مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام ومركز الأمم المتحدة
وقع وزير الإعلام ملحم الرياشي، مذكرة تفاهم مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت بشخص مديرته مارغو الحلو، حدد فيها الطرفان إطاراً لشراكة إعلامية لمدة سنة هدفها الترويج لأهداف التنمية المستدامة في لبنان.
حضر حفل التوقيع ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وإعلاميون ورؤساء الوحدات في الوزارة.
وألقى الوزير الرياشي كلمة شكر فيها مركز الاعلام في الامم المتحدة «الناشط في هذا المجال، والذي حضر المذكرة التي سيتم توقيعها اليوم، وتتضمن خطة عمل لمدة عام تهدف الى تعزيز التفاهم بأهداف التنمية المستدامة المعروفة بأجندة 2030»، وقال: «أهمية المذكرة انها ستساعد لبنان ليكون حاضراً في الاعلام الدولي والاممي، في كل مشاكله وحسناته وسيئاته للاضاءة عليها والمساهمة في تحسينها بشكل او بآخر».

زهرا: المصلحة الوطنية تتجاوز كل الخلافات
رأى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا، أنه «كان لا بد، بعد سلسلة الإشكالات التي حصلت، من الجلوس بين الرؤساء وتقويم الوضع، خصوصاً بعد التهديد الإسرائيلي حول النفط والغاز»، مشيراً الى «وجود مصلحة وطنية عليا تتجاوز كل الخلافات على أهميتها، وبالتالي كان لا بدّ من التنسيق».
وقال في حديث الى وكالة «أخبار اليوم»: «بمجرّد اللقاء يتم تجاوز نصف المشكلة، والنتائج ايجابية بكل المقاييس». واعتبر أن «رئيس الجمهورية تصرّف بصفته المرجعية الأكبر وبادر في الوقت الذي كان يفترض بغيره أن يبادر، وبالتالي كان لا بدّ من التجاوب من بقية الرؤساء نظراً الى الاحترام الاستثنائي لموقع رئاسة الجمهورية وشخص الرئيس».

سعد: تريث وعوائق
أمام إعلان التحالفات
لفت عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أنطوان سعد الى «أننا أمام تهدئة مرحلية، ولا ضمانات بحلول جذرية»، مشيراً إلى أن «الجميع عادوا ولو شكلياً، الى أجواء التهدئة، نتيجة حكمة الرئيس نبيه بري، وتدخل الرئيس سعد الحريري ورسائل النائب وليد جنبلاط، ومساعي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي حرص في ذكرى توقيع ورقة التفاهم مع التيار الوطني الحر على تأكيد تمسك حزب الله بها، نظراً الى دعم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للحزب، وتغطيته له داخلياً، كما يفعل أيضاً وزير الخارجية جبران باسيل في المحافل العربية والدولية».
وأوضح أن «هناك تريثاً وعوائق من دون اعلان التحالفات للانتخابات المقبلة، أولاً بسبب طبيعة القانون والصوت التفضيلي على الأخص، كما اختلاف الوضع السياسي والاصطفافات السابقة في انتخابات 2009».

أبو فاعور: 
مرحلة سوداء طويت
وصف النائب وائل أبو فاعور لقاء بعبدا الرئاسي بـ«الإيجابي، وتخلصنا من فترة معتمة من يومياتنا السياسية». وقال بعد زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري موفداً من رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط: «استنتجت أن مضمون اجتماع القصر الجمهوري كان إيجابياً إلى درجة تتجاوز المضمون الذي صدر. أعتقد بأننا باشـــرنا طريق العودة إلى جادة الصواب الدســـتوري والمؤسساتي وفق الأصول الدستورية واتفاق الطائف».
ولفت إلى أن «هناك قضايا تم الاتفاق عليها وسيرى اللبنانيون نتائجها في القريب العاجل على صعيد عمل الدولة وهناك قضايا ستكون محور نقاش. الأمور التي كانت موضع خلاف تقارب بعقل التسوية والتفاهم ونأمل بأن تكون هناك حلول قريبة لها».
وأشار إلى أن «هناك مرحلة مرت والكل تنبه إلى مخاطرها، والرئيس بري كان أول من تنبه إلى هذه المخاطر عندما رأى أن الأمور في الشارع تذهب في اتجاه مختلف وخارجة عن السيطرة وأن هناك طابوراً خامساً، والرئيس ميشال عون تلقف هذا الأمر بالمبادرة التي قام بها بالاتصال بالرئيس بري، والرئيس سعد الحريري كان عاملاً على خط هذه التسوية، واليوم رأينا أن هذا الأمر قد نضج، وطوينا مرحلة سوداء كنا في غنى عنها».

