العدد 1454 /24-3-2021

تكبدت وسائل الإعلام الأميركية الإخبارية الرئيسية خسائر كبيرة بالتزامن مع خروج الرئيس السابق، دونالد ترامب، من البيت الأبيض، وتواجه تصنيفات القنوات الإخبارية والمواقع الإلكترونية الكبرى، انخفاضا كبيرا في نسب المشاهدين والقراء، وفق تحليل أجرته صحيفة "واشنطن بوست".

وأشارت بيانات من شركة "كوم سكور" لتتبع الوسائط، وكذلك من شركة "نيلسن"، إلى حدوث انخفاض في حركة المرور بالمواقع الإلكترونية الأميركية الأكثر شعبية، بما فيها "واشنطن بوست".

وبعد أن سجلت الزيارات إلى تلك المواقع رقما قياسيا خلال يناير، تراجع عددها على نحو كبير في فبراير، وفقدت "واشنطن بوست" ما يقرب من ربع نسبة القراء الشهرية، في حين خسرت "نيويورك تايمز" نحو 17 بالمئة من متابعيها.

ولم يمض شهران من حقبة ما بعد ترامب، حتى خسرت المنافذ الإخبارية بالفعل الكثير من جمهورها وقرائها، الذين اكتسبتهم خلال فترة رئاسته الصاخبة.

كما أن الرئيس السابق تنبأ بنفسه تراجع أخبار القنوات الفضائية عند خروجه من المشهد العام، وقال في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2017، إن "الصحف والتلفزيون وجميع أشكال وسائل الإعلام ستنهار إذا لم أكن موجودا، لأن تقييماتهم تتهاوى من دوني".