«التغيير والاصلاح»: كل الخطوات لمنع مخيمات جديدة
دعا النائب آلان عون الى «وقف السجالات والمزايدات السياسية والتركيز على الالتفاف حول الجيش»، لافتاً الى «استغلال الارهابيين لحالة النزوح، واستغلال المخيمات لتنظيم النشاطات الارهابية». 
ورأى إثر اجتماع «تكتل التغيير والاصلاح» الى أن التوجهات السياسية «يجب أن تكون الحث على عودة السوريين وليس على تعزيز وجودهم، وعلى المجتمع الدولي أن يشجع عودتهم، ونحن سنقوم بكل الخطوات لمنع انشاء مخيمات جديدة».
وحيا الجيش الذي يدافع عن كل لبنان، آملاً «أن تنتهي معركة جرود رأس بعلبك بأقل خسائر ممكنة». وتطرق الى سلسلة الرتب والرواتب، فاعتبر «أنها في حاجة الى بعض التعديلات في بعض المواد، وهناك حلاّن: إما ان ترد السلسلة بالكامل وإما أن يجري البحث في التعديلات والاتفاق عليها».

الحريري أمل إنجاز مشروع تعداد الفلسطينيين قريباً
تفقد رئيس الحكومة سعد الحريري مركز إدارة مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، في شارع المصارف، حيث استقبله رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، والمديرة العامة لدائرة الاحصاء المركزي مرال توتليان، ومدير مشروع التعداد عبد الناصر الايي وفريق المشروع. 
واطلع الحريري خلال الجولة على سير العمل ومراحله واستمع من منيمنة الى شرح عما تم التوصل اليه في المرحلة الثانية من المشروع وهي تشمل عملاً ميدانياً انطلق بمشاركة نحو 600 شاب وشابة من اللبنانيين والفلسطينيين من باحثين ومشرفين وشملت المخيمات الفلسطينية و136 تجمعاً واماكن وجود الفلسطينيين في المدن والقرى. وأكد الحريري «ان الحكومة مصرة على تنفيذ المشروع لكي يكون لدينا احصاء دقيق عن اخواننا الفلسطينيين في لبنان وقد شارف على نهايته، وهناك المزيد من العمل، ونأمل انجازه قريباً، ولا سيما انه يتم استخدام تقنيات حديثة مما يساعد على حصر ومعرفة الارقام الحقيقية لنتمكن من معالجة القضايا المتعلقة بهذا الموضوع».

عون والحريري: لا تهاون
في مكافحة الإرهاب
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، «التزام الحكومة تحرير الأراضي اللبنانية من الارهاب، والتزامها التحالف الدولي ضده»، مشددين على «عدم إضاعة أي فرصة لمكافحة الإرهاب والتصدي له وردعه».
موقف الرئيسين عون والحريري جاء خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا، برئاسة عون وحضور الحريري ووزراء.
وبعد انتهاء الاجتماع صدر بيان جاء فيه: أكد فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة ملتزمة تحرير الأراضي اللبنانية من الإرهاب، كما هي ملتزمة التحالف الدولي ضد الارهاب، ولن تتهاون ولن تضيع أي فرصة لمكافحة الارهاب والتصدي له وردعه، ثم تم عرض الأوضاع العسكرية والأمنية ولا سيما في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، وتم اتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة في شأن نجاح العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين.
أخيراً بحث المجلس في جاهزية الأجهزة الأمنية والإدارية المعنية في فصل الصيف، لتأمين الاستقرار اللازم للمواطنين والسياح والمغتربين في مختلف المناطق، وأبقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذاً للقانون». 

