عون: الاختلاف السياسي غنى للديموقراطية
أكد الرئيس ميشال عون أن «الحكومة التي ضمت كل الأطراف ساهمت في إرساء الاستقرار السياسي، وحتى لو علت داخلها الأصوات المختلفة أحياناً، إلا أنها تبقى تحت سقف الاختلاف السياسي الذي يُغني الحياة الديموقراطية».
وشدد عون على أن «حفظ الاستقرار الأمني وسط منطقة ملتهبة، وفي بلد كلبنان، ينفعل ويتفاعل مع محيطه إلى حد كبير، هو أمر بالغ الصعوبة. ولكننا تمكّنا من تحقيقه ومنع انتقال نار الفتنة إلى الداخل اللبناني، وذلك بفضل تضافر كل الإرادات، والتنسيق الكامل بين مختلف الأجهزة الأمنية بعد التعيينات الجديدة في قياداتها».
مواقف عون جاءت خلال حفلة الاستقبال التي أقامها في قاعة 22 تشرين الثاني، لأعضاء السلك الديبلوماسي وممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدين في لبنان.

نعيم عباس: تفجير الشويفات هدفه «المنار»
عاد الموقوف الفلسطيني نعيم عباس عن قراره في الجلسة السابقة اثناء استجوابه أمام المحكمة العسكرية، في عدد من الملفات التي تتعلق بالتفجيرات التي استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، حين رفض استجوابه احتجاجاً على ابقائه موقوفاً في سجن الريحانية منذ أن ألقي القبض عليه في 12 شباط 2014، واعترف صراحة باستقباله الانتحاريين الذين نفذوا عمليات التفجير في الضاحية وتحديداً تفجيري حارة حريك في كانون الثاني 2014 «انتقاماً من حزب الله لمشاركته في الحرب السورية». وأكد انه استهدف الضاحية لكونها «خزان حزب الله». وتحدث بإسهاب عن «تفجير الشويفات الذي كان يستهدف قناة «المنار» بعدما اعطى التعليمات اللازمة للانتحاري الذي عاد وفجّر نفسه في باص لنقل الركاب، ولم يعلم حينها ما حصل مع الأخير».

جريصاتي: 
النقاش القانوني انتهى
علّق عضو «تكتّل التغيير والإصلاح» الوزير سليم جريصاتي على الردود على كلام «رئيس التكتّل جبران باسيل خلال جولته في عكار الأحد الماضي، حيث قال «إن هناك انزعاجاً من تطبيق الإصلاحات الانتخابية لأنها تعيد الحقوق»، فاعتبرها «عالية السقوف». وكان نواب من كتلة رئيس البرلمان نبيه بري قد ردوا على باسيل. وقال جريصاتي: «نحن لا نهاب الردود لأن كلامنا دائماً نوعي. الشغور الرئاسي أتانا برئيس قوي بمعايير التمثيل الديموقراطي والمبادرات الجريئة وهذا الرئيس أتانا بقانون انتخاب وفق النظام النسبي، ما لم يحصل منذ الاستقلال، وينكرون علينا اليوم إصلاحات هي بمثابة ضمانات لصحة التمثيل».
ورأى أن «النقاش الدستوري والقانوني انتهى في البلد والتكتل مرجعيته الدستور والقانون». وقال: «كل انحراف كلامي وكل سقف عال في الكلام لم يعد يعنينا وهو يدل على عجز عن استيعاب أو عن قبول سلطة الدستور والقانون. نحن احتكمنا وصدر الحكم وعليهم الامتثال، كما علينا الامتثال عندما تصدر الأحكام».

قائد الجيش:
ندافع عن لبنان حصراً
شدد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أمام وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين لدى لبنان وممثلي هيئة مراقبة الهدنة ومساعديهم، على أنّ الجيش «ماضٍ في مسيرة الدفاع عن لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره مهما كلّفه ذلك من أثمان».
وقال عون: «نحن ملتزمون الحفاظ على استقرار الحدود الجنوبية بالتعاون مع القوات الدولية في إطار القرار 1701، وفي الوقت نفسه نحن مستعدون لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، كذلك نحن ملتزمون ضبط كامل الحدود البرية والبحرية لمنع أعمال التسلّل والتهريب على أنواعها».
ونوّه بـ«الدول الصديقة التي قدّمت ولا تزال، المساعدات النوعية للجيش. ونراهن مجدداً على دورها في مؤتمر روما في شباط المقبل دعماً له، فالمجتمع الدولي يدرك تماماً أن جيشنا شريك أساسي في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي، وأنّ عقيدته تتمحور حول الدفاع عن لبنان حصراً، والحفاظ على قيم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان».

