العدد 1464 /2-6-2021

صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس والشمال البيان الآتي:

      منذ فترة يُحاول دعاة الفتنة أن تكون الفوضى والفلتان بديلاً عن الأمن والأمان في أحياء طرابلس ، ولكن، وبكلّ أسف فإنّ هناك من يعمل على تسويق ذلك بالتعدّيات على الأملاك العامّة والخاصّة وبالسرقات الظاهرة والمبطنة والإشكالات الأمنية ، وكأنّ ذلك أصبح من المباحات التي يجب السكوت عنها في المرحلة الراهنة،  وكان آخرها ما حصل من اعتداء اليوم الثلاثاء على باحة جامعة طرابلس ومجمّع الإصلاح التربوي، الذي يّعدّ بحقّ منارة من منارات طرابلس.
*وختمت الجماعة بالقول* : إن الصمت المريب على هذه الأفعال المشبوهة من قِبل مَن بيدهم الأمر لن يخدم إلّا المصطادين بالماء العكر لتصديق ادّعاءات المنغّصين على أمن طرابلس، وإن من يُحاول تعكير الأمن الاجتماعي والأمن التربوي في مدينة طرابلس لإلحاقهما بالوضع الاقتصادي المتدهور كي يكتمل عقد التعكير لهو واهم. 
*وأخيراً اعتبرت الجماعة*: أن المؤسّسات التربويّة والمؤسّسات العامّة والخاصّة هي خطٌ أحمر لا نسمح بتجاوزه، بل يجب أن تتمتّع المؤسّسات بحصانة كاملة.
      وإنّنا في الجماعة الإسلاميّة إذ نشجب ونستنكر هذا الاعتداء الغاشم والبربري على صرح الإصلاح التربويّ، نطالب الجهات الأمنية المعنيّة بالضرب بيدٍ من حديد يدَ كلّ من تسوّل له نفسه الاعتداء على السلم الأهلي، كما نطالبها بالسهر على أمن طرابلس وأمن مؤسساتها لتحقيق المصلحة العامة المرجوة .
    *الثلاثاء أول حزيران ٢٠٢١*