السبب وراء تفجّر المواجهات المسلحة بين الدروز والبدو في السويداء
العدد 1672 /16-7-2025
اتسعت دائرة
الاشتباكات بعد ظهر اليوم الأحد، في السويداء بين مسلحين من الدروز وآخرين من
العشائر البدوية، لتمتد إلى قرية الصورة الكبيرة في مدخل المحافظة الشمالي الذي
يربطها بالعاصمة دمشق، وإلى قرية الطّيرة الواقعة في الريف الغربي للمحافظة.
وأودت الاشتباكات -في
حصيلة غير نهائية- إلى مقتل 10 أشخاص، وإصابة نحو 50 آخرين بجروحٍ متفاوتة الخطورة
بحسب مصادر في المشفى الوطني بالسويداء.
وكانت اشتباكاتٌ عنيفة
قد بدأت حين هاجم مسلحون دروز حي المقوس شرقيّ السويداء الذي تقطنه عشائر بدوية،
لتحرير نحو 10 دروز احتجزهم أفراد من العشائر منذ صباح اليوم، رداً على احتجاز
مسلحين دروز لعدد من أبناء العشائر في التوقيت ذاته أيضاً.
وجاءت حالات الاحتجاز
تلك على خلفية اعتداءٍ تعرّض له السائق فضل الله دوارة، أثناء عودته بسيارة خضار،
في وقتٍ متأخر من ليلة أمس إلى السويداء، في المنطقة الواقعة بين خربة الشايب
والفيلق الأول في ريف دمشق، وبحسب رواية دوارة لأقاربه فإنه سُلب سيارته بما فيها،
ومبلغ 7 ملايين ليرة (حوالي 695 دولارا أميركيا).