مناورات إسرائيلية بهدف إخضاع «حزب الله» 
أنهى الجيش الإسرائيلي مناورته العسكرية الأكبر شمال «إسرائيل» منذ عشرين عاماً، والتي بدأها قبل عشرة أيام، وتحاكي حرباً على لبنان بهدف «إخضاع حزب الله»، بعد أن خصص الأيام الثلاثة الأخيرة لتدريبات هجومية على جنوب لبنان، سبقتها تدريبات على المهام الدفاعية تناولت سيناريو تسلل المئات من عناصر الحزب إلى بلدات إسرائيلية في الشمال واحتلالها.
وكان ضباط كبار في القيادة الشمالية أوجزوا أمام صحافيين إسرائيليين التدريبات التي تمت في الأسبوع الأول من المناورة، وأعربوا عن يقينهم بأنه «ليس في وسع حزب الله احتلال أراض شمال إسرائيل والسيطرة عليها لفترة طويلة». وأضافوا أن المناورة حاكت قيام سلاح المشاة بالتوغل في الأراضي اللبنانية، مدعوماً بطائرات حربية من طراز «أف 35»، لوقف احتمال تقدم «حزب الله» نحو شمال إسرائيل. وأكد أحد الضباط أن المناورة ترمي إلى تأمين رد عنيف وحاسم من الجيش على أي انتهاك للأراضي الإسرائيلية، على أن تكون المعركة في الأراضي اللبنانية.

الحكم على الأسير
 في 82 الجاري
قطعت المحكمة العسكرية اللبنانية مرحلة طويلة من المحاكمات في ملف «أحداث عبرا» التي رست على 30 جلسة منذ عام 2014 ليحدد، رئيسها العميد الركن حسين عبد الله 28 الجاري موعداً لسماع المرافعات والنطق بالحكم بحق الشيخ أحمد الأسير و19 موقوفاً فضلاً عن آخرين مخلى سبيلهم وفارين أبرزهم فضل شمندر المعروف بفضل شاكر.
وشهدت قاعة المحكمة جلسة صاخبة نتيجة اتهام الأسير للمحكمة بأنه «يهيمن عليها المشروع الإيراني»، ولرئيسها بأن «لديه حكماً مسبقاً في القضية». وقال الأسير: «انتم ترفضون جلب طرف ثالث أمام المحكمة»، قاصداً بذلك عناصر من «سرايا المقاومة» التابعة لـ«حزب الله». وتوجه الى رئيس المحكمة قائلاً: «انت قاضٍ وتستطيع أن تقضي عليّ، انما أذكرك بأن هناك آخرة ويوم الحساب وأنا أعلم الى أي جهة تتبع بغض النظر عن طائفتك»، مضيفاً أن العميد المتقاعد شامل روكز نسق معركة عبرا مع «حزب الله». وانتهى الأسير الى القول: «ما عندي ثقة بمحكمتكم والتزم الصمت».

عون لترامب: موحدون
 ضد الإرهاب
أكد رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون للرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناسبة ذكرى أحداث 11 أيلول 2001، «إصرار لبنان على منع الإرهابيين من تحقيق أهدافهم وغاياتهم احتراماً لكل الشهداء وصوناً لكل من يرغب في إكمال مسيرة الحياة والحضارة»، لافتاً إلى «أن ما قام به الجيش اللبناني منذ أيام بتحرير أراضٍ لبنانية من تنظيم «داعش» يؤكد ذلك». وقال عون في برقية لترامب: «تحل ذكرى الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في وقت يعيش فيه العالم أجمع حرباً يشنها الإرهابيون ويقتلون فيها الأبرياء من دون تفرقة وتمييز، وكان لبنان من أوائل الذين أدانوا هذه الاعتداءات التي استهدفت نيويورك وواشنطن، واختلطت خلالها دماء لبنانية مع الدماء الأميركية ومن جنسيات مختلفة، لإيمانها بالقيم الإنسانية المشتركة والقائمة على صون الحياة واحترام الآخر وعقائده الدينية والعيش المشترك. ونقف اليوم جميعاً موحدين ضد الإرهاب وندعو الى التضامن لاقتلاعه من جذوره».

