العدد 1461 /12-5-2021

سقط قتيلان إسرائيليان، الثلاثاء، في مستوطنة عسقلان، المحاذية لقطاع غزة، والتي توجد ضمن ما يسمى "غلاف غزة"، جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، في عمليات وصفتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس"، بأنها "الضربة الصاروخية الكبرى".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل شخصين في عسقلان جراء رشقة صواريخ للمقاومة الفلسطينية في القطاع، كما تحدثت عن عشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة، فضلا عن إصابات مباشرة لمنازل ومنشآت في المدينة.

وطلب جيش الاحتلال من سكان عسقلان البقاء في الملاجئ "حتى إشعار آخر".

وقالت القناة الإخبارية العبرية "12" إن إسرائيلية قتلت جراء سقوط قذيفة بشكل مباشر على منزل في عسقلان.

وأضافت: "لاحقا، تم إعلان وفاة إسرائيلية أخرى كانت أصيبت بجروح بالغة في سقوط القذيفة ذاتها".

من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مستشفى برزيلاي في عسقلان قوله إنه يعالج 61 جريحًا إثر الهجمات الصاروخية على عسقلان، من بينهم 32 مريضا في غرفة الطوارئ.

وأضافت: "من بين المصابين حالة خطيرة، وآخر مصاب بجروح متوسطة، والباقي مصابون بجروح طفيفة أو يعانون من الهلع".

وعلى الصعيد ذاته، قالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن الصواريخ أصابت موقعين في أسدود و6 في عسقلان، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول".

وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنها أغلقت المواقع التي تضررت نتيجة الصواريخ.

ولم توضح طبيعة الإصابات، لكن هيئة البث الإسرائيلية أشارت إلى إصابة منزل في أسدود وآخر في عسقلان.

كما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن صاروخا أُطلق من غزة أصاب خزان وقود بمنشأة استراتيجية للطاقة جنوب عسقلان، وتسبب باندلاع حريق.

وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت، في وقت سابق الثلاثاء، أنها استخدمت في قصف عسقلان تكتيكاً خاصاً بإطلاق صواريخ سجّيل ذات القدرة التدميرية العالية، وأن هذا التكتيك قد نجح في تجاوز القبة الحديدية.