احتفلت "هيئة نصرة الأقصى" في "الجماعة الإسلامية" وحركة "حماس"، ب "معركة سيف القدس"، تحت شعار "بالروح بالدم نفديك يا أقصى.."، على ملعب مدرسة الإيمان في برجا، في حضور رئيس بلدية برجا الدكتور ريمون حمية، نائب الأمين العام للجماعة الشيخ أحمد العمري، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة بلال الدقدوقي، ممثل وكالة داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي جميل حوحو، ممثل "تيار المستقبل" محمد كايد الحاج، عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي محمود دمج، رئيس النادي الثقافي في برجا حسن كحول وفاعليات.

استهل الاحتفال بآيات من القرآن الكريم للشيخ يونس الشمعة وكلمة للشيخ محمد سرور، ثم ألقى عضو القيادة السياسية مدير العلاقات اللبنانية في "حماس" أيمن شناعة كلمة حيا فيها "المسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات فيه الذين يزيدون على الأمة وكرامتها، والتحية للمقدسيين الذي رووا بدمائهم أرض فلسطين، وسلام الى ضفة العياش، وغزة المقاومة، وكل فلسطيني رفع راية الجهاد في الوطن والشتات".
وشدد على "دور المقاومة وردها على انتهاكات الصهاينة بالصواريخ". وأشار إلى أن "غزة هذه المرة هي من بدأت المعركة التي تستهدف القبلة الأولى للمسلمين، وقبلة المسيحيين ومدينة القدس، مدينة المقدسات". وتحدث عن "تعمد العدو استهداف الأطفال والنساء والشيوخ، أما المميز في معركة سيف القدس فهو أنها وحدت الشعب الفلسطيني بكل اطيافه حول مشروع المقاومة، وبذلك، لا عودة للمفاوضات والى ما كنا عليه قبل هذه المعركة".

بدوره حيا العمري "أهالي برجا والاقليم والجبل الأشم وبيروت المقاومة والجنوب وصيدا والبقاع وطرابلس الفيحاء وعكار الشهامة، نرسل التحية لأبناء بيت المقدس من كل لبنان، ومن سوريا والأردن ومصر وتركيا واندونيسيا وماليزيا وأفغانستان وباكستان وكل العالم الإسلامي، نبعث تحية العزة لأبطال المقاومة في غزة العزة وأبطال الرباط في بيت المقدس".
وسأل: "أين الجيوش العربية من مواجهة هذا العدو المتغطرس؟ المعادلة اختلفت اليوم، لأن العدو لا يهاب الجيوش العربية التي وجدت لخدمة الأنظمة بل يهاب رجل العقيدة الذي يضحي بنفسه وماله وبيته وأبنائه في سبيل القدس والأقصى وفلسطين".
وشدد على أن "مدرسة أحمد ياسين غرست العزة والتربية المسجدية والقرآنية والجهادية... وعلى الوحدة العقائدية والإيمانية والوطنية، لأنها هي التي ترهب العدو الصهيوني". وندد ب "اتفاق سايكس - بيكو الذي مزق الدول العربية ليسهل عليهم احتلال فلسطين".

وتخللت الاحتفال أناشيد ثورية ونضالية لفريق "غرباء" للفن الإسلامي بقيادة المنشد ابراهيم الأحمد.