بري: رأي هيئة التشريع والاستشارات بناءً على الطلب
علّق رئيس مجلس النواب نبيه بري على ما نسب إلى هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل في موضوع ضرورة توقيع وزير المال على مرسوم منحِ ضبّاط أقدمية بالترقية أو عدمه، بالقول: «هي استشارة بناء على الطلب، مع الأسف».
من جهة أخرى، حذّر بري من إقامة إسرائيل لجدار على الحدود الجنوبية اللبنانية - الفلسطينية ضمن الأراضي المتنازع عليها، مشيراً إلى أنّ قوات «اليونيفيل» في الجنوب أعلمت ببدء البناء آخر الشهر الجاري على الرغم من رفض لبنان. وأكّد رفض هذا العمل، معتبراً أنّه «يندرج أيضاً في إطار تمرير صفقة العصر».
ودعا في كلمة أمام برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي خلال جلسة افتتاح مؤتمر اتحاد هذه البرلمانات، في العاصمة الإيرانية طهران، إلى «التضامن والوحدة بين المسلمين لمواجهة كل ما تتعرض له فلسطين والقدس وقضايا الشعوب الإسلامية». وجدّد دعوته إلى «إغلاق السفارات العربية في واشنطن رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية الى القدس، وتعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل، وإلغاء اتفاق اوسلو».

سلامة: المصارف موّلت الاقتصاد بستين بليون دولار
أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، أن القطاع المصرفي اللبنــــاني «موّل الاقتصاد بنحو 60 بليون دولار، أي بقيمة تفوق حجم الناتج المحلي». وقال خلال استقباله وفــــداً من تجمــع رجال وسيدات الأعمال اللبــــنانيين في العالم: «تسعى المصارف حالـــياً إلى زيادة مؤوناتها على نحو أكثر من السابق». وأكــــد أن «المواطنين اليوم يثقون بعملتهم الوطنية، بدليل بيعهم الدولار الأميركي للحصول على الليرة».
واعتبر سلامة أن «التحدي لدينا هو استيعاب صعود الفوائد، ويجب القيام بذلك لمصلحة البقاء على التمويل»، متحدثاً عن «الارتباط بين ارتفاع الفائدة العالمية وتلك في لبنان، علماً أن الفائدة على الدولار لن تنخفض في لبنان».

الوزير علي حسن خليل 
يردّ على جريصاتي
ردّ وزير المال علي حسن خليل على ما ورد في بيان «التكتّل»، فغرّد عبر «تويتر»: «آخر الإبداعات أن أسمع من وزير معني أن من استشارها هي أعلى سلطة قضائية، ونتحدث بالقانون»، وتابع: «لا أحد فوق الدستور، ونحن نتحمّل مسؤولية كل كلمة نقولها ونعرف معناها جيداً، ولا يهول أحد علينا». وختم مغرّداً: «الأفضل لمعاليه أن يقول إنه لم يعد يريد الحديث بالدستور، ولا يعتقد أن بإمكانه منع الآراء المخالفة لفتاويه».

موديز تتوقّع نمو اقتصاد لبنان 8.2٪ هذه السنة
توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن اقتصاد لبنان سينمو 2.8 في المئة في 2018 ليسجل وتيرة أعلى قليلاً من العام الماضي بفضل استئناف مشروعات استثمارية عامة طال تأجيلها. 
وتمثل التوقعات الجديدة تعديلاً لتوقعات موديز السابقة التي نشرت في أيلول لنمو قدره ثلاثة في المئة في 2018. كما خفضت الوكالة توقعاتها للنمو لعام 2017 إلى 2.5 في المئة، وهو معدل يتماشى مع توقعات مصر لبنان المركزي، من 2.8 في المئة.
ولدى لبنان، الذي لم يتم تجديد بنيته التحتية المتهالكة منذ نهاية الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً في 1990، خطط لبرنامج استثمار رأسمالي مدته عشر سنوات بقيمة 16 مليار دولار.