)، ونعتبره وصمة عار في
جبين العرب، تضاف إلى وصمات العار السابقة".
وأضاف:
ويواجه
تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل رفضا شعبيا عربيا واسعا، بينما تعتبره أبوظبي
والمنامة "قرارا سياديا".
وانضمت
الإمارات والبحرين إلى مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل منذ
عامي 1979 و1994 على الترتيب.
وخلافا
للحال بالنسبة للبلدين الخليجيين، ترتبط مصر والأردن بحدود مع إسرائيل، وسبق وأن
احتلت الأخيرة أراضٍ من الدولتين.
ويطالب
الفلسطينيون بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي تقترح إقامة علاقات طبيعية مع
إسرائيل، في حال انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، وإقامة دولة
فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.