العدد 1338 / 21-11-2018
التقى ظهر يوم الاثنين في بيت الوسط الرئيس سعد الحريري وفداﹰ
من الجماعة الاسلامية برئاسة الامين العام لـ الجماعة الأستاذ عزام الايوبي، رئيس
المكتب السياسي بسام حمود ، ورئيس الدائرة السياسية النائب السابق عماد الحوت.
وقال النائب الحوت بعد اللقاء: الزيارة هي في اطار التشاور
في ما يتعلق بتشكيل الحكومة والازمة التي يمر بها البلد، ونقلنا الى دولته نبض
الناس والتحسس الحاصل من المحاولات المتكررة لإعاقة تشكيل الحكومة، ومحاولة فرض
هيمنة على المسار السياسي في البلد واستضعاف مكون من المكونات اللبنانية. وكنا على
توافق ان جزءاﹰ من الإشكالية التي مرت هي محاولة البعض فرض معايير على تشكيل
الحكومة تخالف الدستور وصلاحيات الرئيس المكلف، بان يقوم بالتشكيلة بالطريقة التي
يراها مناسبة.
كما كان هناك اتفاق بانه لا احد يدعي حصرية التمثيل في اطار
الطائفة السنية ولكن ايضا التمثيل ينبغي ان يبنى على حالة شعبية حقيقية اولا، وعلى
كتلة سياسية صحيحة . والكتل ترسم عند الاستشارات، سواء كان مع رئيس الجمهورية
لاختيار الرئيس المكلف او الاستشارات مع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة.
وفي الحالتين التكتلات كانت واضحة وكان هناك مسار واضح، ولكن
برزت فجأة عقدة جديدة لم تكن مطروحة سابقا، وهذا يعني ان هناك ارادة لتعطيل المسار
في البلد.
كذلك توافقنا على انه في اطار التوازنات الموجودة هناك رغبة
حقيقية بان يكون هناك نوع من لقاء يجمع كل اركان الطائفة ، حتى نستطيع ان نعطي
اشارة واضحة ان الطائفة بخير وانها قوية بقوة اركانها ووحدتها فيما بينها، وانها
هي فعلا صمام الأمان لهذا البلد، عندما تكون الطائفة بخير يكون البلد كله بخير.