العدد 1505 /23-3-2022

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فرض قيود جديدة على منح تأشيرات لمسؤولين صينيين متورّطين بعمليات قمع للأقليات العرقية والدينية داخل البلاد وخارجها.

وفي بيان لم يقدم تفاصيل محددة بشأن المسؤولين الذين شملتهم العقوبات، كرّر بلينكن دعوته الصين إلى "إنهاء الإبادة الجماعية المستمرّة والجرائم ضدّ الإنسانية" في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.

وأطلقت السلطات الصينية حملة مستمرة منذ سنوات في شينجيانغ تهدف الى "مكافحة الإرهاب" تم خلالها احتجاز أكثر من مليون من مسلمي الأويغور وأقليات أخرى في معسكرات لـ"إعادة التثقيف"، وفقاً لجماعات حقوقية.

وأوضح بلينكن أنّ قيود التأشيرات ستركّز على المسؤولين الصينيين المنخرطين في سياسات ترمي لقمع الأقليات الدينية والعرقية ومعارضين ونشطاء حقوقيين وصحافيين.

وقال "ترفض الولايات المتحدة الجهود التي يبذلها مسؤولو جمهورية الصين الشعبية لمضايقة أفراد الأقليات العرقية والدينية وترهيبهم ومراقبتهم واختطافهم، بما في ذلك أولئك الذين يلجأون الى الخارج طلباً للأمان".