«الإصلاح والتغيير»: الانتخابات تحكمت بالطعن
أكد تكتل «الاصلاح والتغيير» «الاصرار على الاصلاحات في قانون الانتخاب وعدم تقييد حرية الناخبين من خلال الزامهم باجراءات انتخابية تحد من حريتهم ومن اقبالهم بكثافة على التصويت». وقال وزير العدل سليم جريصاتي بعد اجتماع التكتل برئاسة الوزير جبران باسيل: «اعطينا مهلة إضافية كي تحصل الانتخابات بما يتوافق مع صحة التمثيل وزيادة نسبة المشاركة وإقبال الناس على صناديق الاقتراع وصدقية الانتخاب». ولفت الى ان «المشكلة الاساسية هي التسجيل المسبق للناخبين الراغبين في الانتخاب خارج دوائرهم الانتخابية»، وقال: «نحن نرفض هذا التسجيل الذي هو بمثابة عائق مانع من الانتخاب في حال عدم حصوله لانه تعديل جوهري، لا بل سياسي على القانون وليس مجرد تعديل تقني». اضاف: «ان ارادوا تعديلاً جوهرياً طالبنا بتقريب الاستحقاق الانتخابي، ولاقانا بعض الأطراف السياسيين في هذا المطلب».
وعن سلسلة الرتب والرواتب والموازنة، اشار الى ان «هناك شعبوية مفرطة ومدمرة وكأنهم يريدون هدم الهيكل على الجميع لانهم لا يجدون مكاناً لهم في الهيكل بقرار ارادي منهم»، لافتاً الى ان «الاستحقاق الانتخابي تحكم بالطعن (في قانون الضرائب).

جعجع: الجيش جاهز للدفاع عن الحدود
أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «الجيش اللبناني وبخلاف كل ما يُشاع عنه قد أثبت في معركة فجر الجرود أنه قوة عسكرية جدية مقاتلة جاهزة تماماً للدفاع عن حدود لبنان إن تجاه المجموعات الإرهابية المختلفة أو في مواجهة إسرائيل».
وكان جعجع دعا في بيان، وقبل الإعلان عن تأجيل الاحتفال بالنصر في ساحة الشهداء، «جميع المنتسبين والمؤيدين والأنصار والأصدقاء كما جميع اللبنانيين الى أوسع مشاركة يوم الخميس 14 الجاري في احتفال النصر الذي تقيمه الحكومة اللبنانية في ساحة الشهداء الساعة السابعة مساءً، للاحتفال بالنصر الكبير الذي حققه الجيش اللبناني على داعش في معركة فجر الجرود»، مضيفاً: «شاءت الصدف أن يكون يوم الاحتفال هو يوم 14 أيلول تاريخ استشهاد الرئيس بشير الجميل الذي لو لم تنل منه يد الغدر والإرهاب الفعلي لكانت قامت ومنذ ذلك الوقت الدولة الفعلية المنشودة في لبنان، علَّ احتفال يوم 14 أيلول يكون البداية الجديدة لقيام الجمهورية القوية التي وحدها تحفظ لبنان وتدافع عن اللبنانيين».

الهيئات الاقتصادية تزور سلام متضامنة معه
استقبل الرئيس تمام سلام في دارته في المصيطبة، وفد الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير. وأكد الوفد تضامنه مع «هذا الرجل الوطني الكبير تجاه ما يتعرض له من حملة افتراءات وتجنيات». 
وأعلنت الهيئات الاقتصادية في بيان، رفضها لـ«هذا الأسلوب المتدني في التخاطب والاتهامات السياسية التي تطاول رجالاً كباراً في البلد، خصوصاً الرئيس سلام المشهود له بوطنيته وأخلاقه الحميدة وتسامحه وانفتاحه وتضحياته»، معتبرة أن «الفترة التي ترأس فيها الرئيس سلام الحكومة كانت من أدق الفترات التي مر فيها لبنان وأصعبها، داخلياً واقليمياً.
ورأت أنه «كان من المفترض انطلاقاً من هذه الحقائق أن يكرم هذا الرجل الوطني، لأنه لم يخل الساحة هرباً من المسؤوليات والتحديات ويترك البلد ينهار على رؤوس الجميع».

قوى الأمن: كاميرات مراقبة لتصوير السيارات المخالفة
اعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنها سوف تقوم بتصوير السيارات المخالفة وتنظيم محاضر ضبط بحقها من قبل قطعات قوى الأمن الداخلي المعنية.
 وأكدت انه استناداً ألى المادة 392 من قانون السير، وبغية ضبط السيارات المخالفة التي تهدد سلامة المواطنين، وبعد تركيب كاميرات مراقبة على مختلف الشوارع العامة في مدينة بيروت، لذلك يرجى من السائقين الكرام، وحفاظاً على سلامتهم، التقيد بأحكام قانون السير ولا سيما المخالفات التي يمكن ملاحظتها من خلال الكاميرات، ومنها: عدم وضع حزام الأمان، استعمال الهاتف في أثناء القيادة، الوقوف صفاً ثانياً، إبقاء لوحة السيارة نظيفة ومقروءة، تجاوز الاشارة الحمراء، المرور بعكس وجهة السير، إلخ...