العدد 1480 /29-9-2021

اتهمت حركة طالبان الولايات المتحدة بخرق اتفاق الدوحة وانتهاك السيادة الأفغانية. وقالت الحركة في بيان مقتضب إن تحليق طائرات أميركية مسيرة في سماء أفغانستان يتعارض مع كل المعايير الدولية والقانونية.

من جانب آخر، أعلن وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية عبد الحكيم شرعي أن حركة طالبان ستطبق دستور العهد الملكي لفترة مؤقتة، باستثناء ما يتعارض فيه مع الشريعة الإسلامية، وذلك لسد ما تعتبره فراغا في انتظار إقرار دستور جديد.

بين مطرقة "الخذلان" وسندان "الترحيل".. اللاجئون الأفغان يشعلون حربا سياسية في أوروبا

الزنزانة السوداء.. أفغان يروون قصص التعذيب الأميركية في سجن باغرام

نائب رئيس الوزراء الأفغاني: على العالم الاعتراف بحكومة طالبان للقضاء على الإرهاب

وقال بيان نشرته وزارة العدل على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك -بعد لقاء بين شرعي والسفير الصيني في كابل وانغ يو- إن "الإمارة الإسلامية ستطبق القانون الدستوري للملك محمد ظاهر شاه لفترة مؤقتة، دون تطبيق أي محتوى يتعارض مع الشريعة الإسلامية، ومبادئ الإمارة الإسلامية".

من جانبه، قال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة سهيل شاهين إن قرار اعتماد هذا الدستور -الذي يعود إلى سنة 1964- "جاء لملء الفراغ الحالي في انتظار صياغة دستور جديد يراعي حقوق النساء والرجال"، كما قال.

وأشار شاهين إلى أن زعيم طالبان هبة الله آخوند زاده لن يتمتع بصلاحيات الملك المنصوص عليها في الدستور المؤقت.

وقد كرس القانون الأساسي لعام 1964 -الذي صدر بمبادرة من الملك محمد ظاهر شاه بعد عام من وصوله إلى السلطة- ملكية دستورية إلى أن تمت الإطاحة بالملك عام 1973، وساعد هذا الدستور على تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي محادثات في كابل مع مطلق القحطاني الممثل الخاص لوزير الخارجية القطري، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال متحدث باسم الخارجية الأفغانية في تغريدة عبر تويتر، إن متقي وجه الشكر لدولة قطر على جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لبلاده، وأشار إلى أن المسؤول القطري أكد على حرية تنقل الأفغان والأجانب في البلاد.

»هيئة العلماء» زارت المفتي دريان: لتفعيل دور الحكومة والخروج من النكد والكيدية السياسية

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من «هيئة العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ خالد العارفي، الذي قال بعد اللقاء: «تشرفنا بزيارة سماحته وسيد هذه الدار التي تشكل عمامة الطائفة وعباءة الوطن».

ولفت الى أن اللقاء «تناول الوضع المعيشي في لبنان وما يمر به بلدنا من أوضاع دقيقة وحساسة وخطيرة، من الواقع التربوي والتعليمي الأليم، إلى الانهيار الاقتصادي الذي أصاب كل مرافق الحياة، ومن أهمها القطاع التربوي الذي لا ينبغي السماح بتعطيله للسنة الثالثة على التوالي، كما أكدنا على ضرورة دعم التعليم الديني في المدارس والمهنيات الرسمية».

ورأى أنه «انطلاقا من موقف الهيئة المعارض للفراغ والفوضى والفتنة، فإنها تدعو الى تفعيل دور الحكومة والخروج من النكد السياسي والكيدية السياسية»، مضيفاَ: كذلك أكدنا ضرورة مواكبة الحالة المعيشية التي طاولت جميع القطاعات وتعزيز وضع العلماء. ودار الحديث حول الأوضاع الدقيقة التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان وأكدنا المسؤولية التنظيمية مع هذه الدار الكريمة في حراسة الدين والمثل الأخلاقية ورعاية شؤون المسلمين والشراكة مع جميع المكونات العاملة للنهوض بالبلد من الانهيار الكبير الذي نزل ببلدنا الحبيب لبنان».