بلال بدر غادر عين الحلوة إلى إدلب
كشف الفلسطيني بلال بدر الذي كان يترأس مجموعة مسلحة متشددة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، أنه موجود في سورية بعدما كان قد توارى عن الأنظار في المخيم قبل أكثر من شهر وتردّد في حينه أنه غادره.
وفي بيان تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال بدر إنه يخاطب أنصاره «من أرض الجهاد والعزة، من عرين الأسود بلاد الشام التي ما هاجرنا إليها إلا لنصرة دين الله ورفع راية التوحيد ونصرة المسلمين المستضعفين المظلومين المقهورين».
وشكر بدر «هبّتكم لنصرة أختكم التي هي عرضكم، فهنيئاً لي بإخوة أمثالكم. جمعني الله بكم على طاعته في الدنيا، وفي الفردوس الأعلى في الآخرة». وقصد بذلك زوجته التي كان قد أوقفها الجيش اللبناني أثناء خروجها من مخيم عين الحلوة عصر الاثنين الماضي، وجرى التحقيق معها بحثاً عن زوجها المطلوب من الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أن المعلومات المتوافرة تؤكد أن بدر أصبح في محافظة إدلب السورية. وتسيطر على هذه المنطقة حالياً «هيئة تحرير الشام».

الراعي: الخلافات
 تناقض المسيحية
أكد البطريرك بشارة الراعي خلال ترؤسه قداس رأس السنة في بكركي أن «النزاعات والخلافات، مهما كان نوعها وأسبابها، إنما تناقض الهوية المسيحية ورسالتها، إذا ما استمرت، من دون أي محاولة لحلّها، أو إذا أججت نارها».
وقال إن «من واجبنا أن نعمل لخلاص الجميع بكل أبعاده، بمبادرات إنمائية ومساعدات وإيجاد فرص عمل وإنتاج، والخلاص السياسي من التسلط والظلم والاستئثار بالسلطة، بوجود سلطة سياسية تتحلى بالمسؤولية والنزاهة، وتسهر على تعزيز الديموقراطية وحماية حقوق المواطنين وتفعيل أجهزة الرقابة، وتعمل على استئصال الفساد والرشوة وسرقة المال العام». وأضاف: «نبدأ هذا اليوم الأول من العام الجديد 2018، بحيث نسعى دائماً إلى خلاصنا وخلاص سوانا وإلى توطيد السلام على أُسسه الأربعة: العدالة والحقيقة والحرية والمحبة». وقدّم الراعي التهاني لكل اللبنانيين، متمنياً أن «يفيض الله على الجميع نِعَمَ خلاصه: الروحية والمادية والمعنوية، الاقتصادية والسياسية والأمنية».

السفير السعودي يسلّم باسيل أوراق اعتماده
تسلم وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل نسخة من أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية وليد اليعقوب، تمهيداً لتقديمها إلى رئيس الجمهورية ميشال عون. يذكر أنه في أواخر آب 2016، عُين المستشار وليد البخاري قائماً بأعمال السفارة السعودية في بيروت بعد انتهاء ولاية السفير علي بن عواض عسيري. ولم يُسَمَّ سفير جديد للمملكة لدى لبنان حتى بداية شباط 2017. وأعلن تعيين اليعقوب، لكنه لم يسلم أوراق اعتماده إلى الإدارة اللبنانية منذ ذلك الحين. وفي نهاية عام 2017، أرسلت الدوائر المختصة في المملكة إلى وزارة الخارجية اللبنانية قرارها الموافقة على تعيين فوزي كبارة سفيراً للبنان لدى الرياض.

حمادة يقترح تقسيط زيادات المعلمين
أكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة في بيان حول إيجاد حل لأزمة المدارس الخاصة، أن «الحل الوحيد المتاح لأزمة التعليم الخاص هو باستيعاب القانون 46 وخصوصاً المواد المتعلقة بزيادة رواتب المعلمين في مؤسسات التعليم الخاص، وبإنجاز موازنات المدارس الخاصة في أقرب وقت ممكن، علماً أن المهلة المحددة لتقديم هذه الموازنات إلى الوزارة تنتهي في 31/1/2018».
وقال: «في ضوء الطروحات التي وضعت على مدى أسابيع أمام لجنة الطوارئ التربوية، يتبين أن الحل الوحيد المتاح لحفظ حقوق المعلمين والتخفيف من أعباء الأقساط على الأهل وصون التوازن المالي لعدد من المؤسسات التربوية الخاصة، هو في السير باقتراح التقسيط التدريجي للزيادات لمدة ثلاث سنوات، وإعداد الموازنات المدرسية التي سترفع إلى الوزارة قبل نهاية كانون الثاني الحالي على هذا الأساس».

