عدد اللاجئين السوريين في لبنان يتراجع
تراجع عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى أقل من مليون شخص للمرة الأولى منذ عام 2014، وفق الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ووثقت الأمم المتحدة في نهاية تشرين الثاني وجود 997905 لاجئين سوريين مسجلين في لبنان، غالبيتهم من النساء والأطفال، مقارنة بـ1011366 في كانون الأول 2016. وقالت الناطقة ليزا أبو خالد لوكالة «فرانس برس»: «بلغ عدد اللاجئين مليون شخص في نيسان 2014، وهذه المرة الأولى التي ينخفض فيها إلى أقل من ذلك». 
وتُجري الأمم المتحدة مراجعات لأعداد اللاجئين السوريين في لبنان أربع مرات سنوياً لتقويم الدعم الذي يحتاجون إليه.
ويأتي التراجع في أعداد اللاجئين السوريين، وفق أبو خالد، «لأسباب عدة بينها انتقالهم إلى بلد آخر أو عودتهم إلى سورية أو الوفاة».

زعيتر: لا تساهل 
مع المضرّين بالصحة
بعد تفاعل موضوع المواد الزراعية الممنوعة التي دخلت إلى الأسواق اللبنانية وأثارت جدلاً واسعاً حول صوابية قرار إدخالها، وخصوصاً من وزير الصحة السابق وائل أبو فاعور، الذي كان قد أصدر قراراً مشتركاً مع وزير الزراعة السابق أكرم شهيب يمنع هذه الأنواع من المبيدات، اجتمعت اللجنة الطبية المكلفة التأكد من سلامة الأدوية الزراعية المستوردة وخلوها من المواد المسرطنة، في وزارة الزراعة.
وأعلن وزير ​الزراعة​ ​غازي زعيتر​ في ​مؤتمر صحافي​ بعد لقائه لهذه الغاية النائب أبو فاعور أنه اتبع الآلية الموضوعة في وزارتي الزراعة والصحة، لإصدار قراره في شأن موضوع ​سلامة الغذاء​ والذي اتخذه بناء على تقرير اللجنة العلمية المختصة المشكلة في عام 2014، مشيراً إلى «حرصه على سلامة الإنسان والمنتجات الزراعية على حد سواء».
ولفت زعيتر إلى أنه «إذا نتج نتيجة قراره ضرر على صحة الإنسان والمنتج الزراعي، فلن نتساهل ولن نتأخر في اتخاذ الإجراءات بالمسؤولين عن هذا الضرر وملاحقتهم».

لبنان يسجل 03 خرقاً إسرائيلياً خلال عشرة أيام
تتواصل الخروق الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الجنوبية، بوتيرة شبه يومية. وستعقد قوات الطوارئ الدولية لقاءها الأخير لهذا العام هذا الأسبوع في الناقورة برئاسة القائد العام لـ«يونيفيل» مايكل بيري وحضور مندوبين عسكريين عن الجانبين اللبناني والإسرائيلي، لبحث هذه الخروق وخصوصاً على الخط الأزرق. وأكد مصدر أمني لبناني لـ«المركزية» أن «خلال الأيام العشرة الماضية سجلت جملة خروق إسرائيلية للسيادة، في الجو وفي البر، تعدت الثلاثين، بمعدل ثلاثة خروق في اليوم الواحد».
وأوضح المصدر أنه «منذ فترة وتعمل الجرافات الإسرائيلية على حفر خندق مقابل بلدة عديسة، كركيزة للجدار، وقامت بصبه بالباطون المسلح، وجهزته بالبنى التحتية وزودته بأجهزة استشعار وآلات تجسس إلكترونية على أن يكون ارتفاعه 6 إلى 7 أمتار بحسب طبيعة المنطقة الجغرافية»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تنوي في المراحل اللاحقة وضع كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار واستنفار ورصد وبث المعلومات وربطها بغرفة عمليات عسكرية إسرائيلية في مستعمرة مسكاف عام المقابلة».

بري: نترحّم على الطائف والدستور ومجلس الوزراء
ترحم رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على اتفاق الطائف والدستور والعرف ومجلس الوزراء والوزراء، في رده على قول رئيس الجمهورية ميشال عون إن مرسوم إعطاء سنة أقدمية لضباط دورة 1994 يوقعه رئيسا الجمهورية والحكومة ولا يوقعه وزير المال لأنه لا يرتب أعباء مالية على خزينة الدولة.
وقال بري في لقاء صحافي عقده في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، إن «التعازي تقبل في باحة ساحة المادة 54 من الدستور التي تنص على أن مقررات رئيس الجمهورية يجب أن يشترك معه في التوقيع عليها رئيس الحكومة والوزير أو الوزراء المختصون، ما خلا مرسوم تسمية رئيس الحكومة ومرسوم قبول استقالة الحكومة أو اعتبارها مستقيلة، أما مرسوم إصدار القوانين فيشترك معه في التوقيع عليه رئيس الحكومة».

الراعي: لبنان لا يتحمل التفرّد بالسلطة
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي «أن لبنان، الذي يتميز بالتنوع الحزبي والديني والثقافي، لا يتحمل التفرد بالسلطة وإشغال المناصب، ولا الإقصاء لمكوّن من مكوناته، ولا الإلغاء، ولا التقييد للحريات العامة التي يقرها الدستور، ولكن ينبغي ضبط هذه الحريات وفقاً لأنظمتها والأخلاقية المهنية. إن التنوع والحرية توأمان في لبنان يشكلان فرح اللبنانيين». وقال في قداس الميلاد الذي ترأسه على مذبح الباحة الخارجية للصرح (كابيلا القيامة)، وحضره رئيس الجمهورية ميشال عون وقرينته ناديا وحشد من الشخصيات: «(...) الوحدة الوطنية ترتكز في لبنان على التنوع. لذا، تحتاج البلاد إلى تضافر جميع القوى وفقاً للنظام الديموقراطي، ولمفهوم المعارضة وممارستها، على أن يكون الهدف المشترك تعزيز المصلحة الوطنية العليا على أسس الميثاق والدستور». وأضاف: «إن اللبنانيين ينتظرون من فخامتكم ومن الدولة هذه البشرى. وقد أصبح ثلثهم تحت مستوى الفقر، وباتوا في معظمهم عاجزين عن تأمين حاجاتهم الأساسية من سكن لائق وطعام وكساء ودواء وتعليم وماء وكهرباء.

المشنوق: أنا مرشح للانتخابات ولا سبب لتأجيلها
أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه مرشح للانتخابات النيابية المقبلة في 6 أيار المقبل، معتبراً أن «لا سبب للتأجيل ولا رغبة عند أي جهة سياسية في تأجيل الانتخابات ولا قدرة عملية لأي جهة سياسية على أن تتحمل مسؤولية التأجيل»، مشيراً الى أن «هناك جاهزية كاملة وعالية لدى مختلف الاجهزة الامنية خلال فترة الأعياد من أجل تأمين أسبوع آمن ومطمئن لكل اللبنانيين». وأوضح المشنوق في حديث تلفزيوني السبت الماضي، أن القيام بتعديلات على قانون الانتخاب الجديد، «أمر يحتاج الى توافق بين القوى السياسية. وهناك نقطة وحيدة هي المادة 84 المتعلقة بالبطاقة الممغنطة خاضعة للنقاش لأن هناك مواد أخرى اتخذت احتياطاً بفضل الرئيس نبيه بري وتجيز امكانية التصويت ببطاقة الهوية، أو جواز السفر الصالح»، مؤكداً أن «هناك رغبة دولية عارمة في إجراء الانتخابات في 6 أيار وهي جزء من اعتبار المجتمع الدولي أن الاستقرار في لبنان ثابت ومستمر لأن العملية الديموقراطية تؤكد الاستقرار».

جعجع: الانتخابات فرصة تاريخيّة لإحداث التغيير
غرّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عبر «تويتر»، فقال: «عسى مع ميلاد السيد المسيح أن يولد «تلفزيون لبنان» من جديد. إنها لمهزلة لا توصف بأن لا يتم إدراج بند تعيين رئيس مجلس إدارة جديد لـ«تلفزيون لبنان» منذ ستة أشهر حتى الآن».
وشارك جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع في قداس الميلاد في بشري.
وقال: «كنا نفضّل أن يحلّ العيد هذه السنة على اللبنانيين بشكل أفضل، ولكننا في نهاية المطاف نشكر الله على أنه لا يزال لدينا بلد يتمتع بالاستقرار بالرغم من كل ما يدور من حوله في المنطقة». واعتبر أن «المواضيع السياسيّة المطروحة في البلاد في هذه الفترة عادية، روتينية وطبيعيّة إلا أن الموضوع الأهم الذي يستأهل التوقف عنده هو الانتخابات النيابيّة المقبلة»، مشيراً الى أن «أهمية هذه الانتخابات ليس في ما إذا كان سيتمكن بعض الناس الطامحين لدخول الندوة البرلمانيّة من تحقيق مبتغاهم أم لا، وإنما في أننا عبرها لدينا فرصة تاريخيّة حقيقيّة من أجل إحداث التغيير المطلوب».