العدد 1652 /19-2-2025

حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، إدارة سجن عوفر المسؤولية الكاملة عن مصير آلاف الأسرى القابعين في السجن الذي يشكّل أحد السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى الفلسطينيون، في أعقاب إعلان إدارة السجون عن عملية قمع واسعة تتم بحقهم.

ووجهت الهيئة والنادي في بيان صحافي "نداءً عاجلا للمنظومة الحقوقية الدولية أن تقف عند مسؤولياتها تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى، وأبرزها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، والتجويع". ويأتي ذلك "إلى جانب عمليات القمع والاقتحامات التي تشكل إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها بحق الأسرى للتنكيل بهم وتعذيبهم، والتي تسببت في استشهاد معتقلين وأسرى، وتحديدا بعد حرب الإبادة حيث تشكل هذه المرحلة، المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة".

كما وجهت الهيئة والنادي نداءً للوسطاء بوضع ملف ما يجري في السجون من جرائم على طاولة المفاوضات لوقف عملية قتل الأسرى الممنهجة، التي تتحدث عنها الشهادات الحية للأسرى المفرج عنهم؛ وكذلك من خلال مئات الشهادات التي حصلت عليها المؤسسات المختصة. يذكر أن عدد الأسرى يبلغ في السجون أكثر من عشرة آلاف أسير، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. يُشار إلى أنه وبعد الحرب، استشهد في السجون 58 أسيرا ومعتقلا.