الصفدي: لجنة لتفسير بعض المواد الدستورية
رأى النائب محمد الصفدي في تغريدة عبر «تويتر»، ان «عام 2017 طوى آخر صفحاته على ازمة بين الرئاستين الاولى والثانية، حملتها الايام الاولى من السنة الجديدة، ما يوحي أنّ غموضاً يلفّ بعض المواد الدستورية، التي يجب مواجهتها من خلال تشكيل لجنة مشتركة للبحث في هذه المواد وبالتالي تفسيرها بشكل واضح». 
وأشار في تغريدة أخرى عن التطورات الأخيرة في ايران، انه «يحق للشعوب ان تسعى الى تغيير الحكام والحكومات عندما لا يلبّون طموحاتهم في تكوين دولة تمثل تطلعاتهم نحو مستقبل افضل»، محذراً من ان «تتحول التحركات والمطالبات بيئة مؤاتية للدس ولأعمال الشغب».

أبي نصر استغرب تراجع 
عدد اللاجئين الفلسطينيين
استغرب النائب نعمة الله أبي نصر إعلان إدارة الإحصاء المركزي أنّ عدد الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات في لبنان يبلغ 174 ألفاً، والذي «ستترتب عنه نتائج خطيرة»، سائلاً: «كيف هبط عدد اللاجئين الفلسطينيين من 332 ألفاً بحسب قيود وكالة الأونروا إلى 174 ألفاً بحسب الإحصاء اللبناني؟ وهل هناك عمليات تجنيس للفلسطينيين خلافًا للدستور ساهمت في تقليص العدد، وما هو موقف وزير الداخلية، وهل هناك عملية تُحضَّر لتوطين الفلسطينيين في لبنان باعتبار أن عددهم أصبح قليلاً؟». 
وحيا في بيان «جرأة السيد صلاح صلاح، القيادي الفلسطيني الذي قال إن الأرقام الواردة في الإحصاء غير صحيحة، وإنّ العدد الحقيقي هو 450 ألفاً»، معبّراً عن مخاوفه من نيّة لإقفال وكالة الأونروا المعنية بإغاثة اللاجئين، ما يجعل الحكومة اللبنانية تتحمّل بمفردها كلفة غوث اللاجئين الفلسطينيين.

أبو زيد ينتقد
 المشكّكين بباسيل
  رأى عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب أمل أبو زيد، أن «من المعيب استهداف وزير الخارجية (جبران باسيل) والتشكيك بمواقفه الوطنية في وقت لم يجف بعد حبر خطابه في مؤتمر وزراء الخارجية العرب حول القدس والذي لقي ترحيباً واسعا، واعتبر الأكثر وضوحاً وصلابة بين كل مواقف وزراء الخارجية العرب».
وقال عبر موقع «تويتر»: «لمن يحاول المزايدة على الموقف المعروف لرئيس التيار الوطني الحر من قضية الصراع العربي - الاسرائيلي نقول له خيّط بغير هالمسلة».

خريس: الخلافات لن تؤثر على موعد الانتخابات
  أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي خريس، أن «إجراء الانتخابات النيابية حاصل في الموعد المحدد والخلافات السياسية مهما كانت، لا يمكن أن تؤثر على موعد إجرائها لأننا نؤمن بتداول السلطات على أسس ديموقراطية وبالحفاظ على إستمرارية عمل المؤسسات»، مشدداً على «أننا كنا وما زلنا نؤكد ضرورة إحترام المؤسسات والدستور».
وقال في حفل تأبيني: «مرسوم الترقيات في المؤسسات الأمنية جرى وفقاً للمادة 54 من الدستور، فلماذا هذا الأمر لم ينسحب على الترقيات في المؤسسة العسكرية؟». وأكد «تمسك حركة أمل بموقفها الداعي الى معالجة هذا الملف وفقاً للدستور»، مشدداً على وجوب «أن تبقى المؤسسة العسكرية التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى من خيرة ضباطها وأفرادها، بمنأى عن أي خلاف، وهي ستبقى محل احترام وتقدير ودعم من قبلنا في حركة أمل».