الرياشي: الإعلام وزارة «التواصل والحوار»
أعلن وزير الإعلام ملحم الرياشي، أن اسم الوزارة سيتحول الى وزارة «التواصل والحوار»، وقال: «سنؤمن هيكلية للإعلامي تقف الى جانبه الى حين إقرار قانون نقابة المحررين الجديد في المجلس النيابي». وأشار في مؤتمر صحافي، الى أنه «عادة لا توضع مشاريع على جدول أعمال مجلس الوزراء، وننتظر إقراره للهيكلية الجديدة للوزارة، وأنا اليوم أعلن إقرارها أمام الشعب اللبناني». وأكد أنه «لا يوجد أي سبب لعدم إقرار الهيكلية الجديدة التي تسلمناها من مجلس الخدمة، وسأكون شاكراً للحكومة في حال إقرارها».
وإذ أوضح أن «التواصل مع المواطنين سيكون يومياً، بالاتفاق مع شركة خاصة ضمن تطبيق خاص على الهاتف، وزاوية مخصصة في موقع «الوكالة الوطنية للإعلام» وغيرها اسمها «برسم المسؤول»، قال: «الأهم أن وزارة التواصل والحوار ستتضمن دائرة للحوار بين اللبنانيين وطوائفهم، مسؤوليهم، أحزابهم وغيرها من أجل إلغاء العداوة في ما بيننا».

عزام الأحمد يحذّر من «خطورة تقليص خدمات الأونروا»
حذّر عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والمبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني عزام الأحمد من أنّ «قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص المساعدات الأميركية لمنظمة الأونروا ربما يخلق داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان مناخات ملائمة لكلّ القوى التي لا تريد الخير للبنان وفلسطين، خصوصاً في ظلّ استمرار التحركات الهادفة إلى تهديد السلم الأهلي في لبنان».
وأضاف بعد لقائه وزير الداخلية نهاد المشنوق: «تشاورنا حول سبل التحرّك المشترك لمعالجة هذه المسألة من أجل عدم انهيار الأوضاع الإنسانية في المخيمات».
ونقل الأحمد عن المشنوق «تأكيده دعم لبنان بكل فئاته التحرّك الفلسطيني لمحاصرة تداعيات قرار ترامب، وتمسك لبنان بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حلّ الدولتين».

جعجع: الاتكال على «المقاومة» سيلغي وجود الدولة
رفض رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع محاولة «حزب الله» تكريس سلاحه قوةً وحيدة، مؤكداً أنه «إذا صحّت مقولة أن (المقاومة) هي القوّة الوحيدة التي يمكننا الاتكال عليها، فعلى الدنيا السلام»، موضحاً: «ليس لأننا لا نريد المقاومة، وإنما لأنه لن يعود هناك من دولة، وفي هذه الحال لا وجود للبنان».
وخلال استقباله وفداً من مخاتير عكار، مع مرشح «القوات» في المنطقة الواقعة شمال لبنان العميد المتقاعد وهبه قاطيشا، لفت جعجع إلى أنه «يتم في الآونة الأخيرة طرح شعارات كبيرة ومن ضمنها (المقاومة)»، متسائلاً: «ماذا سيبقى من الدولة إلى جانب ما يسمونه (المقاومة)؟».
وإذ أكد أن «المقاومة من خلال الدولة لا خارج الشرعيّة»، قال: «إذا دعا داع على حدودنا الشماليّة أو الجنوبيّة أو الشرقيّة أو الغربيّة، فنحن المقاومة التي ستقف بالمرصاد، وستكون من خلال الدولة فقط»، مذكراً بأنه «لا قيام لأي مجتمع من دون الدولة التي تسقط في حال قيام أي أمر آخر إلى جانبها، وبالتالي الادعاء أن القوة الوحيدة التي يمكننا الاتكال عليها هي (المقاومة)، هو بمثابة تأكيد أن لا وجود للدولة، وفي هذه الحال، لا سمح الله، فلا وجود للبنان».

