العدد 1461 /12-5-2021

رأى الوزير السابق يوسف سلامه في تصريح، أن "حرب تشرين 1973 وانتصاراتها المحدودة والمدروسة، ساهمت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وقطعت نصف الطريق"، وسأل: "هل نحن اليوم على موعد قريب مع عمل ما سيحصل بين إسرائيل وقوى الممانعة، يدفع ثمنه هذه المرة الفلسطينيون ولبنان معا ويختم مسار القضية الفلسطينية على جرح غميق؟"، وقال: "أخشى ذلك".

ولفت الى أن "ما جرى ويجري في القدس الشرقية مدان، ويؤكد أن السلام لا يزال بعيد المنال في بلاد المشرق"، مشددا على أن "الذي يتجاهل ركائز التاريخ يخسر المستقبل"، مؤكدا أنه "اذا لم تكن القدس مدينة سلام وتفاعل لليهودية والمسيحية والاسلام، فلن تعرف الاستقرار والسلام، فالتطرف عدو الانسانية ولا هوية له".