«حزب الله»: نحمي لبنان في أعماق البادية السورية
أتهم عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق الولايات المتحدة بأنها «وبالأدلة الميدانية تعمل على إطالة عمر داعش حتى لا ينهزم على أيدي أبطال المقاومة والجيش العربي السوري وحلفاء سورية»، معتبراً انها «تقدم التسهيلات شرق نهر الفرات وتبرم الاتفاقات مع داعش لإعاقة تقدم الجيش السوري وحلفائه». وقال: «داعش كان يلفظ أنفاسه الأخيرة، إلى أن أتت أميركا ومدته بالنفس والأوكسجين، لأنها لا تريد لسورية وحلفائها أن ينتصروا على داعش، وهذا سبب توتر إسرائيل وتهديداتها لسورية ولبنان، فهم يريدون لسورية أن تتغير هويتها ودورها وموقعها، وللمقاومة أن تستنزف وتحاصر، لا أن تزداد قوة عسكرية وسياسية وشعبية».
واعتبر الشيخ قاووق «أن المقاومة بتضحياتها وثباتها واستمرار المواجهة في أعماق البادية تحمي لبنان بكل المناطق والمذاهب، وتصون إنجازات الجيش والشعب والمقاومة، لا سيما أنه لا أمان ولا استقرار ولا مستقبل للبنان طالما بقيت مقار لداعش والنصرة في سورية».

«التغيير والإصلاح» مع الانتخاب حيث السكن
أكد «تكتّل التغيير والإصلاح» أنه «أصبح هناك بند في مشروع قانون الموازنة المرسل إلى المجلس النيابي يعطي مهلة لتصحيح الخلل في حسابات مالية الدولة»، مشيراً إلى أن «هناك مهلة محددة على وزارة المال أن تقوم خلالها بوضع الحسابات كاملة وتقدمها إلى البرلمان». ودعا «الحكومة إلى وضع استراتيجية شاملة كاملة للوضع الاقتصادي ووضع خطة خماسية عشرية».
وقال الوزير السابق غابي ليون بعد اجتماع التكتل برئاسة الوزير جبران باسيل إن «النزوح السوري أمر ضاغط وبات يشكل خطراً وجودياً على لبنان».
وعن الانتخابات، قال: «نتمسك بالإصلاحات التي طُرحت في القانون الجديد التي تمثّل حرية للناخب ومن بينها مكان الاقتراع. والحرية المكانية تقضي بعدم حصول أي ضغط من نوع التسجيل المسبق وما شابه لإعطاء الناخب خيارين: في قريته وفي مكان آخر مخصص حيث التجمعات المناطقية المعروفة mega center». 

النائب وهبي: مصلحة البلد في إنجاز الممكن
لفت عضو كتلة «المستقبل» النائب أمين وهبي الى أن «الحكومة التي تحكم البلد حالياً، وتضم كل تلاوين النسيج اللبناني، لا يمكن أن تأخذ قراراتها إلا بالتوافق، والقرارات التي تحظى بالتوافق تُنجز، أما تلك المختلف حولها، فيستمر البحث عن مخرج بشأنها، يُرضي الجميع، وهذه الصيغ من الحكومات التوافقية لا تنتج بقدر ما يحتاج البلد».
وقال في حديث الى وكالة «أخبار اليوم»: «إن التسوية التي حصلت منذ نحو عام، لم تنفِ وجود الخلافات والتباينات، بل وُضع التوافق فوق الخلافات. والتباينات ما زالت تحت السيطرة، والهدف إنجاز ما يمكن إنجازه»، واستبعد «أن يكون الاتجاه نحو التصعيد، بل على العكس هناك اتجاه نحو الممكن، الذي يحمل أكثر من تفسير»، مشيراً الى أن «مصلحة البلد ليست بالتشرذم والخلاف، بل في إنجاز ما يمكن، والاستمرار بالحوار حول الأمور الخلافية، ولكن هذا لا يعني أن نسلّم بما لا يَصبّ في مصلحة البلد، وإذا كانت هناك ملفات لا يمكن إنجازها اليوم، فلا يمكن شلّ البلد بانتظار التسويات الكبرى».

