العدد 1467 /23-6-2021

ضمن إطار سلسلة التقارير المؤكدة عن تعذيب المعتقلين في إيران، شددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، على أنّ المتظاهرين ونشطاء المجتمع المدني والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان، يتعرّضون للترهيب والتهديد والاعتقال التعسفيّ والمحاكمة، بما في ذلك الإعدام.

باشليه لفتت إلى أنّ التقرير الأخير عن وضع حقوق الإنسان في إيران الذي تم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أظهر "المستقبل المروّع لحقوق الإنسان" للشعب الإيرانيّ من جميع الأديان والأجناس والأعراق.

فيما اعتبر مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أنّ "تقرير مجلس حقوق الإنسان ضدنا مسيّس تمامًا".

إلى ذلك، أشارت باشليه، في بيان لها، إلى التقرير الذي يغطي الفترة من مطلع حزيران 2020 إلى 12 آذار 2021، قائلة: "بشكل عام، يقدّم هذا التقرير آفاقًا مروعة للرجال والنساء الإيرانيين من جميع الأديان والأعراق والطبقات الاجتماعية.

كما أضافت أنّه "تم إعدام 267 شخصًا على الأقل في إيران عام 2020، وتم الإبلاغ عن 91 منهم فقط. وفي عام 2021، تم إعدام 95 شخصًا حتى الآن. كما أنّ أكثر من 80 طفلاً ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في إيران، 4 منهم يتعرضون لخطر وشيك بالإعدام".