الجسر: التشكيل لن يطول و«حزب الله» مكوّن أساسي
أشار عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر الى أن «مرحلة تشكيل الحكومة لن تطول، باعتبار أن هناك رغبة لدى معظم القوى السياسية مدفوعة بضغط رئاسي على تسهيل تشكيل الحكومة سريعاً»، معتبراً أن «العقوبات الأميركية - الخليجية الأخيرة على شخصيات وكيانات مقرّبة من حزب الله ستُساهم خلافاً لما يعتقد البعض في تسريع التشكيل وانهاء مرحلة تصريف الأعمال، وذلك استباقاً وتداركاً لأي تطوّر إقليمي».
وشدد في حديث الى وكالة «الأنباء المركزية»، على أن «حزب الله مكوّن أساسي في البلد حصل على ثقة فئة من اللبنانيين من خلال كتلة نيابية وازنة، وهناك مخارج حلول عدة يُمكن اعتمادها للتوفيق بين مطالبه الوزارية والضغوط الخارجية، والحزب لديه ما يكفي من الحكمة في هذا المجال».

عين الحلوة: مغادرة مطلوبين والتباس بشأن عودة بدر
ذكرت مصادر مطلعة في مخيم عين الحلوة أن اثنين من المطلوبين البارزين المتوارين داخل المخيم غادراه مؤخراً أحدهما لبناني ويدعى محمد ب. وهو من مناصري الشيخ أحمد الأسير، والثاني فلسطيني ويدعى مصطفى ش. وينتمي إلى ما كان يعرف بتنظيم جند الشام. وأضافت هذه المصادر أن معلومات ترددت أيضاً عن أن اللبناني أحمد ح. الذي شغل سابقاً مهمات مدير مكتب الشيخ أحمد الأسير وكان متوارياً في المخيم غادره أيضاً وأن وجهة الثلاثة هي الحدود السورية التركية.
وتزامنت هذه المعلومات مع الحديث مجدداً عن عودة المطلوب البارز بلال بدر الذي لم يظهر حتى الآن داخل المخيم الأمر الذي أثار شكوكاً والتباساً بشأن صحة الحديث عن عودته أو عدمها.

الأمم المتّحدة ترحّب بتعيين «هيئة حقوق الإنسان»
رحّب كلٌّ من المنسّقة الخاصة للأمم المتّحدة في لبنان بالإنابة برنيل دايلر كاردل، والممثّل الإقليميّ لمفوّض الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبد السلام سيد أحمد، بتعيين مجلس الوزراء اللبناني في آخر جلسة له قبل تحول الحكومة حكومة تصريف أعمال، 10 أعضاء للهيئة الوطنيّة لحقوق الإنسان، «ما يعني تفعيل عمل هذه الهيئة المعنيّة بحقوق الإنسان».
ورأت كاردل أنها «خطوة مهمّة نحو وفاء لبنان بالتزاماته الدوليّة المتعلّقة بحقوق الإنسان، عبر تعزيز الشفافية والمساءلة. فاحترام حقوق الإنسان ودعمها أساسيّان من أجل الأمن والاستقرار ومؤسسات ديموقراطية وقوية».
وكان المجلس النيابي قد أصدر قانوناً في نهاية عام 2016 يقضي بإنشاء هيئة وطنيّة لحقوق الإنسان متضمنة آليّة وطنيّة للوقاية من التعذيب. وأبدت الأمم المتّحدة في لبنان «كامل الاستعداد لتأمين كلّ الدعم التقنيّ الضروريّ إلى الهيئة، خصوصاً أن لبنان عضو في عدد من المعاهدات الدوليّة المعنيّة بحقوق الإنسان».

أبي خليل: لا تقنين إضافياً وطاقة طارئة مستعجلة
قال وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل إن من لم يصنع أي انجازات في وزارته لم يجد وسيلة ترويجية في الانتخابات إلا التصويب على ملف الكهرباء.
وقال في مؤتمر صحافي: «كفى تشويهاً للحقائق وكفى انتصارات وهمية»، معتبراً أن كل الكلام الذي جرى تداوله خلال العام ونصف العام الماضي اختفى مع الانتخابات النيابية من دون أي تبديل.
وأشار أبي خليل إلى أنهم حصلوا على طاقة إضافية 200 ميغاوات تغطي التغذية في الصيف، مؤكداً ألا تقنين أضافياً، لافتاً إلى أن مشروع المعامل على البر هو أول البنود على الخطة التي وضعوها بأنفسهم وليس باختراع جديد اكتشفوه في هذه الحكومة أو اكتشفه أحد المستجدين على السياسة.