علي خليل: من المعيب التفكير بالتمديد
شدد وزير المال علي حسن خليل على «أهمية الحفاظ على استقرارنا والتزام الميثاق والدستور»، مشيراً إلى «أننا مررنا بأزمات في الأسابيع المقبلة وتجاوزناها تحت قاعدة الدستور».
وقال في كلمة له خلال مسيرة عاشورائية نظمتها حركة «أمل» في النبطية: «نحن ملتزمون ألّا تتحول الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال حتى الانتخابات النيابية، والرئيس نبيه بري حمى الاستقرار الداخلي وأنقذ لبنان، ونحن نريد أن ننظم علاقاتنا مع كل القوى السياسية، ولا مشكلة مع أحد على الاطلاق». أضاف: «نحن لم يكن لنا في كل تاريخنا أعداء في البلد، ربّما خضنا خصومات سياسية، لكننا لم نسمح بأن يتحول الأمر الى انقسام وشرخ».
ودعا إلى «إجراء الانتخابات (النيابية) مهما كلّف الأمر، سواء كانت هناك بطاقة ممغنطة أو لا، أو عبر الهوية أو جواز السفر، لأنّ من المعيب أن يكون هناك مجرد تفكير بتمديد للمجلس النيابي».

«الهيئات الاقتصادية» تستكمل جولتها على المسؤولين
فيما أرسلت الحكومة ثلاثة مشاريع قوانين إلى مجلس النواب حول السلسلة والضرائب والموازنة، أحدها الإجازة للحكومة بتأخير تنفيذ القانون 46 المتعلق برفع الحد الحد الأدنى للرواتب والأجور وإعطاء زيادة غلاء المعيشة لموظفي القطاع العام، يستكمل وفد الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، جولته على المسؤولين هذا الأسبوع، بعدما التقى رئيس الحكومة سعد الحريري، لإطلاعهم على ورقة الملاحظات التي أعدّتها حول الضرائب المقترحة لتمويل سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام.
عن أجواء اللقاء مع الرئيس الحريري، قال شقير: «كانت لدينا اقتراحات وتعديلات على البنود الضريبية التي بعضها ممكن وبعضها الآخر لا يجدي نفعاً، إذ إن الدولة لم تُعدّ يوماً منذ 40 سنة دراسة صائبة بالأرقام حول أي مشروع تنوي القيام به».
«المستقبل»: السلاح غير الشرعي وهيمنة «حزب الله»
استنكرت «كتلة المستقبل» استنكاراً شديداً الأحداث الأمنية التي شهدتها بعض احياء مدينة صيدا وأدت الى سقوط قتلى وجرحى وما تلاها من أعمال شغب وحرق وتكسير وأضرار مادية في الممتلكات واعتبرت بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في بيت الوسط «ان ما شهدته مدينة صيدا هو في جزء منه نتيجة تفشي ظاهرة السلاح الخارج عن الشرعية، واستسهال استعماله واستسهال اللجوء إلى العنف وارتكاب أعمال الشغب من بعض الأطراف المستقوية بأطراف تلوذ وتحتمي بالميليشيات المسلحة والسلاح غير الشرعي». 
وشددت الكتلة على أهمية إحالة مشروع قانون الموازنة العامة عن عام 2017 على مجلس النواب لإقراره، وذلك بتأخير عشرة أشهر عن الموعد المحدد دستوريا لإقرار الموازنة، واملت أن يؤدي إقرار قانون هذه الموازنة إلى إعادة الانتظام المالي للدولة اللبنانية».
وتوقفت الكتلة «امام الاحكام القاسية والمشددة التي صدرت عن المحكمة العسكرية بحق الشيخ احمد الأسير وجماعته والتي وصلت الى حدّ إصدار أحكام بالإعدام». واذ اكدت أهمية تطبيق العدالة على الجميع من دون استثناء، ابدت «استغرابها في كون هذه الأحكام قد صدرت في الوقت الذي يستمر فيه غياب اية إجراءات او احكام او حتى اتهامات بحق الأطراف الأخرى التابعة لما يسمى بـ«سرايا المقاومة».

طعمة: المشاورات السعودية تصبّ في استقرار لبنان
رأى عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب نعمة طعمة، أن المشاورات التي تجريها المملكة مع قيادات لبنانية، «إنما تصبّ في كلّ ما يؤدي الى استقرار لبنان وازدهاره والحفاظ على سلمه الأهلي، في سياق العلاقات التاريخية التي تربطها به، وليس لفرض الإملاءات أو التدخل في الشؤون الداخلية للبنان كما يدعي البعض».
واعتبر في تصريح «أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لموسكو، تاريخية ومفصلية وسيكون لها شأنها على صعيد علاقة المملكة الآخذة في التطور والتنامي مع روسيا، إضافةً الى أن لقاءاته مع المسؤولين الروس الكبار وفي طليعتهم الرئيس فلاديمير بوتين، تأتي في لحظة إقليمية بالغة الدقة وفي مرحلة استثنائية، عبر حرصٍ سعودي على وقف الحروب في المنطقة ومكافحة الإرهاب واستئصاله».