العدد 1469 /7-7-2021

لفت نقيب عمال ومستخدمي شركات المحروقات في لبنان وليد ديب، في بيان، الى انه اعلن في وقت سابق "النفير العام خوفا من تفاقم ازمة المحروقات، وحذرنا من تأثيرها السلبي على حياة المواطن ما لم يتم معالجتها بالطريقة الناجحة التي من شأنها وضع حد لمعاناتنا امام محطات المحروقات. لكن، ومن خلال متابعتنا لهذا الامر لم نلاحظ اي تقدم بإتجاه الحل ولم نلمس محاولات جدية سعيا لحل هذه الازمة سوى رفع سعر الدعم الى 3900 ليرة للدولار والتي لم يكن لها اي تأتير وبقيت زوبعة في فنجان الازمة، ولم نلاحظ اي سعي رسمي للبحث عن وضع حد لأذلال الناس بالطوابير امام محطات المحروقات".

وأعلن انه "في المعالجة، ومن خلال فهمنا لواقع الحال وعلى بساطة الحل، فان الكميات المستوردة من قبل الشركات هي غير كافية لري عطش السوق اللبناني ما يتوجب ضخ كميات اكبر من مادتي البنزين والمازوت التي من شأنها ان تحدث صدمة ايجابية .