خياران أمام اعتراف واحد
كلمة الأمان د. وائل نجم

لم يكن كشْف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن نواياه الدفينة حول إقامة "إسرائيل الكبرى" بين نهري النيل في مصر والفرات في العراق اعترافاً وحيداً وشيئاً جديداً، فهو قد رفع قبل نحو عامين خريطة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تضمّنت حدود "إسرائيل" التي يتطلّع إليها وهي تمتد بين النهرين المذكورين؛ وهي في سياسته التدميرية التهجيرية التي يمارسها في قطاع غزة حيث كشف أكثر من مرّة أنّ هدفه هو طرد الفلسطينيين من القطاع إلى أصقاع الدنيا؛ وهو في ممارسة جنوده في الضفة الغربية والقدس حيث تتم مصادرة أراضي الفلسطينيين والسيطرة عليها بقوّة السلاح والاستيطان، وهو يريد تهجيرهم تدريجياً إلى أيّ مكان في العالم من أجل ضمّ الضفة إلى "إسرائيله" المنشودة. لقد كان نتنياهو هذه المرّة أكثر وضوحاً وصراحة في الحديث عن أهدافه التي خاض ويخوض العداون على غزّة والضفة ولبنان وسورية من أجلها، إنّها إقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات مسيطراً على أجزاء من هذه البلدان إضافة إلى مصر والسعودية والكويت والعراق، وبالتالي إخاضع المنطقة كلّها لقراره وهيمنته في بلورة لما يعتبره رؤية تاريخية روحانية مزعومة. ممارسة السياسة هذه المرّة بات على المكشوف، نزع نتنياهو قفّازاته وقناعه، وكشف عن الحقيقة التي كان يخفيها ذاك القناع وتلك القفازات، وقال على طريقته لدول المنطقة وعربها : أريد أرضكم وثرواتكم وعروشكم وأموالكم؛ أريد السيطرة على قراركم فأنا سيّدكم بعد الآن، فإمّا أن تخضعوا بالاستسلام، وإمّا أن تخضعوا بالإكراه، فلا خيار لكم بعد الآن. الحقيقة المُرّة أنّ نتنياهو وضع "زعماء" المنطقة أمام خيار صعب، فبعد اعترافه الأخير والكشف عن طموحه لضم منطقة ما بين النهرين إلى "دولته المزعومة"، لم يعد ممكناً خداع شعوب المنطقة وأحرارها بالحديث عن نوايا سلام وتسوية مع هذا الكيان الذي اغتصب فلسطين ويتطلع لاغتصاب ما حولها بشكل واضح، وبالتالي سقطت كلّ المشاريع والبرامج والمبادرات المطروحة لإبرام "السلام" التسوية مع هذا الكيان، وبات الحديث عن هذه الخيارات بعد هذا الاعتراف مشابهاً لما قامت به النعامة عندما دسّت رأسها في الرمال ظنّاً منها أنّ الصياد لا يراها، وأيّ حديث عن "السلام" والتسوية والتطبيع بعد هذا الاعتراف هو بمثابة الاعتراف بالعجز أمام تلك الرؤية "النتنياهونية" المزعومة إذا لم يكن بمثابة الخيانة والتواطؤ معها لانتزاع المنطقة من أهلها وشعوبها وحكوماتها. كلّ المنطقة العربية بعد اليوم أمام تحدّي الصمود أمام نوايا كيان الاحتلال ومشاريعه، بل كلّ العالم أيضاً أمام هذا التحدّي، وليس الدول التي وردت في خريطة "إسرائيل الكبرى" فقط، لأنّ هذا الكيان إنّما يتطلّع لإقامة هذه "الدولة الكبرى" حي تتحكّم بكلّ المنطقة خاصة أنّها تقع في مجال جغرافي حيوي واستراتيجي، وأكثر من ذلك فإنّ السيطرة عليها يشكّل المقدمة والمفتاح للسيطرة على منطقة الخليج كلّها، وعلى بلاد الشام، وصولاً إلى شمال أفريقياً، وهذه المنطقة في تعريف العلوم السياسية والعسكرية والاستراتيجية تشكّل قلب العالم، ومن يسيطر على قلب العالم يسيطر على العالم كلّه، ومن هنا فإنّ هذا التطلّع الإسرائيلي للسيطرة عليها لا يرتبط بمسألة تاريخية روحانية كما أوحى نتنياهو في حديثه عنها، إنّما يرتبط أساساً بتطلّعات مستقبلية تريد السيطرة والهيمنة على العالم كلّه وليس على المنطقة العربية وحدها. أمّا فرص وإمكانية تحقّق هذا التطلّع من عدمها بالنظر على تشابك المصالح الدولية بما فيها الأمريكية والأوروبية وغيرها فتلك قضية أخرى، ولكن يبقى المهم أن يأخذ زعماء المنطقة بزمام المبادرة لمواجهة هذه المخططات لإفشالها من أجلهم ومن أجل شعوبهم ودولهم، حيث سيكتب التاريخ واحدة من شهادتين: إمّا الصمود والشرف، وإمّا السقوط والاستسلام، فماذا تراهم سيختارون؟!

