«بلومبرغ»: خبراء يتوقعون 2% نمواً في لبنان
توقع خبراء الاقتصاد بلوغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في لبنان نسبة 2 في المئة عام 2018، بحسب مسح وكالة «بلومبرغ».
المسح الذي تطرق إلى توقعات خبراء ومحللين اقتصاديين عن آفاق الاقتصاد اللبناني، اشار إلى أن من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان إلى 2.1 في المئة في عام 2018، مقارنة بتوقّع سابق في أيلول 2017 بلغ 2.4 في المئة، وأن يرتفع إلى 2.6 في المئة في عام 2019. وقد راوحت توقعات النمو للمحللين الفردية ما بين 1,5في المئة و3.3 في المئة، فيما جرى التوافق بالإجماع بين 77.8 في المئة من المشاركين في المسح على أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان سيرتفع بنسبة 2 في المئة أو أقلّ هذا العام. وأشارت نتيجة المسح إلى توقع بلوغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان نسبة 2 في المئة هذا العام. 
 
اللواء إبراهيم: العفو العام لن يشمل هؤلاء
أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم «أننا لسنا خائفين من الانتخابات ونحن بمتابعة مستمرة للوضع الأمني لحين الانتخابات وحتى بعدها».
وحول موضوع العفو العام، شدد إبراهيم على أنه «لا يشمل الأشخاص الذين تلطخت أيديهم بدم الشهداء»، مضيفاً أن الإسلاميين الذين سيخرجون هم الذين تجاوزت مدة سجنهم المدة المطلوبة.
وفي شأن الوضع الأمني في المخيمات، لفت اللواء إبراهيم إلى أن مخيم عين الحلوة لا يشكل خطراً على لبنان وأن الوضع في طرابلس طبيعي جداً.
وفي ما يتعلق بدور جهاز الأمن العام بملف النازحين السوريين، أكد ابراهيم أن «الأمن العام هو الجهاز الوحيد الذي ينسق مع الأخوة السوريين»، وأشار إلى أن «أعداد اللاجئين السوريين في لبنان تجاوز مليوناً ونصف مليون سوري بالإضافة إلى وجود ألف نازح غير شرعي»، وأعلن أنه في اليومين المقبلين سيعود ألف نازح سوري إلى بلدهم.

برنامج «انتخابات 8102» بالمجان على تلفزيون لبنان
أعلن وزير الاعلام ملحم الرياشي، عبر تويتر أنّ برنامج «انتخابات 2018» من 9 نيسان ولغاية 4 أيار 2018، وعند الـ8.30 مساء، يستضيف تلفزيون لبنان كل المرشحين الراغبين ومجاناً وبالتنسيق مع هيئة الإشراف على الانتخابات.
 
جعجع: الكل يتكلم
 عن محاربة الفساد
ذكّر رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع بأن الحزب «التقدمي الإشتراكي» كان في طليعة «ثورة الأرز»، مشدداً على أن لائحة «وحدة إنماء بعبدا»، عنوانها الأساسي هو وجود دولة فعلية في لبنان.
وأضاف جعجع عقب لقائه في معراب أعضاء «وحدة إنماء بعبدا»: «لم نغب عن المنطقة وكنا موجودين دائماً وخصوصاً في وقت الشدة وحتى في الأيام العادية، لكننا لم نكن في موقع السلطة».
وأشار إلى أنه على المستوى الانمائي والاقتصادي نعلم ما هو حديث المسؤولين، فلا البرامج الانتخابية تفيد ولا التصاريح، والجميع يتكلم عن محاربة الفساد سائلاً: «ولكن من يقوم بكل هذا الفساد؟»، فالمسألة هي وجود أشخاص في المكان المناسب.
وختم جعجع متوجهاً إلى الناخبين بالقول: «كي نقوم بالتغيير المنشود عليكم التصويت للبشر لا للكلام وعلى أمل أن نقوم بالتغيير المطلوب في 6 أيار».

