الجيش يحتفل بتسلم طائرتي سوبر توكانو
احتفل الجيش اللبناني، في قاعدة حامات الجوية (شمال لبنان) بتسلمه طائرتي A29 «سوبر توكانو» مقدمتين من السلطات الأميركية لمصلحة الجيش اللبناني.
وشارك في الاحتفال الذي أقيم في القاعدة قائد الجيش العماد جوزيف عون والسفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيت ريتشارد وقائد القوات الجوية في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جيفري هاريجيان، وعدد من الضباط والمدعوين.
واعتبر العماد عون أن «أي مساعدة عسكرية تقدم إلى الجيش، هي في مكانها الصحيح لأنها تصب في خدمة الأهداف الوطنية، كما في خدمة الاستقرار الإقليمي والدولي وفي شراكة لبنان ضمن منظومة التحالف العالمي لمواجهة الإرهاب». ورأت ريتشارد أن «مع امتلاك طائرات هجومية متقدمة أصبحت الحكومة الجيش أكثر قدرة على الدفاع عن أراضي لبنان، واكتساب هذه الطائرات يمثل تغييراً سيدفع الجيش إلى مستوى أكثر تقدماً من القدرات القتالية».

حمادة: يكفينا أخطاء
 في سياستنا الخارجية
دعا وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة الحكومة «التي ينتمي إليها»، الى «العمل فوراً على منع المشهد المأسوي المتوقع بتسليم أوراق اعتماد سفير لبنان في دمشق إلى من لُوثّت يداه بدماء أكثر من ٥٠٠ ألف ضحية سورية ومئات الضحايا اللبنانيين».
أضاف: «يكفينا أخطاء تسيء إلى علاقاتنا الخارجية. فمن جور الدهر على لبنان وسورية أن يكون من ضمن المهمات الديبلوماسية للسفير سعد زخيا، المحترم والكفوء، التعاطي مع مسؤولي هذا النظام في حين يواجه فيه عزلة سياسية وديبلوماسية وعربية وعالمية غير مسبوقة، وفي وقت لا يزال لبنان يتحمل فيه أعباء النزوح القسري الذي سبّبه».

«تكتل التغيير»
يحتفل بعون
خصَّص «تكتل التّغيير والإصلاح» النيابي اجتماعه، للاحتفال بذكرى مرور سنة على انتخاب مؤسسه ميشال عون رئيساً للجمهورية. ودعا «كل لبناني إن كان معارضاً أو موالياً إلى الانضمام الى ورشة العمل الكبيرة، لأن هناك ظرفاً سياسياً استثنائياً يسمح لنا من خلال التوافق الرئاسي بأن نؤمّنها، ما يسمح للبلد بأن يعوّض الفرص التي أضاعها في كل الأزمات».
وقال النائب آلان عون بعد اجتماع التكتّل برئاسة الوزير جبران باسيل: «مثلما كانت بعبدا رمز الانطلاقة الشعبية، ومثلما كانت فرنسا رمز مرحلة النفي والمثابرة والنضال، فالرابية منذ 2005 هي رمز مرحلة العودة إلى الدولة نيابياً ووزارياً وأخيراً رئاسياً». وقال: «بعد سنة على انتقالك إلى بعبدا، إنك الحاضر الدائم في كل اجتماعاتنا وكل ما زرعته فينا خلال 12 سنة نحن مؤتمنون عليه. وعلى رغم التشكيك والافتراءات، لا أحد يستطيع أن يلغي ما حققته وما حققناه معك».

«حزب الله»: لا لوضع الشروط في ملف النزوح
واصل وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع بلدان المشرق العربي برئاسة ماليسا ماتياس جولته على السياسيين اللبنانيين، وزار مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمار الموسوي، في حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن. وتم خلال اللقاء، بحسب بيان العلاقات الإعلامية في الحزب، «استعراض جملة من القضايا المحلية، إضافة إلى التطورات في المنطقة والعلاقات اللبنانية- الأوروبية».
وطالب الموسوي «المجتمع الدولي بضرورة مساعدة لبنان على معالجة ملف النازحين السوريين والأعباء التي يشكّلها على لبنان وعدم وضع الشروط عليه»، مؤكداً أن «الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والأجواء اللبنانية لم تتوقف، والتهديدات الإسرائيلية هي السبب في خلق مناخ التوتر والتصعيد القائم حالياً». وأعرب عن ثقته بأن «لبنان لديه فرصة كبيرة اليوم للنهوض وتحقيق إنجازات مهمة سياسياً واقتصادياً».