«التغيير والإصلاح»: التهدئة تعزّزت
أكد عضو «تكتل التغيير والإصلاح» الوزير سليم جريصاتي أن «الغيوم الداكنة مرت ونحن نعلنها بصراحة مع حال التهدئة السائدة، بعد افتعال أحداث ذات طابع أمني خطير، وتعزّزت التهدئة بعد اجتماع القصر الجمهوري بدعوة من الرئيس ميشال عون الذي عهدناه في لم الشمل عند الملمات».
وقال: «في الذكرى الثانية عشرة لتوقيع وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله في كنيسة مار مخايل في الشياح يترسّخ الاقتناع يوماً بعد يوم أن العملاقين اللذين وقعا هذه المذكرة استشرفا الضرورات الوطنية الكبرى التي قضت بمثل هذا التفاهم على مختلف المستويات وفي مقدمها الاستقرار».

الاتحاد العمالي يطلق تحركاً لتصحيح الأجور
أطلق رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر، «مسار مطلب تصحيح الأجور لرفع الحد الأدنى في القطاع الخاص الذي يضمّ نحو مليون عامل في لبنان».
ولفت الأسمر في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد، إلى أن «عام 2012 كان تاريخ آخر تصحيح جزئي للأجور ولم يحقق تطوراً ملموساً إلا بنسبةٍ ضئيلة قياساً إلى الارتفاعات الحقيقية للأسعار وتآكل رواتب العمال وذوي الدخل المحدود».
وحدد المطلب بأن يكون «الحد الأدنى مليوناً ونصف مليون ليرة، وهو دون تحقيق الحياة الكريمة التي حدّدها المشترع في قانون العمل، إذا أخذنا في الاعتبار بدل الإيجار السكني والأقساط المدرسية الهائلة وكلفة النقل والمحروقات والضرائب الجائرة الناتجة من سلسلة الرتب والرواتب وضعف التقديمات الاجتماعية وغياب الرعاية والعمال المكتومين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذين يتجاوزون ضعف المضمونين الحاليين».
وذكر الأسمر أن «الأجور الحالية خسرت نحو 80 في المئة من قدرتها الشرائية».

الجيش يتسلم أعتدة عسكرية أميركية
أعلنت السفارة الأميركية في بيروت أن «الولايات المتحدة الأميركية سلمت خلال الأسبوع الماضي ذخيرة وقاذفات قنابل يدوية ومركبات برادلي القتالية للجيش اللبناني بقيمة تتخطى الـ11.7 مليون$».
وقالت في بيان: «في الأول من شباط الجاري، تسلم الجيش اللبناني 200 قاذفة قنابل آلية من طراز MK-19، وفي الثالث منه، سلمت الولايات المتحدة إلى الجيش ثماني مركبات قتالية جديدة من طراز برادلي، وهي جزء من صفقة تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار. وسلمت الولايات المتحدة 827 طلقة مدفعية من طراز كوبرهيد إلى الجيش تقدر قيمتها بأكثر من 1.4 مليون دولار، وذلك لسد النقص في هذه الذخيرة في مخزون الجيش الذي كان استخدمها لهزيمة داعش خلال عملية فجر الجرود».

إشكال كبير وإطلاق نار وجرحى في عرمون
وقع إشكال مساء الثلاثاء الماضي في بلدة عرمون تطوّر إلى إطلاق نار.
وفي التفاصيل أنّ المدعو ضاهر نائل، الذي يملك ملحمة في الدوحة توجّه إلى عرمون وأطلق النار على الشابين جواد بو غانم ويامن ملاعب، ما أدّى إلى إصابتهما برجليهما. sوقامت لاحقًا قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب أكرم شهيب بمساع مع حزب الله بتسليم ضاهر إلى القوى الأمنية فيما انتشر الجيش في المنطقة حفاظاً على الأمن.
ورفع حزب الله الغطاء السياسي عن ضاهر، وبعد تسليمه للقوى الأمنيّة، تجمّع أهالي عرمون أمام ثكنة الدرك في البلدة مطالبين بتسليمهم ضاهر.