لهذا السبب «حزب الله» 
لم يصوّت على الموازنة
لفت عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​نواف الموسوي​، الى «أننا ناقشنا ​الموازنة​ في الجلسة التي عقدت بالأمس وقلنا موقفنا منها وامتنعنا عن التصويت عليها، لأن الملاحظات التي أوردناه بشأنها لم يجرِ الأخذ بها»، مذكراً بـ«أننا من شدد على إدخال جريمة التهرب الضريبي أثناء مناقشة قانون مكافحة تبييض الأموال، ونحن لسنا مع الموافقة على هذا العفو الذي يستفيد منه المتهربون ضريبياً الذين من المفروض أن يكونوا موضع ملاحقة ومتابعة وعقاب، وأما المسألة الجوهرية التي ركزنا عليها، فهي إخضاع الإنفاق الممول عبر هبات وقروض لرقابة الهيئات الرقابية، لا سيما رقابة ​ديوان المحاسبة​ المسبقة واللاحقة».
وأشار الموسوي في كلمة له خلال احتفال​، الى «أننا الآن في صدد التقدم باقتراحات قوانين تسد الثغرات، بحيث تلزم الإدرات اللبنانية جميعاً بإخضاع الصفقات التي تجريها إلى رقابة إدارة المناقصات العمومية، وعلى أن تخضع الأعمال التي تقوم بها لأعمال ​هيئة التفتيش المركزي​، وتخضع الحسابات لرقابة هيئة المحاسبة المسبقة واللاحقة».

الاتحاد العمالي للمرشحين: كفى مزايدات
انتقد «الاتحاد العمالي العام» اللبناني المرشحين إلى النيابة، سائلاً: «إلى أين تأخذون البلاد؟». وقال: «بدلاً من التنافس في شرح البرامج الإصلاحية من سياسية واقتصادية واجتماعية لكسب ثقة الناس المفقودة في معظم الطبقة السياسية، وبدلاً من التوجّه إلى مخاطبة عقول الناس في مستقبلهم ومستقبل أبنائهم في بلدهم، ها هم معظم المرشحين المستَنيبين يتوجّهون إلى تحريك الغرائز البدائية وإطلاق موجات من الصراخ والشتائم والتخوين والمزايدات الرخيصة والعشوائية غير آبهين لما جرّته وستجره هذه العملية الرخيصة من شدّ العصب الطائفي والمذهبي والمناطقي».

مكاري: لدعم لبنان وجيشه وتحرير موارده البحرية
شدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على ضرورة «دعم لبنان في سبيل استكمال تنفيذ القرار الدولي 1701 وترسيم حدوده البحرية وتحرير موارده البحرية ودعم جيشه ونظامه البرلماني».
وكان عقد في المجلس النيابي، مؤتمر الحوار البرلماني بعنوان «التنوع في الوحدة والحريات الأساسية للمسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط»، برعاية بري ممثلاً بنائبه فريد مكاري، وشارك في المؤتمر الذي عقد بدعوة من المجلس والاتحاد البرلماني الأرثوذكسي 75 برلمانياً من 16 دولة أوروبية وعربية وآسيوية، إضافة إلى عدد من الاتحادات البرلمانية والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية بالحوار.
وألقى مكاري كلمة بري وأشار فيها إلى «ضرورة تأكيد تعميم ثقافة السلام المبني على العدالة والحق في تقرير المصير والاستقلال السياسي والأمن والأمان ورفض الظلم والاحتلال والاعتقال والعقوبات الجماعية، ورغبة برلماننا في ترسيخ سلام لبنان وجعل صيغة العيش المشترك فيه والحوار والوفاق أنموذجاً للقرية الكونية في مواجهة محاولة تعميم صراع الحضارات والفتن الطائفية والمذهبية والعرقية».

الحريري: المجلس الجديد لن يكون من لون واحد
رأى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بعد خلوة مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، أن وصول مجلس نيابي جديد من لون واحد يعيد الوصاية السورية إلى لبنان «أمر صعب جداً مع وجود الخرزة الزرقاء»، في إشارة إلى لوائح «تيار المستقبل» الانتخابية.
وكان عقد لقاء بين الحريري والراعي قبل الخلوة، حضره وزير الثقافة غطاس خوري ومستشار الرئيس الحريري داود الصايغ. 
وأوضح الحريري بعد اللقاء أن البحث تناول «كل الأمور التي تحصل في البلد وما قمنا به في مؤتمر روما وما سنقوم به في باريس (مؤتمر سيدر)، إضافة إلى استعداداتنا لإجراء الانتخابات النيابية، وهذا الأمر بالنسبة إلينا إنجاز مهم، خصوصاً أن الانتخابات لم تحصل منذ تسع سنوات، وكان الحوار إيجابياً جداً».