الحريري للبنك الدولي:
 لا نريد العودة إلى وراء
أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن همه الوحيد هو «كيفية الحفاظ على لبنان وأن نبذل كل ما في وسعنا لنتمكن من النهوض بالبلد وتثبيت الاستقرار والنهوض بالاقتصاد، وهذا يشكل اليوم أساساً لما أتيت للتحدث به في البنك الدولي لأننا في لبنان نعرف أن لدينا شراكة في مكان ما مع البنك تعود الى عشرات السنين، ونسعى الى تطويرها». وقال خلال لقائه في مقر البنك الدولي فريق العمل اللبناني في البنك وصندوق النقد الدوليين في حضور أعضاء الوفد اللبناني المرافق وممثل المجموعة العربية في البنك الدولي ميرزا حسن وممثل مجموعة الدول العربية في صندوق النقد الدولي حازم الببلاوي ومدير الشرق الأوسط ووسط آسيا في صندوق النقد جهاد أزعور: «نبحث عن سبل لخلق فرص عمل في البلد، كما نعمل على وضع خطة للاستثمار في رأس المال لها علاقة بكل البنى التحتية، من كهرباء وماء واتصالات وكل هذه القطاعات لأن الاستثمار فيها هو من أكثر الأمور إفادة للبلد وهو ما سيغير نوع اقتصادنا».

عون: ليس في الوارد
 نزع ضمانات القضاة
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ان «استقلالية السلطة القضائية مصونة بموجب الدستور والقوانين والانظمة المرعية، واي اجراء يمكن ان يؤثر على هذه الاستقلالية تتم معالجته وفقاً للأصول القانونية التي تضمن تعزيزها».
وابلغ عون رئيس واعضاء مجلس القضاء الاعلى خلال استقبالهم في قصر بعبدا، انه «حرص على تضمين خطاب القسم موقفاً واضحاً من استقلالية السلطة القضائية على غرار السلطتين التشريعية والتنفيذية، مع تأكيد أهمية التعاون بين هذه السلطات لما فيه الخير العام»، ولفت الى ان «المادة 20 من الدستور تعطي القضاة ضمانات ليس في وارد أحد نزعها منهم.

قائد الجيش: لن نجعل مخيمات عرسال ستاراً للإرهابيين
 أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن «وحدات الجيش المنتشرة على الحدود الشرقية، تستهدف دائماً وفي أيّ وقت من الأوقات، مواقع المجموعات الإرهابية وتحركاتها وخطوط تسلّلها بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أدّى تباعاً إلى محاصرتها وتضييق الخناق عليها إلى الحدّ الأقصى». وأشار الى أن «جهد الجيش يتركّز حالياً على حماية أهالي عرسال والقرى الحدودية ومخيمات النازحين من محاولات تسلل الإرهابيين، كما يقوم أيضاً وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر اللبناني، بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للنازحين».
وبالنسبة إلى التوقيفات الأخيرة في المخيمات، لفت إلى «وجود 50 إرهابياً خطيراً من بين الموقوفين، بعضهم من الرؤوس المدبّرة والمشاركين في اختطاف العسكريين والهجوم على مهنية عرسال خلال أحداث آب 2014»، مؤكّداً أنّ «الجيش ومع التزامه الدقيق معايير حقوق الإنسان، لن يجعل من المخيمات ستاراً للإرهابيين يمكّنهم من التخطيط في الخفاء والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل».

المستقبل: لا شرعية 
لقتال حزب الله
استغربت كتلة «المستقبل» النيابية «قرار حزب الله خوض المعركة بقرار متفرد منه خارج إطار الدولة اللبنانية وشرعيتها، وخارج مؤسساتها الدستورية والعسكرية والأمنية». ورأت في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أن «خطورة ما يحصل تكمن في أنّ الحزب يستمر في تجاوز الدولة وفي التصرف على أساس أنّ الإمرة له في لبنان متجاهلاً إرادة أو رغبةَ المواطنين بشكل كامل».
وأكدت الكتلة أنّ «حزب الله في قراره المتفرد يمثل قرار القيادة الإيرانية ومخططاتها بهدف إحكام السيطرة على المنطقة الحدودية الشرقية من لبنان، بالتنسيق مع النظام السوري تمهيداً للإطباق الكامل على لبنان بهدف تحويل نظامه إلى نظامٍ مُشابهٍ للنظامين الإيراني والسوري».