اليعقوب للراعي: المملكة إلى جانب الشرعية
أكد السفير السعودي لدى لبنان وليد اليعقوب للبطريرك الماروني بشارة الراعي «وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشرعية اللبنانية المنبثقة من الدستور واتفاق الطائف ودعم المؤسسات الدستورية في لبنان».
وزار اليعقوب البطريرك الماروني في بكركي، في زيارة بروتوكولية بعد تسلّم مهماته الديبلوماسية. ونقل عنه تأكيد أن «ما يربط المملكة بجميع المرجعيات الروحية اللبنانية عميق وأساسي وما يربطها بهذا الصرح الوطني الكبير استثنائي». وقال اليعقوب: «يعود لهذا الصرح الفضل في تأسيس فكرة دولة لبنان الكبير المبني على العيش المشترك الإسلامي- المسيحي كما يعود له دور كبير وفضل في تثبيت اتفاق الطائف الذي أعاد الأمن والسلام إلى لبنان وأكد أن لبنان وطن نهائي لجميع اللبنانيين».
ولفت إلى أنه «سيكون لي شرف الزيارة مرات أخرى في إطار متابعة زيارة البطريرك الراعي التاريخية الرياض لاستكمال المساعي الرامية إلى تثبيت سيادة واستقلال لبنان».

حكم بإعدام لبناني في الجزائر تزعّم شبكة تجسّس إسرائيلية
حكمت محكمة الجنايات في محافظة غرداية الجزائرية، بإعدام مواطن لبناني بتهمة «التجسس لصالح إسرائيل ومحاولة الإخلال بالأمن العام»، في المنطقة التي شهدت صراعات عرقية متكررة بين أمازيغ وعرب، بينما نال 6 آخرون يحملون جنسيات أفريقية عقوبات مشددة بالسجن 10 سنوات.
وأنهت محكمة غرداية ملف ما كان يعُرف بـ«شبكة إسرائيل» في المحافظة، والتي ضمت 10 أفراد تنوعت جنسياتهم بين ليبيا، مالي، إثيوبيا، ليبيريا، نيجيريا، كينيا وغانا. واتهم التحقيق القضائي، لبنانياً يُدعى علاء الدين فيصل، يحمل الجنسية الليبيرية، بأنه قائد الشبكة التي ضبطت قوات الأمن لديها أجهزة متطورة ومعدات اتصال حساسة. كما وجهت إليه تهمة «التجسس وخلق البلبلة والإخلال بأمن الدولة».

زيارة البابا للبنان قائمـة
نفت مصادر قريبة من الصرح البطريركي في بكركي ما تناقله بعض وسائل الاعلام عن أن البابا فرنسيس صرف النظر عن زيارة كان ينوي القيام بها للبنان. وأسفت لإشاعة «هذه الاخبار التي لا تمت الى الحقيقة»، آملة «ألا تكون من أجل الاساءة الى العلاقات التاريخية التي تجمع بين لبنان والكرسي الرسولي الذي شكل على الدوام الخط المتقدم في الدفاع عن لبنان واعتبره أكثر من نموذج للتعايش بين الأديان». 
وإذ أكدت عودة العلاقات بين دوائر الكرسي الرسولي ولبنان الى صفائها الطبيعي إثر الاشكال الذي نجم عن تسمية لبنان السفير جوني إبراهيم الذي لقي اعتراضاً فاتيكانياً في حينه، رفضت الربط بين تأخير انتداب القاصد الرسولي الجديد الى لبنان وما يحكى عن تريث البابا فرنسيس في تسميته، الى ما بعد انتهاء مهمات السفير اللبناني الحالي انطونيو عنداري الذي يحال على التقاعد في الرابع من نيسان المقبل.

«المستقبل»: إلى جانب الحريري في المعركة الانتخابية
توقفت كتلة «المستقبل» في اجتماعها في «بيت الوسط» برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة عند «أهمية المواقف التي ضمّنها الرئيس سعد الحريري خطابه في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وتحديداً لجهة تأكيده عدم التحالف مع حزب الله والتوجه للتقدم بمرشحين من «المستقبل» من جميع الطوائف في الانتخابات النيابية المقبلة، مع التأكيد أيضاً على الموقف السياسي المستند الى مبادئ وقيم الاستقلال والحرية والسيادة والاعتدال والتمسك باتفاق الطائف والعيش المشترك الإسلامي - المسيحي والساعي لاستعادة الدولة دورها وسلطتها وهيبتها». 
واكدت وقوفها الى جانب الرئيس الحريري في خوض المعركة الانتخابية المقبلة «لتثبيت وتعزيز وجود تيار الرئيس الشهيد رفيق الحريري».
ونوهت بـ«عزم الحكومة على إنجاز الموازنة العامة للعام 2018، إذ ان ذلك يعيد الانتظام المالي إلى الدولة، ويؤكد الانضباط المالي بما يعزز معدلات النمو الاقتصادي ويساهم في خفض العجز في الموازنة».