العدد 1488 /24-11-2021
دعت حركة "حماس"،
يوم الجمعة، بريطانيا إلى "التوقف عن الارتهان للرواية والمشروع الصهيوني"،
مشيرة إلى أن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق
مكفول في القانون الدولي للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
وجاء تصريح الحركة في بيان
ردًا على إعلان الخارجية البريطانية تصنيف حماس منظمة "إرهابية"، حيث دعت
الحركة بريطانيا إلى "التكفير عن خطيئتها بحق الشعب الفلسطيني عن وعد بلفور"،
وذلك من خلال دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال والعودة.
وقالت "حماس":
"للأسف الشديد، فإن بريطانيا تستمر في غيها القديم، فبدلا من الاعتذار وتصحيح
خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني
الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، تناصر المعتدين على حساب الضحايا".
وأضافت أن "الاحتلال
هو الإرهاب. قتل السكان الأصليين، وتهجيرهم بالقوة، وهدم بيوتهم وحبسهم هو الإرهاب".
وأشارت الحركة إلى أن
"حصار أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، لأكثر من 19 عاما
هو الإرهاب، بل إن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما وصفتها الكثير من المنظمات
الدولية والمؤسسات الحقوقية، هو الإرهاب أيضًا".
وطالبت "حماس" المجتمع
الدولي، وفي مقدمته بريطانيا، الدولة المؤسس في عصبة الأمم، والأمم المتحدة بعد ذلك،
بـ"التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي".
وأضاف: "رغم حرصنا على
علاقات جيدة مع مختلف الأطراف، إلا أننا نعتمد على شعبنا وعلى قوتنا في مواجهة هذا
الاحتلال، والطرف الوحيد في منطقتنا الذي يستحق وصفه بالإرهاب هو دولة الاحتلال وجيشها
المكون من قتلة وإرهابيين يستهدفون المدنيين والأطفال، ويقتلون شعبنا بأكثر الأسلحة
فتكا وتدميرا".