صدر عن الجماعة الإسلامية في الشمال البيان الآتي :

إنّ إحراق مخيّم الإخوة النازحين السوريّين في بلدة بحنين - المنية ليل الأحد ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٠م ، *جريمة بحقّ الإنسانيّة*.

إنّ النازحين الذين هجّروا قسراً من دورهم وممتلكاتهم بفعل ارتكابات النظام الفاشي وعصاباته كان من حقّهم علينا أن يجدوا في بلداتنا الحضن الدافئ والمأوى الآمن.

إنّ استباحة الحقوق، والاعتداء على الحرمات، وانتهاك الأعراض فعل مشين تجرّمه الشرائع السماويّة، وتحرّمه القوانين البشريّة، والناس في ذلك متساوون، لا فرق بينهم .

إن ما جرى في بلدة بحنّين الحبيبة، الطيّب أهلها وناسها، *هو بحق أَذية كبرى، وجريمة عظمى* ،تذكرنا بجرائم العدوّ الصهيوني الغاصب على على أبناء فلسطين الحبيبة.

إنّ أخشى ما نخشاه أن يكون ماحدث في بحنّين مشهد من مشاهد مسلسل التهجير القسريّ الجديد بحقّ إخوتنا النازحين الذي بدأ في بعض المخيّمات ونرجو ألّا يستمرّ.

أخيراً .. *نتمنى على أهل النخوة والمروءة نصرة المظلوم وإنصاف النازحين السوريين، واحتضانهم وتأمين الرعاية والحماية اللازمة لهم ، كما نطالب الأجهزة الأمنية بالعمل على اعتقال الفاعلين وسوقهم إلى العدالة، وإنزال أشدّ العقوبة بهم حتّى لا تكون فتنة*، ويكون العيش بكرامة حقاً للساكنين على اختلافهم.

*الأحد ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٠*