طعمة: التمثيل الوزاري للتقدمي يجب أن يكون وازناً
قال عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب نعمة طعمة، «إن التمثيل الحكومي لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وللطائفة الدرزية الكريمة في الحكومة العتيدة، يجب أن يكون وازناً ومن ضمن الميثاقية، وهذا ليس منّة من أحد بل عبّرت عنه الناس في صناديق الاقتراع، بعيداً من سياسة المناكفات والأحقاد». 
وأمل في تصريح «أن يكون المجلس النيابي الحالي منطلقاً لانتظام الحياة البرلمانية، من خلال التشريع والعمل الحثيث في كل ما يرتبط بالقوانين التي لها صلة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية».

«لبنان القوي»
 ترك الحرية لأعضائه
أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، «ترك الحرية لأعضاء تكتل «لبنان القوي» للتصويت بالطريقة التي يرونها مناسبة، بالورقة البيضاء أو للرئيس نبيه بري». وأشار بعد اجتماع التكتل ان «القوات أعلنت التصويت بورقة بيضاء لرئاسة المجلس، واذا اتخذنا الموقف نفسه فتكون الغالبية الساحقة مسيحياً ترفض هذا الترشيح، ونكون أمام رفض مسيحي كبير لخيار شيعي كبير، وهذا ما لا يمكننا تجاهله، والتيار طالما دفع الأثمان لمنع عزل طائفة، فنحن حراس الميثاقية»، معتبراً أن «كل قراراتنا وتفكيرنا تستوحى من الفكر الميثاقي الذي يقوم على أساس الشركة بين الأقوياء الذين تختارهم مكوناتهم». 
وأكد أن «من الطبيعي ان يتبنى التكتل تسمية الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة. أما ما قيل عن ان التسوية الرئاسية تتضمن تسمية الحريري بشكل دائم فهو غير صحيح، بل هو مرتبط بنتائج الانتخابات».

المشنوق: السلاح
 غير الشرعي لن يستمر
أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نهاد المشنوق «أنّ السلاح غير الشرعي لن يستمرّ مهما طال الزمن، ونحن نحضّر أنفسنا مع الجيش لتكون القوى الشرعية هي المسؤولة الوحيدة عن الأمن وعن قرار الحرب والسلم على كل الأراضي اللبنانية».
ولفت المشنوق في افتتاح مشروع مبنى فصيلة الأشرفية النموذجية، إلى أن المبنى «جزء من الاستراتيجية الخمسية التي وضعتها قوى الأمن الداخلي لتنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي ستكون مسؤولة عن أمن لبنان كلّه». وشدّد على أنّ «الخطة الخمسية هدفها تحقيق أعلى مستوى من الأمن، وتحسين العلاقة مع المواطن ليكون عنوانها الثقة، وحملناها إلى مؤتمر روما وسنحملها إلى كلّ مؤتمر دولي لتأمين المساعدات اللازمة للانتقال بقوى الأمن الداخلي، عديداً وعتاداً ومبانيَ وإمكانات، إلى مصاف المعايير الدولية».

تراشق وزاري بين «القوات» والتيار الوطني
برز، تراشق وزاري بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» على خلفية أكثر من ملف. وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بيار بو عاصي (القوات) أنه تفاجأ بـ «الحملة العشوائية على الوزارة».
ولفت إلى أنه «عندما بدأ النزوح السوري إلى لبنان لم تكن القوات في الحكومة، في حين أن التيار كان لديه 10 وزراء، فماذا فعلتم كي لا يصل العدد إلى مليون ونصف مليون نازح؟».
وتوجه إلى باسيل قائلاً: «إذا كنت تريد أن تعمل ولم يدعوك تعمل، الأفضل أن تسكت وتدع غيرك يعمل، بما أنك لا تستطيع أن تفعل شيئاً. أنا وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وليس السوري، واختصاصي هو الشعب اللبناني».
وكان وزير الطاقة سيزار أبي خليل (التيار الوطني الحر) قد انتقد «من لم يصنع أي إنجازات في وزاراته ولم يجد وسيلة ترويجية في الانتخابات إلا التصويب على ملف الكهرباء».