ماكرون: لدينا رغبة مشتركة مع السعودية لدعم لبنان
اشار الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ إلى ان «زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى ​فرنسا​ زيارة مهمة للغاية»، مؤكداً انه «قبلت دعوة نقلها ولي العهد السعودي من الملك سلمان لزيارة ​السعودية​».
وشدد ماكرون على أننا «لدينا رغبة مشتركة مع السعودية لمكافحة كافة أشكال الإرهاب ونحتاج ركائز دولية لمكافحة الإرهاب​ وقطع مصادر تمويله»، مضيفاً: «لدينا رغبة مشتركة مع السعودية لدعم ​لبنان»، مؤكداً اننا «نشترك مع السعودية في ضرورة التصدي لتوسع إيران في المنطقة».
وأكد ماكرون ان «أي ضربات محتملة في سوريا ستستهدف قدرات الاسلحة الكيميائية لدى دمشق وسنواصل مشاوراتنا مع لندن وواشنطن بشأن الرد في سوريا وسيتخذ القرار خلال الايام القادمة».

«العسكرية» تتراجع عن حكم بحق الصحافية غدار
أعلنت المحكمة العسكرية، عدم اختصاصها في محاكمة الصحافية اللبنانية حنين غدار بتهمة المس بسمعة المؤسسة العسكرية (الجيش) والدولة اللبنانية، وقررت إحالة الدعوى على النيابة العامة العسكرية لايداعها المرجع المختص (محكمة المطبوعات) لمحاكمة غدار في التهمة المنسوبة إليها. وكانت المحكمة نفسها قد حكمت على غدار بالسجن ستة اشهر بصورة غيابية بالتهمة المذكورة على خلفية مشاركتها في ندوة في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى عام 2014، حيث صرحت آنذاك «بأن الجيش اللبناني يميّز بين الإرهاب السني والإرهاب الشيعي ويتسامح مع الأخير».
وكان وكيل غدار المحامي مروان صقر قد تقدم باعتراض على الحكم الصادر عن المحكمة في كانون الثاني الماضي، وأرفقه بمذكرة دفوع شكلية طلب بنتيجتها إعلان عدم اختصاص المحكمة العسكرية في محاكمة موكلته واعتبار محكمة المطبوعات الجهة الصالحة للمحاكمة.

المشنوق ينشئ غرفة عمليات للانتخابات
أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق في بيان «إنشاء غرفة عمليات مركزية خاصة بالانتخابات النيابية في 6 أيار المقبل، داخل الوزارة، وبصورة موقتة، مهمتها التنسيق بين مختلف غرف العمليات العائدة للجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، لمواكبة العملية الانتخابية ميدانياً، وتلقي الشكاوى واقتراح اتخاذ التدابير الإجرائية المناسبة، والسهر على سلامة العملية وعلى إجرائها وفقاً لأحكام القانون، وللفصل في الإشكالات الإجرائية التي يمكن أن تتخللها». ولفت إلى أن مقر غرفة العمليات سيكون في قاعة اللواء الشهيد وسام الحسن، ويبدأ العمل فيها في 26 الجاري وينتهي في 7 أيار.

النائب حرب يدعو لوضع آلية لاقتراع المغتربين 
دعا النائب بطرس حرب، رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى «عقد جلسة طارئة للبت في موضوع اقتراع المغتربين عبر إضافة مادة تؤكد حقهم بالانتخاب تفادياً للطعن»، مشدداً على ضرورة «وضع آلية لمراقبة العملية الانتخابية في دول الانتشار، من قبل وزارة الداخلية أو مؤسسات دولية توحي بالثقة، بعيداً من إشراف وزارة الخارجية التي لا نثق بنزاهتها». ورأى أن «اقتراع المغتربين على هذا الشكل، منح المرشحين الذين هم في السلطة، وبصورة خاصة وزير الخارجية (جبران باسيل)، فرصة استعمال الأموال العامة لإجراء جولاته الانتخابية تحت شعار «مؤتمرات الطاقة الاغترابية»، ما يضرب مبدأ التنافس والمساواة بين المرشحين». وأعرب عن قلقه من أن «يسبب اقتراع المغتربين تطيير الانتخابات نتيجة إمكان الطعن فيها، لأن لا مادة في القانون، تتحدث عن اقتراع المغتربين في الدورة الحالية ووفق آلية محددة»، مشيراً إلى أن «القانون يتطرق إلى آلية انتخاب المغتربين عام 2022، ويتحدث عن انتخاب المغتربين ممثلين عنهم من الخارج لا من لبنان».