«المستقبل»: الاتهامات
 ضد السعودية باطلة
توقفت كتلة «المستقبل» النيابية أمام «الحملة السياسية الشعواء التي تشنها بعض وسائل الإعلام والأقلام التي تدور في فلك «حزب الله»، والتي تُرَكّز تهجمها على المملكة العربية السعودية وعلى خادم الحرمين الشريفين باتهامات باطلة متجنية وفي شكل معيب وغير مسبوق وغير مقبول، وبما لا يليق بالإعلام اللبناني ولا بلبنان الوطن تجاه أشقائه العرب. هذا فضلاً عن كونها ومن جهة أولى تخالف قانوني المطبوعات والعقوبات اللبنانيين، وتخالف ما درج عليه لبنان في طريقة وأسلوب التعامل مع أشقائه العرب، الذين لطالما وقفوا إلى جانبه وساعدوه في كلّ مرةٍ كان في حاجة إلى المساعدة من جهة ثانية، وبكونها أيضاً تعرض مصالح لبنان واللبنانيين للخطر وتجعلها عرضة للضغوط وردود الفعل من جهة ثالثة».
وتوجهت الكتلة في بيان بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة إلى «الحكومة والسلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذا التجاوز للحدود التي لطالما حرص عليها قانونا المطبوعات والعقوبات في لبنان وفي شكل يضر بلبنان واللبنانيين»، مؤكدة «أهمية التمسك بحرية التعبير المسؤولة في لبنان الحرص على احترامها».

سليم كرم: باسيل يخوض معركتَي الرئاسة والنيابة
أكد عضو كتلة «لبنان الحر الموحّد» النائب سليم كرم أن «النائب سليمان فرنجية يتمتع بقوة كبيرة في البترون، علماً أن التحالفات الانتخابية التي ستطبع المرحلة المقبلة تتيح له التفكير في كثير من الأمور، بينها وزير الخارجية جبران باسيل، مع الاشارة إلى أن الاستحقاق الرئاسي المقبل يعدّ أهم من النيابة، ورئيس المردة متأكد من قوته وحجمه في منطقة البترون»، مشيراً إلى أن «الوزير باسيل يخوض معركتَي الرئاسة والنيابة في الوقت نفسه، ذلك أن منصبه الوزاري لا يعطيه حصانة، ويعتبر أن النيابة ممر إلى الرئاسة». ولفت في حديث إلى وكالة «الأنباء المركزية»، إلى أن «أم المعارك ستكون في الكورة لأنها تحوي مزيجاً من كل الأطراف، على المستويين الحزبي والديني. أما في البترون، فالقوى المؤثرة معروفة، وإن كان الكتائب والقوات سيلعبان الدور الأهم، إلى جانب الحضور القوي والمهم للنائب بطرس حرب».

بري يردّ على عون: 
البرلمان أنقذ لبنان
أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن «لبنان ذاهب إلى الانتخابات النيابية في موعدها على أساس النظام النسبي للمرة الأولى»، مؤكداً «أهمية هذه الانتخابات ودورها في حماية الاستقرار في لبنان وصونه». وقال خلال استقباله الوفد البرلماني الأوروبي برئاسة ماريزا ماتياس: «هذا المجلس على رغم تمديد ولايته أنقذ لبنان في مرحلة الفراغ الرئاسي».
ورد بري بهذا الكلام على قول الرئيس ميشال عون، من دون أن يسميه، «إن البرلمان منتهية صلاحيته وإن الشعب انتخبه قبل البرلمان».
ولفت بري إلى أن «أهم مساعدة يمكن أن تقدمها أوروبا للبنان لمواجهة مشكلة النازحين السوريين هي التسريع في الحل السياسي في سورية»، مشيداً «بالمشاركة الأوروبية الفاعلة في قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان».
والتقى بري، رئيس حزب «الاتحاد» عبد الرحيم مراد، الذي أشار إلى أن الحديث تناول قانون الانتخابات والاستحقاق الانتخابي.
ونقل عن بري تأكيده أن «الانتخابات ستجرى في موعدها، ولا يوجد أي تأجيل أو تعديل أو تغيير، وهذا يطمئن المواطنيين القلقين إزاء هذا الموضوع».