العدد 1461 /12-5-2021

كشف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، عن أن "عدة أطراف" تبذل جهودا للتوصل إلى "تهدئة" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وأن حركته أبلغتهم بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي أولا.

وقال الرشق -في بيان- إن "عدة أطراف (لم يسمها) تقوم بجهود وساطة في موضوع التهدئة، وقلنا لهم أن يتوجهوا للعدو (إسرائيل) لوقف عدوانه أولا.. وبعدها تقول المقاومة كلمتها".

وأضاف أن "المجتمع الدولي مطالب بالضغط على الاحتلال لوقف حربه وعدوانه على قطاع غزّة فورا دون شرط، ومن حقّنا الطبيعي والمشروع الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

وتفجّرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون منذ بداية شهر رمضان المبارك في مدينة القدس المحتلة، وخاصة منطقة "باب العمود" وحي "الشيخ جراح" والمسجد الأقصى ومحيطه، مما أسقط مئات الجرحى الفلسطينيين، ومن بينهم حالات خطرة.

وتابع الرشق "قرارنا في حركة حماس ثابت وحاسم في ردّ العدوان الصهيوني، ومقابلة إرهاب الاحتلال في القدس والأقصى وحي الشيخ جراح، وإرهابه وقصفه الهمجي الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزّة، بمزيد من الفعل المقاوم المشروع للدفاع عن أرضنا وقدسنا وأقصانا وشعبنا الفلسطيني".

وأردف "كنا قد حذّرنا قادة الاحتلال من الاستمرار في إجرامهم وعدوانهم، لكنهم لم يفهموا الدّرس، وأرادوا اختبار صبر المقاومة وقوّتها، حتى جاءهم الرّد المزلزل من حيث لم يحتسبوا، وفي قلب كيانهم المزعوم".

وتوعد بأن "ما تلقاه العدو من ضربات متتالية من المقاومة في قطاع غزّة سيتواصل، ما لم يتوقف العدو عن قصف المدنيين في غزّة، ويكفّ عن مخططاته الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ورسالتنا الدائمة له: وإنْ عُدتم عُدنا".

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس وتهويدها، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة -بشطريها الغربي والشرقي- "عاصمة موحدة وأبدية لها".