قيادة الجيش : " الإجماع السياسي "
وجهة نظر أيمن حجازي

تمرت الإدارة الأميركية في تتبع أوضاع الساحة اللبنانية من خلال تدعيم الوفد الأميركي بالسيدة أورتاغوس التي شكلت مع رئيس الوفد الأمريكي باراك ثنائي جال على الرؤساء اللبنانيين الثلاثة عون وبري وسلام . وبرز في هذا التتبع تغليب أسلوب " اللطف الديبلوماسي " الذي يتقنه باراك في مقابل

بين براك ولاريجاني والشيخ قاسم : لبنان الى اين؟
الأمان اللبناني قاسم قصير

هد لبنان في الايام القليلة الماضية تطورات مهمة بعد قرار الحكومة اللبنانية باعطاء مهلة للجيش اللبناني لاعداد خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام ، فقد زار لبنان الامين العام للمجلس القومي الايراني الدكتور علي لاريجاني والذي اكد وقوف ايران الى جانب لبنان والمقاومة

سموتريتش يرفض مقترح غزة: قد يؤدي إلى هزيمة إسرائيل!
لقطات سريعة

أبدى وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اعتراضه على المقترح الجديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، قائلا إنه "اتفاق جزئي قد يؤدي إلى الهزيمة في الحرب".

براك وأورتاغوس في الأراضي المحتلة بعد زيارة بيروت!
لقطات سريعة

توجَّه الموفدان الأميركيان توم براك ومورغان أورتاغوس وبعد بيروت إلى الأراضي المحتلة للحصول على جواب بنيامين نتنياهو على «الورقة المشتركة» التي قدمها الموفد الاميركي إلى لبنان وأقرتها الحكومة اللبنانية.

حماس توافق على مقترح صفقة جديدة في غزة!
لقطات سريعة

أعلنت حركة حماس في بيان مقتضب أنها والفصائل الفلسطينية أبلغت موافقتها على المقترح الذي قُدم لها بالأمس من الوسيطين المصري والقطري.

"الناتو" أعلن صياغة ضمانات أمنية لأوكرانيا بمشاركة 30 دولة
لقطات سريعة

أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روتيه أن مجموعة من 30 دولة بينها اليابان وأوستراليا تعمل على صياغة ضمانات أمنية لأوكرانيا، بحسب وكالة "نوفوستي".

قبرص ترسل مساعدات إلى غزة وتؤكد توزيعها بإشراف الأمم المتحدة
لقطات سريعة

قالت وزارة الخارجية القبرصية اليوم إن قبرص أرسلت مساعدات إنسانية تزن 1200 طن إلى غزة عن طريق البحر عبر ميناء أسدود في إسرائيل، بحسب وكالة "رويترز" .

ترامب يستقبل زيلنسكي: استعداد للتعاون مع بوتين ومرحلة إنهاء الحرب
لقطات سريعة

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال استقباله للرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، أمس، إنه يعتقد بأن هناك تقدما يحرز فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وإنه من الممكن أن يفضي اجتماعه الذي عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى نتائج إيجابية.

رسامني: تشغيل مطار القليعات ركيزة لتحفيز الاقتصاد في الشمال والمشروع بانتظار التنفيذ
لقطات لبنانية

أكد وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور فايز رسامني خلال كلمة له في جزيرة عبد الوهاب بطرابلس، أنّ المدينة "تمتلك طاقات وإمكانات كبيرة تجعلها نموذجًا اقتصاديًا واجتماعيًا ينبغي أن يُصدَّر إلى مختلف المناطق اللبنانية، وما تحتاجه فقط هو الاستقرار لخلق فرص العمل وتحريك عجلة التنمية".

12345