واشنطن تحذّر من تهديد «حزب الله» للبنانيين
حذّرت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هيلي، من «مخاطر التهديد الذي يُشكّله حزب الله للشعب اللبناني»، موضحة أن «حزب الله يُعدّ نفسه لشن الحرب، وعلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ــ اليونيفيل، فعل المزيد لتجنب اشتعال حرب جديدة مع إسرائيل».
وأشارت هيلي الى أن «حزب الله سيطر الاثنين على نقاط استراتيجية في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، وأقل ما يتوقعه الشعب الأميركي من مجلس الأمن، هو الاعتراف بالتهديدات الواضحة التي أمامنا»، متسائلة: «كيف يمكنني أن أشرح للأميركيين أن هناك منظمة إرهابية، تُعدّ رجالها وترساناتها للحرب، والأمم المتحدة ترفض أن تشير إلى حزب الله بالاسم؟ هذا يجب أن يتغيّر، وعلينا أن نظهر لحزب الله أنه لا يستطيع أن يفلت بأسلحته غير المشروعة».

دريان يطالب بإعادة النظر في أيام التعطيل
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أمام زواره في دار الفتوى، أن «صلاة الجمعة هي فرض عين على المسلمين»، داعياً إلى «إعادة النظر في أيام التعطيل كي يقوم المسلمون بواجبهم الديني يوم الجمعة الذي هو يوم مبارك لدى المسلمين».
وشدد على أن «دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية وخلال مسيرتها التاريخية والدينية والوطنية كانت متبنية وداعية مع الجمعيات الأهلية في المطالبة بتعطيل يوم الجمعة، ولم ولن تغير هذا المسار التاريخي والديني والوطني». وقال: «إن دار الفتوى ستبقى حريصة على القيام بدورها الإسلامي والوطني بالتعاون مع القيادات المعنية والمؤسسات الأهلية والجمعيات والهيئات والمراكز الإسلامية لتأدية واجبها الديني والوطني».
الجسر: «حزب الله» يصادر القرارين السياسي والعسكري
شدد عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر على أن «ما يقوم به حزب الله في الجرود غير مقبول ويمسّ بالسيادة لجهة مصادرة القرارين السياسي والعسكري»، منبّهاً على أن «ما يجري سيزيد الأمور تعقيداً في لبنان».
وأشار في حديث إلى وكالة «الأنباء المركزية»، الى أن «ما يحصل في الجرود سابقة في الحياة السياسية اللبنانية، فإذا شعر كل فريق سياسي بفائض قوة لا شيء سيمنعه من القيام بعمليات عسكرية داخل لبنان وخارجه»، لافتاً إلى أن «أكثرية القوى السياسية غير راضية عمّا يقوم به حزب الله في الجرود حتى لو اعتصمت بالصمت».

شبكة لـ«داعش»
 في قبضة القوى الأمنية
أعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، توقيف شبكة تابعة لتنطيم «داعش» تضم 5 عناصر، «جميعهم من التابعية السورية وراوح نطاق عملهم بين مدينة بيروت ومحلة الدورة». وأفادت بأن الشبكة «كانت تتابع التحضير والتنسيق مع كوادر في التنظيم، في انتظار ورود التعليمات النهائية اليها». 
وجاء في بيان الشعبة: «في إطار عمليات الأمن الاستباقية للشعبة ومتابعتها الشبكات والخلايا الإرهابية، خصوصاً تلك المرتبطة بتنظيم «داعش»، تمّ رصد شبكة تابعة له، عدد أفرادها خمسة، جميعهم من التابعية السورية، ونطاق عملهم راوح بين مدينة بيروت ومحلة الدورة». وافادت بأن «قوة من الشعبة نفذت في 17 تموز الجاري و18 منه، عمليات دهم في بيروت والبقاع، أدت إلى توقيف كامل أعضاء الشبكة. وبالتحقيق معهم، «تبيّن أن المنسّق الرئيسي للشبكة هو الموقوف الأول ( أ. ع) الذي اعترف بانتمائه إلى «داعش» في سوريا، ومتابعته دورات «شرعية» وعسكرية في الطيبة، وانتقاله إلى منطقة الميادين للمشاركة في القتال في صفوف التنظيم».