عون لأهالي المخطوفين: مستمر بمتابعة ملفكم
أكد الرئيس ميشال عون متابعته «لقضية أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان التي تطاول الشعب اللبناني بأسره، من الطوائف والانتماءات السياسية كافة»، مشيراً إلى «متابعته لها حتى قبل أن يتسلم مسؤولياته كرئيس للجمهورية، وطرحه سابقاً فكرة إنشاء داتا وطنية تضم أسماء المفقودين ومعلومات عنهم، وهو يواصل الاهتمام بهذا الملف الوطني».
والتقى عون وفداً من لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان برئاسة وداد حلواني. وأطلع الوفد الرئيس عون على «حصيلة حملة العريضة الوطنية للمفقودين التي أطلقتها اللجنة في نيسان العام الماضي، والموقعة من أكثر من 5 آلاف شخص بينهم مسؤولون سياسيون، وإعلاميون، وفنانون، ورؤساء بلديات، وغيرهم من الفعاليات، والتي سيتم الإعلان عنها خلال مؤتمر صحافي يعقد في 13 الجاري». ولفتت إلى أنه «سيتم الإعلان عن إطلاق حملة جديدة تحت عنوان لائحة المفقودين في كل لبنان، لدعم إقرار مشروع القانون الموجود حالياً في المجلس النيابي والذي يحمل اسم حقوق ذوي المفقودين بالمعرفة، والهادف إلى إنشاء هيئة وطنية مستقلة للكشف عن مصير المفقودين».

سلام: 7 أيار المقبل سيكون يوماً مجيداً حقيقياً
    اعتبر الرئيس تمّام سلام أنّ النتائج التي أسفر عنها مؤتمر سيدر، الذي انعقد مؤخراً في باريس، تضع لبنان أمام اختبار صعب يتعين التعامل معه في المرحلة المقبلة بكثير من المسؤولية والجرأة.
ولفت الى أن «الانتخابات النيابية المقبلة تضع اللبنانيين أمام واحد من خيارين، إما الاستقرار المترافق مع تحسّن للوضع الاقتصادي في مناخ من الانفتاح والتعاون مع الدول العربية الشقيقة، وإما البقاء أسرى الخيارات التي تضع لبنان على حافة التوتر الدائم وفي حالة عداء دائم مع محيطه العربي».
وختم سلام بالقول: «السابع من أيار المقبل سيكون يوماً مجيداً حقيقياً يفتح فيه البيارتة بإرادتهم الحرّة آفاقاً حقيقية لمستقبل أفضل لأبنائهم ومدينتهم وبلدهم».

النائب الجسر:
 مقتنعون بقانون العفو
أكد النائب سمير الجسر اقتناعه بقانون العفو العام، معتبراً أن معظم من أوقف في أحداث طرابلس لاشتراكه في القتال تعرض «لتحقيق ظالم وأحكام ظالمة». ورأى أن «ليس ثمة من حكومة ولا مجلس نواب قادر على التدخل بالقضاء» في ظل فصل السلطات، مع تأكيده أن رئيس الحكومة سعد الحريري وعد به، وليس سلعة انتخابية.
وأضاف الجسر، خلال إفطار أقامه على شرفه نبيل السمرجي في أبي سمرا، أن تيار «المستقبل» يعمل على قانون العفو العام، إلا أنه «كتلة تتألف من 32 نائباً من أصل 128، وهذا يعني أننا وحدنا لا نستطيع إصدار قانون عفو»، مشدداً على أهمية إقناع الآخرين بالتصويت معهم من خلال النقاش والحوار.

«تشارترد»: إقرار الموازنة
 رسالة إيجابية إلى المستثمرين
أعلن مصرف «ستاندرد تشارترد» أن إقرار مجلس النواب موازنة هي الثانية بعد عام 2005، يرسل رسالة إيجابية إلى المستثمرين.
وتوقعت أن يصل العجز المالي نسبة إلى الناتج المحلي إلى 8.5 في المئة من 9.6 في المئة في وقت سابق.
ووفق ما ذكره المصرف، فإن السياسة المالية في لبنان محدودة ولا يمكنها دعم الاقتصاد، وذلك بسبب ارتفاع الدين العام وبلوغه نسبة 150 في المئة إلى الناتج المحلي. وقالت إن «مؤتمر باريس 4 (سيدر) قد يمنع حصول مزيد من تباطؤ النمو بسبب الاستثمار المتوقع».
وتوقع أن تعود السياسة النقدية إلى ممارسات تقليدية من أجل الاستمرار في جذب الودائع.