«سرايا أهل الشام»
 ترفضهم الرحيبة
لا يزال مسلحو «سرايا أهل الشام» في وادي حميد في جرود عرسال ينتظرون الضوء الأخضر لمغادرة الجرود في اتجاه الاراضي السورية بعدما كانوا امتنعوا عن المواجهة مع «حزب الله»، ولم تشملهم صفقة التبادل التي حصلت بين «جبهة النصرة» و«حزب الله» برعاية المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم.
وكان من المقرر ان يغادر المسلحون مع عائلاتهم خلال اليومين الماضيين بواسطة آليات تابعة لهم على ان يقصدوا بلدة الرحيبة السورية في القلمون الشرقي، وهي منطقة يسيطر عليها «الجيش الحر». ويتردد ان المسؤول العسكري في البلدة فراس البيطار يرفض استقبالهم، لاعتباره إياهم «عملاء لحزب الله».
وكان حاجز الجيش اللبناني بين وادي حميد وعرسال لم يفتح أمام العابرين بالاتجاهين.

«المستقبل»: لتخويل الجيش توقيت المعركة
شددت كتلة «المستقبل» النيابية في اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة على «الأهمية الكبرى للجيش اللبناني في القيام بدوره الرائد في حماية اللبنانيين».
وجددت الكتلة «موقفها الثابت والداعم للجيش في القيام بمهماته الوطنية في حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للإرهاب بكل أشكاله». ولفتت الى أن الجيش «يتصدى حالياً لتنظيم داعش الإرهابي استناداً إلى قرار السلطة السياسية المتمثلة بمجلس الوزراء». وشددت على «وجوب تخويل الجيش تحديد القرار المناسب في الشكل والتوقيت والأدوات المناسبة بعيداً من لغة الإملاء أو التوريط».
ودعت الكتلة الى «حماية المؤسسة العسكرية الوطنية وتأمين مستلزمات تطوير الجيش وتحديثه وتسليحه بما يضمن له تنفيذ المهمات الموكلة إليه في حماية لبنان واللبنانيين بعيداً من أتون النيران المشتعلة في المحيط العربي».

بري: لا قطيعة مع الكويت
ردَّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على من ينادي بالحرص على العلاقات الكويتية-اللبنانية بما يلي: 
«ما من لبناني أو جهة لبنانية تتنكر للكويت أميراً ومجلساً وشعباً وإعماراً وتنمية وتضحية ومشاركة في الصمود. وللذي تخيَّلَه البعض قطيعة نقول قطعاً لا وقد تمت معالجة الأمور. فليطمئن ولسنا بحاجة لأي وفد رفيع». 

نقابة المحررين تنعى محمد مشموشي
نعت نقابة المحررين الزميل محمد مشموشي «الوجه الصحافي المميّز الذي ساهم في تطور المهنة منذ النصف الثاني من القرن الماضي، تنقّل خلالها بين عددٍ من كبريات الصحف: السياسة، الأحد، الشعب، الكفاح العربي، إلى أن استقر في جريدة السفير، فعمل فيها لعقود طويلة، وكان نائباً لرئيس تحريرها وكاتباً رئيسياً. كما عمل لسنين في جريدتي المستقبل والحياة. تميّزت كتاباته بالعمق والشفافيّة وطلاوة الأسلوب. وكان إلى ذلك دمث الأخلاق، عفّ اللسان والكفّ ودوداً وصادقاً في تعامله مع زملائه».  
وأضافت في بيان: «إن نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة التي انتسب إليها الفقيد عام 1958، تنعاه إلى الزملاء بحزن وأسى، مفتقدة برحيله واحداً من ركائز الصحافة في لبنان، من الذين اتسموا بالأخلاق والمهنيّة. وتسأل الله أن يتغمده في الأخدار السمويّة صحبة الأبرار والصديقين من عباده».

الوزير حاصباني: لتعيينات تمثل كل المكوّنات
رأى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني وجوب أن تأتي التعيينات الادارية «ممثِّلة لمكوّنات المجتمع اللبناني كافة بشكل عادل وواضح، الأمر الذي يساهم في تعزيز الشركة والمشاركة في بناء الوطن وإعادة بناء هيكليّة الدولة».  
وأشار بعد لقائه متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة في دار المطرانية، الى «أهميّة الحفاظ على التوزيع والتوازن بين كلّ مقوّمات المجتمع اللبناني والحفاظ على موقع الطائفة الأرثوذكسيّة في هذه التعيينات، مع التشديد على وجود كفايات عديدة في هذه الطائفة كما في غيرها».