شهدت الأيام والساعات الأخيرة سلسلة تحركات إقليمية ودولية دبلوماسية وعسكرية وأمنية كثيفة وسريعة بما أعطى انطباعاً أنّ تحوّلات معيّنة قد يشهدها المسرح الإقليمي والدولي وتنعكس على بعض الأقطار في المنطقة. فقد قام وزير الخارجية الأمريكي، طوني بلينكن، بزيارات سريعة إلى كلّ من مصر وفلسطين المحتلة وكيان الاحتلال الإسرائيلي عقب التوتر الذي شهدته الأراضي المحتلة في ضوء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وعقب الهجمات التي استهدفت مصنع أسلحة في إيران في مدينة أصفهان وقيل أيضاً أنّها استهدفت أهدافاً أخرى في إيران لم يُكشف ويُعلن عنها. كما قام وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بزيارة إلى طهران التقى خلالها المسؤولين الإيرانيين وأشار إلى أنّه يقوم بوساطة لدى إيران من أجل إعادة استئناف المفاوضات النووية، وقيل إنّه حمل اقتراحاً أو رسالة أمريكية إلى الجانب الإيراني تتعلق بأكثر من المفاوضات النووية. وسبق هذا التحرك الدبلوماسي زيارة وزير خارجية إيران، حسين أمير عبدالله هيان، إلى بيروت ودمشق وأنقرة حيث جرى البحث في هذه العواصم في عدد من الملفات العالقة على المستوى الإقليمي.
وحده وليد جنبلاط من بين الساسة اللبنانيين من أقدم في الأسبوع الأخير على خرق الجمود الذي يحيط بالملف الرئاسي [...]
فاجأ المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت طارق البيطار المشهد السياسي بقراراته، وترك للآخرين تقليب الأسباب [...]
مع صدور قرار المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ، دخل لبنان في مرحلة جديدة من [...]
"حضرة المحقق العدلي المكفوفة يده، إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا، لا تنفذون إلا [...]
في التقارير الاقتصادية الصادرة عن المؤسسات الدولية كالبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، إشارات إلى أن ما [...]