العدد 1486 /10-11-2021

قال مسؤول فرنسي، الثلاثاء، إن الرئيس إيمانويل ماكرون أبدى أسفه لـ"سوء الفهم والجدل" الناجمين عن التعليقات التي أدلى بها عن الجزائر، في إشارة إلى أن باريس ربما تسعى لتهدئة العلاقات مع الدولة المغاربية.

وتوترت العلاقات بين باريس والجزائر بشدة في الأسابيع الماضية، بعد أن تساءل ماكرون عما إذا كانت هناك دولة جزائرية قبل الحكم الاستعماري الفرنسي، وقال إن "النظام السياسي العسكري" الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار على أساس "كراهية فرنسا".

ودفع ذلك الجزائر إلى إغلاق مجالها الجوي أمام الجيش الفرنسي، الذي يقاتل في مالي المجاورة، وإلى استدعاء سفيرها.

وقال مسؤول رئاسي فرنسي للصحفيين : "الرئيس ماكرون يأسف للخلافات وسوء الفهم الذي نجم عن التصريحات المذكورة، وسأضيف أن الرئيس ماكرون يحترم كثيرا الأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر".