السفير السعودي الجديد في بيروت
وصل السفير الجديد للسعودية في لبنان، الاثنين الماضي إلى بيروت لتسلم مهماته رسمياً.
وكان في استقباله على مدخل الطائرة في مطار رفيق الحريري الدولي، سفراء الكويت عبد العال القناعي، الإمارات حمد سعيد الشامسي، مصر نزيه النجاري، العراق علي العامري، سلطنة عمان بدر بن محمد المنذري، تونس محمد كريم بودالي، المغرب محمد كرين، فلسطين أشرف دبور، الجزائر أحمد بو زيان، السودان علي صادق علي، مدير المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية بالتكليف عساف ضوميط، الوزير المفوض القائم بالأعمال السعودي في بيروت وليد بخاري وطاقم السفارة السعودية. وبعد استراحة قصيرة في صالون الشرف غادر اليعقوب المطار من دون الإدلاء بأي تصريح، وسط إجراءات أمنية مشددة في المطار.

«سيّدة الجبل»: 
سلمان فتح صفحة مشرقة
حيّا «لقاء سيدة الجبل» العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز «الذي فتح صفحة ضرورية ومشرقة في ملف العلاقات الإسلامية – المسيحية على مستوى العالم، تبشر بحوار حضارات وثقافات بدل الصراعات ومراكمة الأحقاد والشكوك والريبة في ما بينها، لاختياره بطريرك الموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للإطلالة معه ومن خلاله، على مسيحيي لبنان والشرق والعالم بواقع الإسلام المعتدل والمنفتح على الحوار والذي يقبل الآخر المختلف». 
وسجل في بيان إثر اجتماعه لـ«غبطة البطريرك، رؤيته الصائبة على غرار أسلافه البطاركة الكبار، في ملاقاة مبادرة قيادة المملكة العربية السعودية المشكورة»، واعتبر أن «هذه الزيارة ذات الأبعاد العظيمة، رسّخت أن ضمان المسيحيين والمسلمين يكمن في الحوار وتوسيع المساحات المشتركة في ما بينهم».

مجلس العمل: لوقف التحريض ضد السعودية
أبدى مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية أسفه لمستوى التحريض العالي اللهجة من بعض الأوساط في بيروت، الذي قابله استياء شديد في الأوساط الشعبية والإعلامية السعودية، ظهر جلياً على وسائل التواصل الاجتماعي. وناشد رئيس الجمهورية ميشال عون المبادرة شخصياً إلى تبريد الأجواء، ووقف الحملات الإعلامية والتحريضية؛ مراعاة لمصالح 300 ألف لبناني باتوا مهددين بلقمة عيشهم، وفي تمكنهم من الاستمرار بلعب دورهم في متابعة أعمالهم وشركاتهم؛ جراء الاستياء الشعبي المتنامي في الدول التي تستضيفهم. وأعلن المجلس أنه سيقوم بتحرك الأسبوع المقبل لشرح موقفه من التطورات الأخيرة.

نصرالله ينفي «رسمياً» إرسال أسلحة إلى اليمن
أعلن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله «أننا ننتظر عودة رئيس الحكومة سعد الحريري»، مؤكداً أنه «بالنسبة إلينا، ليس مستقيلاً الى حين عودته». وأشار الى «أننا عندما نفهم كل شيء سنقول ما لدينا»، مشدداً على «أننا منفتحون على كل نقاش».
وقال في كلمة له عبر الشاشة: «لقد سمعنا كلاماً عن خرق حزب الله لبنود التسوية، ولن نرد على هذا الكلام».
وعلّق على البيان الصادر عن جامعة الدول العربية والذي وصف حزب الله بــ «الإرهابي»، فتوجّه إلى «شعب المقاومة» بالقول: «ما سمعتموه بالأمس في البيان العربي إنسوه وطنشوا، وتابعوا مسيركم في طريق الانتصارات التاريخية». ووصف تحميل «حزب الله» مسؤولية توزيع الصواريخ الباليستية بـ«السخيف»، نافياً «إرسال أسلحة أو صواريخ أو حتّى مسدس، إلى اليمن أو البحرين أو الكويت أو العراق، ولا إلى أي بلد عربي». وأشار إلى إرسال الحزب سلاحاً الى غزة وسوريا فقط.
كما نفى «رسمياً وبشكل قاطع أن يكون لحزب الله علاقة بإطلاق صاروخ باليستي على الرياض»، قائلاً: «لا علاقة لنا بأي صاروخ أطلق سابقاً أو أي صاروخ سيطلق لاحقاً.

نقولا: مع الحوار 
حول السلاح
أكد عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب نبيل نقولا «أننا مع الحوار في ما يتعلق بسلاح حزب الله، من دون تدخل أي دولة وإن كانت شقيقة، غير أننا نرفض اعتباره إرهابياً، ذلك أن الحزب الذي دافع عن لبنان، في وقت تخاذلت فيه كل الدول العربية في مساعدته لا يجوز أن يوصم بالارهاب، علماً أنه يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين، فيما لم يساعد العرب الشعب اللبناني عندما كان يتعرض للقهر والتعذيب»، لافتاً إلى أنه «إذا كان العرب يعتبرون أن تمويل حزب الله الآتي من إيران يشكل لهم مشكلة، فليذهبوا إلى محاربة ايران، وكل ما هو عكس ذلك يُعدّ تجنّياً على لبنان». وسأل في حديث إلى وكالة «الأنباء المركزية»: «منذ متى كانت الجامعة العربية تقوم بعمل ايجابي تجاه القضايا العربية، ولماذا لم تتخذ مواقف كهذه عندما كان لبنان يتعرض للاعتداءات الاسرائيلية؟»، معتبراً أن «الجامعة العربية باتت جامعة التفرقة العربية».

ملك الأردن للجميّل:
 نقف إلى جانب لبنان
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية، رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل، الذي يزور عمّان، تلبية لدعوة رسمية.
وتناولت المحادثات، بحسب بيان للمكتب الاعلامي للجميل، «التطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية، وقد وضع الملك عبدالله الثاني النائب الجميل، في أجواء المستجدات الدقيقة التي تمر بها المنطقة»، مؤكداً «عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ووقوف الأردن الكامل إلى جانب لبنان في جهوده لتجاوز التحديات والحفاظ على وحدته الوطنية وسيادته وأمنه واستقراره، وصولاً إلى بناء المستقبل الأفضل للشعب اللبناني». وأعرب الجميل عن تقديره لـ«مواقف الأردن، بقيادة الملك عبدالله، الداعمة لوحدة لبنان واستقراره وازدهاره، ومساعيه المتواصلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة»، شاكراً «الأردن على دعم الجيش اللبناني ومساعدته».

أبو فاعور: هاجس جنبلاط الوحدة الوطنية
عرض عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور، مع سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن للأوضاع والتطورات السياسية في لبنان. 
وأكد بعد اللقاء أن «هاجس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي الذي هو مصلحة لكل اللبنانيين والذي نأمل أن يلاقي دفعاً إيجابياً بعد عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان بما يمثله من ضمانة للاعتدال والاستقرار والوحدة الوطنية التي مهما تعددت الرؤى السياسية والاختلافات فهي تبقى هاجسه واهتمامه الأساسي».

لقاء أبو الغيط وبرّي
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، وتناول الحديث التطورات الراهنة واجواء اجتماع الجامعة العربية والقرار الذي صدر عنها.
وقال الرئيس بري عن اللقاء رغم التوضيح من سعادة الأمين العام للجامعة العربية، ذكرته بمقدمة القرار «العتيد»، اذ يؤكد أهمية ان تكون العلاقات بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية في إيران قائمة على مبدأ حسن الجوار…
كما ان القرار بعنوان الحكومة اللبنانية غير موفق على الاطلاق، ان لم أقل انه مسيء في ظرف التموّج الحكومي الحاضر.
بدوره أكد ابو الغيط ان «الجميع يعترف بخصوصية الوضع اللبناني ولبنان لا يمكن أن يكون مسرحاً لأي صدام عربي – إيراني».